نتنياهو يحذر إيران من أن (إسرائيل) قادرة على قصف أي مكان
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
سرايا - حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة، إيران، من أن (إسرائيل) ستقصفها إذا تعرّضت للقصف أولا، وقال إن بإمكان بلاده الوصول إلى أي جزء من أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقال نتنياهو في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي قاطعه عدد من الدبلوماسيين، "لدي رسالة لطغاة طهران.
وأضاف "ليس هناك أي مكان في إيران لا يمكن لذراع (إسرائيل) الطويلة الوصول إليه. ينطبق الأمر ذاته على الشرق الأوسط برمته".
بخصوص الوضع في لبنان حيث تنفذ (إسرائيل) ضربات على "أهداف" تابعة لحزب الله، أكد نتنياهو أن العمليات العسكرية ضد حزب الله ستتواصل.
وقال "طالما أن حزب الله يختار مسار الحرب، فلا خيار أمام (إسرائيل)، ولدى (إسرائيل) كل حق في إزالة هذا التهديد وإعادة مواطنينا إلى ديارهم بأمان"، مضيفا أن العمليات ضد الحزب "ستتواصل إلى أن نحقق أهدافنا".
ويتبادل حزب الله و(إسرائيل) القصف عبر الحدود بشكل يومي بعد هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وقد شهد الوضع تصعيدا كبيرا بعد عملية تفجير أجهزة اتصال تابعة لحزب الله أودت بحياة 39 شخصا وتسببت بإصابة 3000 بجروح.
وأعقبت ذلك ضربات جوية إسرائيلية على معاقل حزب الله في لبنان أسفرت عن استشهاد المئات. وردّ حزب الله بإطلاق صواريخ.
وبالنسبة لوضع غزة، قال نتنياهو إنه على "حماس أن تغادر" وألا يكون لها أي دور في إعادة إعمار غزّة، متعهّدا بمواصلة الحرب حتى تحقيق "النصر الكامل".
وأضاف "إذا بقيت حماس في السلطة فستعيد تجميع صفوفها.. وتهاجم (إسرائيل) مرة تلو الأخرى.. لذا على حماس أن تغادر".
كذلك، ندد نتنياهو بتعامل الأمم المتحدة مع (إسرائيل)، معتبرا أنها أصبحت "مهزلة مثيرة للازدراء".
أ ف بإقرأ أيضاً : 6 شهداء و91 جريحا في غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبيةإقرأ أيضاً : الصفدي: الاحتلال هو الشَّرُّ كله وهو سبب كل المآسي التي عاشتها وتعيشها المنطقةإقرأ أيضاً : 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قبيل الفجر
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الوزراء إيران الوضع لبنان الله الله الله الوضع الله الله لبنان الله إيران الوضع لبنان الله غزة رئيس الوزراء الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
دعوة إسرائيلية للتخلص من المسؤولية عن غزة.. ونقلها إلى مصر
ما زالت تبعات هجوم السابع من أكتوبر يثير لدى الاسرائيليين العديد من الاستخلاصات والدروس، وسط انتقادات متزايدة موجهة للحكومة والجيش، اللذين بدلاً من استخلاص النتائج، تعودان إلى نفس السياسة التي خلقت "الكارثة" تحت أسماء جديدة ومبتكرة.
آيال عوفر الخبير في قطاع غزة واقتصاد حماس، أشار إلى أن "إن الصدمة الوطنية التي أحدثها يوم السابع من أكتوبر تأتي في المرتبة الثانية لدى اليهود، في العصر الحديث، بعد المحرقة، ومن الطبيعي أن يكون الشعار الذي يوجه العديد من الإسرائيليين في تعاملهم مع الوضع في غزة أنه "لن يتكرر هذا أبدا"، أي منع حماس من تكرار الهجوم".
وأضاف في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أنه "بدل أن تفكر إسرائيل فيما هو صحيح تجاه غزة، فقد عادت لسياسة السلام الاقتصادي" معها، وعلى مدى خمسة عشر عاما، وتحت قيادة منسق أعمال الحكومة في المناطق، عملت المؤسسة الأمنية على ترسيخ مفهوم خلق التمييز بين حماس والسكان"، لتبرير إدخال مساعدات اقتصادية واسعة النطاق للقطاع عبر معبر كرم أبو سالم".
وزعم أن "الواقع يؤكد أن حماس بنت نفسها من خلال هذه المساعدات، اقتصاديا وعسكريا، والآن، وباستخدام نفس الشعار بالضبط، يتم تكرار نفس السياسة الخاطئة، ومرة أخرى حماس هي المستفيدة، لكن الفرق الوحيد أن كلمة الفصل تم استبدالها، وأصبح اسمها الآن فصل السكان عن حماس، في مراكز توزيع المساعدات كما هو مفترض، وقد بدأ هذا الخطأ بعد شهرين من بدء الحرب، وبدلاً من الانخراط في القتال المباشر، بدأت المؤسسة الأمنية بتنظيم ما أطلق عليه "اليوم التالي في غزة".
وأشار إلى أن "الحكومة والجيش فعلا ذلك تحت أسماء مختلفة، مثل الحكومة البديلة، الحكم الذاتي الجزر الإنسانية، التي أصبحت مع مرور الوقت معسكرات تغذية لشركة غزة الإنسانية الأمريكية، فيما ينظر العالم إليها كمعسكرات اعتقال يطلق الجيش فيها النار على المدنيين الأبرياء الذين يأتون لتلقي الطعام في محيطها، والنتيجة أن أي تدخل إسرائيلي في إطعام ومساعدة سكان غزة يُنظر إليه في العالم باعتباره مجرد اعتراف بالذنب في ارتكاب الإبادة الجماعية، ومحاولة لإخفاء الحقيقة".
وأكد أن "كل طبيب بريطاني يستدعيه الجيش إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم يعود لبلاده ومعه فيلم وثائقي عن الفظائع التي ترتكب في مستشفيات غزة، أو يشهد أمام لجنة برلمانية، أو يجري الصحفي بيرس مورغان مقابلة معه، فيصرخ "لماذا لا تسمح إسرائيل للصحفيين بدخول غزة، ماذا تُخفي، انظروا ماذا صوّر الطبيب في مستشفى خان يونس".
وذكر أنه "من منظور المصلحة الإسرائيلية، فإن الأمر أكثر أهمية بكثير من انهيار نظام حماس هو الحفاظ على القدرة على العمل عسكريا في غزة من خلال قطع المسؤولية المدنية الاقتصادية عن سكانها، عبر إغلاق جميع المعابر منها، وإغلاق معسكرات التغذية".
وختم بالقول إنه "إذا كانت الأمم المتحدة تريد إطعام سكان غزة، فلتفعل ذلك عبر مصر، كي يتم التخلص من الاتهامات الموجهة للاحتلال بفرض الحصار والسجن عليها، وضرورة أن يكون مرور سكان غزة من وإلى مصر، وحصر المسؤولية فيها وحدها".