حكم نهائي بفصل موظفة متهمة باختلاس 85 ألف جنيه من كسور رواتب العاملين
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قضت المحكمة الإدارية العليا، بمجلس الدولة، برفض الطعن المقام من مسئولة الدفع الإلكتروني بإدارة منشأة ناصر التعليمية عقد مؤقت، وأيدت المحكمة حكم أول درجة فيما تضمنه من فصلها من العمل.
قالت المحكمة إنَّ الحكم المطعون فيه قد استخلص إدانة الطاعنة عن المخالفة المالية والإدارية المنسوبة إليها والتي تتمثل في اختلاسها مبالغ مالية عبارة عن كسور الجنيه من رواتب ومستحقات العاملين بإدارة منشأة ناصر التعليمية منذ بدأ العمل بمنظومة الدفع الإلكتروني بالإدارة بإجمالي مبلغ 85 ألفًا و641 جنيهًا وذلك من أصول ثابتة بالأوراق والتحقيقات وشهادة الشهود.
وأضافت المحكمة، أنَّ الطاعنة تشغل الوظيفة بموجب عقد عمل مؤقت وكان حرياً بها الحرص على مورد رزقها وأسرتها والمحافظة على سمعتها الوظيفية بعدم اقتراف واقعة الاختلاس محل تقرير الاتهام - والتي لا تشكل جريمة تأديبية فحسب وإنما جريمة جنائية أيضاً يعاقب عليها قانون العقوبات بالسجن المشدد أو بالسجن - وذلك حتى تكتسب ثقة الجهة الإدارية بلوغاً لغايتها المنشودة وهي التعيين على إحدى الوظائف الدائمة بذات الجهة.
واستكملت المحكمة، أنَّ الحكم المطعون فيه قد صدر متفقاً مع صحيح حكم الواقع والقانون مبرأ من أوجه النعي عليه، لذا تعين تأييده فيما قضى به من فصل الطاعنة من الخدمة محمولاً على أسبابه ورفض الطعن عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجهة الإدارية الدفع الإلكتروني السجن المشدد المحكمة الإدارية العليا رفض الطعن عقد عمل المحكمة التأديبية
إقرأ أيضاً:
المستشارين ومجلس جهة مراكش يبحثان تعزيز جاذبية الجهات
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
في إطار التحضير لفعاليات الملتقى البرلماني السادس للجهات، نظم مجلس المستشارين بشراكة مع جهة مراكش-آسفي ندوة موضوعاتية جهوية تحت شعار “تعزيز جاذبية الجهة بين تحديات تفعيل الاختصاصات ورهانات الالتقائية بين اللامركزية واللاتمركز”.
وتروم هذه الندوة الموضوعاتية التي ترأسها احمد اخشيشن نائب رئيس مجلس المستشارين وسمير كودار رئيس جهة مراكش آسفي الوقوف عند واقع وآفاق ممارسة الجهة لاختصاصاتها الذاتية والمشتركة للنهوض بجاذبيتها الترابية والتحديات التمويلية ذات الصلة من ناحية، والوقوف عند رهانات تحقيق الالتقائية بين اللامركزية واللاتمركز الإداري للنهوض بالتنمية المندمجة والمستدامة على صعيد المجال الترابي للجهة من ناحية ثانية.
ومن خلال بسط ومناقشة عدد من الأسئلة المهمة التي يثيرها الموضوع، توخت هذه الفعالية العلمية استشراف مداخل التغيير الأساسية على مستوى المنظومة القانونية ذات الصلة، على ضوء ما أفرزته الممارسة من إكراهات وتحديات حالت دون بلوغ الفعالية اللازمة في ممارسة الجهة لاختصاصاتها الذاتية والمشتركة، ودون بلوغ المستوى المأمول من الانسجام بين اللامركزية واللاتمركز وتحقيق الالتقائية بين الاستراتيجيات القطاعية والسياسات العمومية الترابية.
لأجل ذلك، توزعت أشغال هذه الندوة الموضوعاتية الجهوية على جلستين: الأولى همت موضوع “تعزيز الجاذبية الترابية للجهة بين تحديات ممارسة الاختصاصات ورهانات التمويل”؛ فيما تناولت الثانية موضوع “تحديات الانسجام بين اللامركزية واللاتمركز والالتقائية بين الاستراتيجيات القطاعية والسياسات العمومية الترابية”.