حذّر وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، من "عواقب مدمرة" إذا خاضت إسرائيل حربا شاملة مع حزب الله، مشيرا إلى أن عدد الضحايا قد "يعادل أو يتجاوز" ما تشهده غزة حاليا. 

جاء ذلك في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" حيث أكد أوستن أن أي مواجهة شاملة بين إسرائيل وحزب الله ستكون كارثية على كل من إسرائيل ولبنان، متوقعا نزوح أعداد كبيرة من السكان وسقوط عدد كبير من الضحايا.



أوستن، الذي شدد على سعي الولايات المتحدة لحل دبلوماسي، حذر من أن أي توغل بري إسرائيلي في لبنان قد يؤدي إلى تصعيد الصراع ليشمل المنطقة بأكملها. 

وأشار إلى أن الجهود الأميركية والدولية التي كانت تهدف لفرض هدنة لمدة 21 يوما قد فشلت، حيث تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بمواصلة استهداف حزب الله بقوة، نافيا صحة التقارير التي تحدثت عن اقتراب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وفي معرض تعليقه على استمرار الدعم الأميركي لإسرائيل، أكد أوستن أن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مضيفا أن واشنطن كانت واضحة منذ البداية في هذا الصدد. (الحرة)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لبنان.. إسرائيل منعت تفتيش مبنى بضاحية بيروت قبل قصفه

قال مسؤول عسكري لبناني، الجمعة، إن إسرائيل حالت دون قيام الجيش بتفتيش موقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل قصفه ليل الخميس.

وشنّت إسرائيل غارات على الضاحية الجنوبية التي تعد معقلا لحزب الله، للمرة الرابعة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين حيّز التنفيذ أواخر نوفمبر، بعد نزاع امتد لأكثر من عام على خلفية الحرب في غزة.

وأكّد الجيش الإسرائيلي ضرب أهداف تابعة لـ"الوحدة الجوية" في حزب الله خصوصا منشآت لإنتاج الطائرات المسيّرة، بعدما أصدر المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي إنذارا بإخلاء محيط مبان في الضاحية تمهيدا لقصفها.

ونقلت وكالة فرانس برس عن المسؤول العسكري اللبناني قوله: "أرسل الإسرائيليون خلال النهار رسالة مفادها أن هناك هدفا في الضاحية الجنوبية لبيروت يستفسرون عنه (للاشتباه) بأنه قد يحتوي أسلحة".

وأضاف: "استطلع الجيش اللبناني المكان الذي كان مشروع أبنية مدمرة، ورد الجيش عبر الميكانيزم (آلية وقف إطلاق النار ولجنة الإشراف على تطبيقه) بأن المكان لا يحتوي على شيء".

وفي حين أشار إلى أن الإسرائيليين لم يبعثوا بأي رسالة عبر لجنة الإشراف بشأن المواقع التي يعتزمون استهدافها خلال الليل، أوضح: "عندما انتشر بيان أفيخاي أدرعي، حاول الجيش (اللبناني) أن يتجه إلى أول موقع أشار إليه لكن ضربات إسرائيلية تحذيرية حالت دون أن يكمل الجيش اللبناني مهمته".

وتضم اللجنة لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، وتتولى مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار الساري بين إسرائيل وحزب الله منذ أواخر نوفمبر.

وحذر الجيش اللبناني في بيان، الجمعة، من أن "إمعان العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية ورفضه التجاوب مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، ما هو إلا إضعاف لدور اللجنة والجيش، ومن شأنه أن يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية".

مقالات مشابهة

  • أخطاء ارتكبتها إسرائيل بقصف الضاحية الجنوبيّة
  • عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة تحت نيران ترامب
  • إسرائيل تتوعّد حزب الله مجدداً وتُصعّد عملياتها في غزة: لن نسمح للحزب بإنتاج أسلحة مجدداً
  • ترامب: مباحثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين الإثنين في لندن
  • لبنان.. إسرائيل منعت تفتيش مبنى بضاحية بيروت قبل قصفه
  • إسرائيل تهدد بيروت: لا هدوء في لبنان ما لم يُنزع سلاح حزب الله
  • إسرائيل تحدد "شرطا" لوقف الهجمات على لبنان
  • كاتس: لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان دون أمن إسرائيل
  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
  • تصعيد خطير في لبنان.. إسرائيل تقصف عمق الضاحية الجنوبية لبيروت