مقتل شخصية إيرانية كبيرة في غارة الضاحية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إيرانية، السبت، أن نائب قائد الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان قُتل في الغارات الإسرائيلية على بيروت أمس الجمعة.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) إن الجنرال عباس نيلفروشان، نائب قائد عمليات الحرس الثوري، "قُتل في الهجوم الإسرائيلي الذي أستهدف زعيم حزب الله حسن نصر الله"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأكد حزب الله في بيان، السبت، مقتل نصرالله إثر غارة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، بعدما أكدت اسرائيل اغتياله في وقت سابق.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن نصر الله قُتل في ضربة على المقر الرئيسي للجماعة تحت الأرض أسفل مبنى سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت التي يسيطر عليها حزب الله.
ويمثل مقتل حسن نصر الله ضربة قوية لكل من جماعة حزب الله التي تئن تحت وطأة هجمات إسرائيلية متصاعدة، وإيران بالنظر إلى الدور الرئيسي الذي كان يلعبه في محور المقاومة المدعوم من طهران.
ويضم محور المقاومة جماعات، من بينها حزب الله، تشن هجمات على إسرائيل منذ اندلاع الحرب مع حماس في السابع من أكتوبر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
غارة للتحالف الدولي في سوريا تقتل عميلا مزدوجا بدلا من قيادي بتنظيم الدولة
أسفرت غارة شنتها قوات أمريكية وجماعة سورية محلية، بهدف القبض على مسؤول في تنظيم الدولة عن مقتل رجل كان يعمل في جمع معلومات استخباراتية بشكل سري عن التنظيم، بحسب ما قاله أفراد أسرة الرجل ومسؤولون سوريون لوكالة أسوشيتد برس.
وتسلط عملية القتل، التي وقعت في أكتوبر/تشرين الأول، الضوء على المشهد السياسي والأمني المعقد، فيما تبدأ الولايات المتحدة العمل مع الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع في القتال ضد فلول التنظيم وفقا للوكالة.
وكان خالد المسعود يتجسس على داعش منذ سنوات، بالنيابة عن فصائل مسلحة بقيادة الشرع، ثم لصالح الحكومة المؤقتة بقيادة الرئيس الشرع، التي تشكلت بعد سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد قبل عام.
وكان معظم مقاتلي الشرع من الإسلاميين، بعضهم لهم صلة بتنظيم القاعدة، لكن كانوا أعداء لداعش، الذين اشتبكوا غالبًا معه خلال العقد الماضي، بحسب أقارب الرجل.
وبعد أسابيع من الغارة، التي وقعت في 19 تشرين الأول/ أكتوبر، زار الشرع واشنطن وأعلن انضمام سوريا إلى التحالف الدولي ضد التنظيم.
ومع ذلك، فإن مقتل المسعود يمكن أن يكون انتكاسة كبيرة للجهود المبذولة لمكافحة تنظيم “الدولة الإسلامية”، بحسب وسيم نصر، وهو باحث بارز لدى مركز “صوفان” للأبحاث ومقره نيويورك ويركز على القضايا الأمنية.
وأضاف نصر أن المسعود كان يتسلل إلى صفوف التنظيم في الصحراء الجنوبية في سوريا، المعروفة باسم البادية، وهي واحدة من الأماكن التي ما زال فلول الجماعة المتطرفة ينشطون فيها.
وتابع نصر أن الغارة التي استهدفته كانت نتاج "انعدام التنسيق بين التحالف ودمشق".
والشهر الماضي، أصبحت سوريا رسميا، العضو التسعين في الدول التي تشكل التحالف ضد تنظيم الدولة "داعش" بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى واشنطن، ولقائه نظيره دونالد ترامب.
وخلال السنوات الماضية كانت غارات التحالف الدولي تستهدف ليس فقط أعضاء "داعش"، بل طالت قيادات جهادية في الشمال السوري، تتبع لجماعات تتبنى نهج "القاعدة". وقبل ذلك كانت غارات التحالف تطال "جبهة النصرة" و"جبهة فتح الشام"، حيث قتلت "قائد جيش الفتح" أبو عمر سراقب (2016)، والذي كان يُنظر إليه على أنه الشخصية العسكرية الأبرز المقربة من الرئيس الشرع.