حمدان بن محمد ورئيس أوزبكستان يبحثان تعزيز علاقات الشراكة والتعاون
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
استقبل فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف، رئيس جمهورية أوزبكستان، في القصر الرئاسي بالعاصمة «طشقند»، سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، ضمن الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموّه على رأس وفد رفيع المستوى لبحث تعزيز علاقات الصداقة والتعاون وتوسيع نطاق الشراكة الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
ورحّب فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف بسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، والوفد المرافق، معرباً عن تقديره للزيارة التي تعكس حرص قيادة دولة الإمارات على تعزيز مسيرة العلاقات الثنائية المتميزة، ودفع جهود تطوير روابط الصداقة والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
ونقل سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، تحيات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، إلى فخامة رئيس جمهورية أوزبكستان، وتمنيات سموّهما لفخامته بموفور الصحة والسعادة، ولأوزبكستان وشعبها الصديق بمزيد التقدّم والازدهار.
وأكد سموّه عمق العلاقات الراسخة بين البلدين الصديقين، والقائمة على التعاون الثنائي والشراكة الإيجابية في العديد من المجالات، مع التركيز خاصة على التحديث الحكومي، وتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية، انطلاقاً من رؤى وتوجهات مشتركة محورها صناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وبدعم من قيادتي البلدين لتعزيز العلاقات ونقلها إلى آفاق أوسع بما يعود بالخير على شعبيهما الصديقين.
حضر اللقاء معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ومعالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتقنيات العمل عن بعد، والدكتور سعيد مطر القمزي سفير الدولة لدى أوزبكستان.
تم خلال اللقاء استعراض جوانب التعاون والتنسيق بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما تعزيز التعاون الثنائي في تعزيز مسيرة التحديث الحكومي والتحوّل الرقمي وتحفيز الابتكار وتوسيع أثره المجتمعي.
كما تم التطرّق إلى تطورات الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي بين البلدين، وسبل توسيع آفاق تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات في كافة المجالات محل الاهتمام المشترك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن محمد شوكت ميرضيائيف أوزبكستان محمد بن راشد آل مکتوم حمدان بن محمد بین البلدین
إقرأ أيضاً:
الرئاسي يشدد على تعزيز الشراكة الإنسانية لمواجهة أزمات المحافظات المحررة
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس قاسم الزُبيدي، أن قيادة الدولة تولي أهمية قصوى للتنسيق مع المنظمات الدولية الفاعلة، وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لتعزيز الجهود الإنسانية والتنموية والتخفيف من معاناة السكان في مناطق النزاع.
جاء ذلك خلال استقباله، الثلاثاء، في العاصمة عدن، رئيس بعثة الصليب الأحمر في اليمن محمود أبو حسيبة، والمستشار السياسي للبعثة بهاء السلامي، حيث استعرض اللقاء أوجه التعاون المشترك، وآفاق تعزيز التنسيق لتوسيع التدخلات الميدانية في مختلف القطاعات الحيوية.
واطّلع الزُبيدي خلال اللقاء على الجهود الميدانية التي تبذلها البعثة في المناطق المتأثرة بالنزاع، خصوصًا في خطوط التماس، مشيدًا بالتدخلات التي تُنفذها المنظمة في المجال الإنساني، إلى جانب المشاريع ذات الطابع التنموي، التي تسهم بشكل مباشر في تحسين الخدمات العامة في المناطق المحررة.
وبحسب رئيس بعثة الصليب الأحمر، فإن المنظمة تعمل حاليًا على تأمين تمويل دولي لمشروع استراتيجي لإنهاء أزمة المياه في العاصمة عدن، التي تعاني من ضعف البنية التحتية وتراجع حاد في إمدادات المياه، إضافة إلى دعم استكمال مشروع سد حسّان في محافظة أبين، الذي يمثل أولوية للقطاع الزراعي ويُسهم في تعزيز الأمن المائي في المحافظة.
وتطرّق اللقاء إلى دور اللجنة الدولية في مجال حقوق الإنسان والعمل الإنساني في مرافق الاحتجاز، حيث تقوم فرق البعثة بتنفيذ زيارات دورية إلى الإصلاحيات في المحافظات المحررة لتقديم الدعم الصحي وتقييم الاحتياجات، ضمن سياق التزاماتها الدولية الإنسانية في النزاعات المسلحة.
كما تعمل المنظمة على فتح قنوات حوار إنساني بين الأطراف المتنازعة، بما يعزز فرص بناء الثقة وتحسين الظروف الإنسانية، خصوصًا في الملفات المتعلقة بالمفقودين والموقوفين.
وقال الزُبيدي: "نثمّن الدور الإنساني والتنموي للجنة الدولية للصليب الأحمر في العاصمة عدن والمحافظات المحررة، ونؤكد التزامنا بتذليل كل الصعوبات أمام عملها، خاصة في الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد، حيث نعوّل كثيرًا على شراكتنا مع الجهات الدولية للتخفيف من معاناة شعبنا وتحقيق قدر من الاستقرار والخدمات".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المحافظات اليمنية المحررة أزمات متفاقمة في الخدمات الأساسية، وعلى رأسها المياه والكهرباء والصحة، في ظل محدودية الإمكانيات الحكومية وغياب التمويل المستدام. كما يتزامن اللقاء مع جهود تبذلها قيادة المجلس الرئاسي لدفع برنامج الإصلاحات الاقتصادية، وتحقيق قدر من الاستقرار الاجتماعي عبر التعاون مع المنظمات الدولية.