الحكم بسجن أبوختالة 28 عاما في أمريكا في قضية الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قضت محكمة الاستئناف الفيدرالية في واشنطن العاصمة بسجن مرتكب الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي عام 2012 “أحمد أبوختالة” بالسجن لمدة 28 عاما.
وقال موقع “سي إن إن” الأمريكي إن الادعاء الفيدرالي يسعى إلى الحكم عليه بالسجن لمدة 60 عاما على الأقل مدى الحياة، إزاء تورطه في 4 جرائم من بينها تقديم الدعم المادي والمعنوي لمنفذي الهجوم.
وبحسب الموقع فإن الحكم الجديد بتلك المدة جاء بعد عامين من حكم محكمة الاستئناف على أبوختالة بالسجن لـ22 عاما، وتبرئته من تهمة قتل 4 أشخاص أمريكيين، مشيرة إلى أن قاضي المحكمة كريستوفر كوبر أضاف 6 سنوات أخرى إلى عقوبة أبوختالة لتصل إلى 28 عاما.
وأدين أبوختالة في عام 2018 بـ4 تهم وهي التآمر لتقديم الدعم المادي والموارد لمنفذي الهجوم إلى جانب تدمير مبنى فيدرالي وحمل سلاح هجومي نصف آلي أثناء ارتكاب جريمة عنف، وفقا للموقع.
وقبل 6 سنوات حكم القاضي على أبوختالة لمدة 12 عامًا لكل من الجرائم الثلاث الأولى، والتي كان يقضيها في وقت واحد، كما حكم القاضي على أبوختالة بالسجن لمدة 10 سنوات عن الجريمة الرابعة وأمره بقضاء تلك المدة بعد إكمال عقوبة الـ12 عامًا.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد اعتقلت، أحمد أبوختالة عام 2012 بتهمة الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي، والذي راح ضحيته 4 أمريكيين بينهم السفير “كريس ستيفنز”.
المصدر: موقع سي إن إن
أمريكابوختالة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أمريكا
إقرأ أيضاً:
السجن 14 عاما لرئيس الاستخبارات الباكستاني السابق
قضت محكمة عسكرية بالسجن 14 عاما على الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الباكستاني فايز حميد، بحسب ما أعلن الجيش، في حكم غير مسبوق بحق ضابط متقاعد.
وشغل فايز حميد منصب رئيس الاستخبارات خلال ولاية رئيس الوزراء السابق المسجون حاليا عمران خان.
وأفاد جهاز الإعلام في الجيش الباكستاني، أن حميد قد أدين بتهم انتهاك أسرار الدولة، وإساءة استخدام سلطته، و"الانخراط في أنشطة سياسية"، و"إلحاق ضرر غير مبرر لأشخاص".
ويُعدّ جهاز الاستخبارات ثاني أقوى مؤسسة في الجيش الباكستاني.
وقال الجيش في البيان "بعد إجراءات قانونية مطوّلة وشاقة، أدانت المحكمة حميد بكل التهم وحكمت عليه بالسجن 14 عاما مع الأشغال الشاقة، وقد صدر الحكم اليوم".
وكان حميد من أبرز مؤيدي عمران خان الذي أُطيح من رئاسة الوزراء في تصويت حجب عنه الثقة في عام 2022، بعدما فقد دعم الجيش.
وبعد أشهر عدة، تقاعد حميد الذي كان يُعتبر مرشحا محتملا لمنصب رئيس الأركان. واتُّهم لاحقا بـ"مخالفات متعددة" لقانون الجيش الباكستاني، وجُرّد من كل رتبه.
ويّذكر أن حميد رحب بعودة طالبان للحكم في أفغانستان عام 2021، وبادر إلى زيارة كابل بمجرد اكتمال انسحاب القوات الدولية منها في أغسطس/آب من ذات العام.