#سواليف

قال مسؤول إسرائيلي إن الأمر قد يستغرق أسابيع قبل معرفة إذا كان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أو غيره من كبار قادة الحزب قد قُتلوا أو أصيبوا في الغارة الجوية على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت أمس الجمعة، حسب ما نقلت عنه صحيفة نيويورك تايمز.

ووفقا للصحيفة، فإن المسؤول الإسرائيلي تحدث لمجموعة من الصحفيين من مؤسسات إخبارية أميركية في الغالب، شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشته إستراتيجية عسكرية واستخباراتية حساسة، وذلك في أعقاب الغارة الإسرائيلية أمس الجمعة على الضاحية الجنوبي في بيروت وخطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال 5 مسؤولين إسرائيليين آخرين لصحيفة نيويورك تايمز إن التقييم الأولي لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية هو أن نصر الله قد قُتل. لكنهم حذروا من أن هذا التقييم أولي وقد يتغير.

مقالات ذات صلة السفارة الأمريكية في بيروت تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان فورا 2024/09/28

وقال أحد المسؤولين إن غارة أمس الجمعة كانت تهدف إلى كسر شوكة حزب الله من خلال قتل كبار قادته، وإذا نجحت فإنها ستسمح لإسرائيل بتجنب غزو بري للبلاد.

واعتبر أن مقتل الأمين العام لحزب الله “سيوجّه ضربة حاسمة للتنظيم السياسي والعسكري للحزب في لبنان، ولأي خطط أخرى للعنف من جانب إيران”.

وأضاف المسؤول أن إسرائيل قدرت أن الضربات التي شنتها هذا الأسبوع في لبنان، والتي أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص، دمرت نحو نصف قدرات حزب الله الصاروخية.

من ناحية أخرى، قال مسؤول إسرائيلي كبير آخر، في الإحاطة نفسها مع الصحفيين، إن إسرائيل لم تُبلغ المسؤولين الأميركيين قط بأنها ستوافق في أي وقت قريب على وقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان.

وأضاف أن سوء تفاهم حدث بين المسؤولين من البلدين بعد المناقشات الأولية يوم الاثنين، والتي أدت إلى إعلان البيت الأبيض عن اقتراح لوقف إطلاق النار لمدة 21 يوما بدعم من فرنسا ودول أوروبية أخرى، إلى جانب دول عربية، مساء الأربعاء.

وقال المسؤول الإسرائيلي إنهم كانوا يتوقعون أن تقدم تلك الدول مقترحا لوقف إطلاق النار كنقطة بداية لجولات من المناقشات، وأن شروطا مهمة لم يتم التوصل إليها، مثل كيفية منع إيران من إرسال المزيد من الصواريخ والقذائف إلى حزب الله خلال تلك الأيام الـ21 لاستبدال ما دمرته إسرائيل، حسب قوله.

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية أكثر من 40 غارة متتالية، مساء الجمعة وفجر السبت، على مبانٍ في مناطق برج البراجنة والكفاءات والشويفات والحدث والليلكي بالضاحية الجنوبية لبيروت، مما تسبب باندلاع حرائق ودمار هائل في عدة مواقع ومبانٍ بالضاحية.

وادعى الجيش أن غاراته الجوية “استهدفت مواقع لإنتاج الذخائر ومباني تم فيها تخزين الذخائر المتقدمة”، لكن الحزب نفى في وقت سابق فجر السبت هذه الادعاءات.

ومنذ الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر حتى صباح الجمعة عن 726 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2173 جريحا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حزب الله

إقرأ أيضاً:

المملكة تدين تصريحات مسؤول إسرائيلي يدعو إلى فرض السيادة على أراضي الضفة الغربية

أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها لتصريحات مسؤول في سلطات الاحتلال الإسرائيلية، يدعو إلى فرض السيادة على أراضي الضفة الغربية في فلسطين، في انتهاك لقرارات الشرعية الدولية.

وجددت الوزارة التأكيد على موقف المملكة الرافض لأي محاولات للتوسع في الاستيطان على الأراضي الفلسطينية، وأهمية إلزام السلطات الإسرائيلية بالقرارات الدولية، مجددةً دعم المملكة الكامل للشعب الفلسطيني الشقيق في استعادة حقوقه المشروعة، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وهو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع.

اخبار السعوديةالخارجية السعوديةاخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك وكبار المسؤولين يعزون في وفاة عائشة الخاجة
  • عن ورقة الرد اللبناني... هذا ما طلبه مسؤول في حزب الله من بري!
  • ورقة برّاك تصطدم برفض حزب الله وبن فرحان في بيروت تشجيعا لانجاز خارطة الحل المطلوبة
  • اللجنة الرئاسية تواجَه بـ لاءاتحزب الله وموفد سعودي في بيروت ليلاً
  • رابطةُ العالم الإسلامي تُدين تصريحات مسؤول إسرائيلي بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية
  • آخر تقرير إسرائيليّ عن حزب الله.. هذا ما يسعى إليه!
  • المملكة تدين تصريحات مسؤول إسرائيلي يدعو إلى فرض السيادة على أراضي الضفة الغربية
  • مسؤول إسرائيلي: وافقنا على مقترح وقف إطلاق النار لـ60 يوما في غزة والإفراج عن الرهائن
  • مسؤول عسكري إسرائيلي: الآن هو الوقت المناسب لإنهاء حرب غزة وإعادة المحتجزين
  • مذكرة من مزارعي جديدة الفاكهة الى المسؤولين.. ماذا تضمنت؟