نزوح 140 ألف طفل بعد قصف الاحتلال جنوب لبنان
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
سرايا - قالت منظمة "أنقذوا الأطفال" الدولية، الجمعة، إن نحو 140 ألف طفل في جنوب لبنان نزحوا قسرا بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية.
وأضافت المنظمة التي تتخذ من بريطانيا مركزا لها، أن القصف الإسرائيلي تسبب بتشرد أكثر من 400 ألف شخص منذ الاثنين الماضي، في أحدث تصعيد إسرائيلي على لبنان يُعتبر "الأعنف والأوسع" منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام.
وتابعت في بيان على منصة إكس، أن القصف الإسرائيلي المتواصل أجبر نحو 140 ألف طفل على ترك منازلهم في جنوب لبنان خلال الأيام الأربعة الماضية (منذ الاثنين).
وزادت المنظمة أن علامات الضيق الشديد ظهرت على كثير من الأطفال الواصلين إلى الملاجئ (دون تحديد رقم) وأنه من المتوقع أن يزداد عددهم في الأيام المقبلة.
وبذلك "يرتفع إجمالي عدد النازحين قسراً من منازلهم في لبنان خلال نحو عام من العنف على الحدود لبنان وإسرائيل إلى 500 ألف، بينهم نحو 175 ألف طفل"، وفق البيان نفسه.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: ألف طفل
إقرأ أيضاً:
تكلفته 4 دولارات.. جيش الاحتلال يعلن استخدام سلاح جديد في حربه ضد لبنان
أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي عن استخدام منظومة الليزر الدفاعية "الدرع الضوئي" - لأول مرة - لاعتراض صواريخ ومسيرات أطلقها حزب الله، في تطور وصفته بـ"النوعي" مقارنة بتكلفة تشغيل القبة الحديدية.
وأشارت وسائل إعلام عبرية الي ان النظام دخل حيّز الاستخدام الميداني قبل الموعد المقرر، حيث يُعد بديلاً منخفض الكلفة إذ لا تتجاوز تكلفة إطلاق شعاع الليزر الواحد 3 إلى 4 دولارات.
وفي وقت لاحق ، فقد قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، إنه عن إنجازات مهمة حققتها الحكومة في نزع سلاح الفصائل المسلحة جنوب البلاد، وسط جهود متواصلة للحفاظ على وقف إطلاق النار الهش مع إسرائيل.
وشدد “سلام”، علي أن الحكومة اللبنانية نجحت في تحقيق نحو 80% من أهدافها في نزع سلاح الفصائل في المناطق الجنوبية من البلاد، وعلى رأسها حزب الله، مؤكدا على ضرورة أن "تحتكر الدولة السلاح في جميع أنحاء الأراضي اللبنانية".
نجاح يفوق التوقعات
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن الجيش اللبناني تمكَّن إلى حد كبير من نزع سلاح حزب الله في معاقله الجنوبية، في إطار تحرك الحكومة الجديدة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف موجة قتال مكثفة مع إسرائيل العام الماضي.
وأعرب مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون عن مفاجأتهم بالتقدم المحرز، والذي كان حاسمًا في الحفاظ على الهدنة الهشة التي تم التوصل إليها في نوفمبر الماضي.