صراحة نيوز-تشكل الحريات الإعلامية والمدنية والثقافية والسياسية مؤشراً أساسياً لتقييم مرحلة انتقالية، في طريق بناء دولة مستقرة واقتصاد متعافٍ ومجتمع متصالح. لكن، كيف تبدو هذه الحريات بعد عام على إعلان حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع انتصار الثورة؟

تمثل حرية العمل المدني العمود الفقري لفعالية المجتمع في التعامل مع قضاياه الجديدة، بعد عقود من الاستبداد التي حرم خلالها النظام السابق السوريين من تنظيم أنفسهم لأكثر من 5 عقود.

يرى واصل حمادة، أحد مؤسسي مبادرة “خيم الحقيقة”، أن العمل المدني في سوريا يخطو خطواته الأولى، معتبراً الطريق لا يزال طويلاً وصعباً، نظراً للرقابة الشديدة التي كانت مفروضة على هذا المجال وارتباط معظم مؤسساته بالنظام السابق.

يوضح حمادة للجزيرة نت أن المجتمع المدني اليوم يجب أن يكون مستقلاً عن السلطة، ويتمتع بحرية التعبير والنقد، والقدرة على الضغط باتجاه اتخاذ قرارات معينة، مشيراً إلى أن الوصول إلى الوضع المثالي لم يتحقق بعد، رغم وجود خطوات إيجابية، مع تحديات مرتبطة بـ”خلفيات كوادر السلطة الحالية التي جاءت في معظمها من سياقات ثورية وعسكرية”.

أكد على وجود “تغييرات كبيرة”، مثل منح السوريين حق التظاهر دون الحاجة لموافقات رسمية، كما حصل في احتجاجات دمشق أثناء أحداث السويداء في يوليو/تموز الماضي، بعد أن كان ذلك في عهد نظام الأسد مخاطرة كبيرة، مضيفاً أن التغيير قائم لكنه يحتاج إلى وقت وجهد لمواجهة “الخطاب التعبوي والطائفي المتجذر”.

لفت عبد الله سلوم، الناشط المدني في حراك كفرنبل، إلى أن أحد أبرز مكاسب الثورة هو ترسيخ حرية التعبير، موضحاً أنه بعد سقوط النظام لم يعد هناك اعتقالات للصحفيين بسبب آرائهم السياسية، حتى لو كانت متطرفة أو انفصالية، وهو ما كان مستحيلاً في الماضي.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي

إقرأ أيضاً:

العام الماضي الأكثر حرارة في المنطقة العربية

صراحة نيوز- قال تقرير صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الخميس، إن العام الماضي شهد أعلى درجات حرارة على الإطلاق في المنطقة العربية.

وأوضح التقرير، الذي أعدته المنظمة بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) وجامعة الدول العربية، أن معدل الاحترار تسارع في العقود الأخيرة، مصحوباً بموجات حر وجفاف أشد، إضافة إلى هطول أمطار غزيرة وعواصف.

وأشار التقرير إلى أن هذه التهديدات المناخية تتقاطع مع تحديات اجتماعية واقتصادية مستمرة مثل الصراعات والفقر والنمو السكاني، ما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز القدرة على الصمود، والاستثمار في الحد من المخاطر، وتحقيق الأمن المائي.

وأضاف أن الجفاف في 2024 تفاقم في غرب شمال إفريقيا بعد ستة مواسم أمطار متتالية فاشلة، خصوصاً في المغرب والجزائر وتونس، بينما تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات في السعودية والبحرين والإمارات في وفيات ودمار.

وأشار التقرير إلى أن الظواهر المناخية المتطرفة في 2024 أثّرت على نحو 3.8 مليون شخص وأسفرت عن أكثر من 300 حالة وفاة، معظمها نتيجة موجات الحر والفيضانات.

مقالات مشابهة

  • قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن: تحضيرات ضخمة وذكريات مثيرة من الماضي
  • كيف يبدو واقع الحريات في سوريا في الذكرى الأولى لانتصار الثورة؟
  • الدفاع المدني بغزة يُنفذ 294 مهمة خلال الاسبوع الماضي
  • الجميّل استقبل وفداً من المجلس الإسلامي العلوي… وبحث في الأوضاع والتحديات
  • لابورتا: برشلونة رمز الحرية وريال مدريد يمثل القوة
  • العام الماضي الأكثر حرارة في المنطقة العربية
  • أبي رميا بعد اجتماعه مع الجميّل: بحثٌ في المرحلة بعد زيارة البابا والتحديات المطروحة
  • المجلس الاجتماعي سوق الجمعة يستنكر الخيانة الوطنية التي تمثلت في تفريط حكومة الدبيبة في سيادة ليبيا وقضائها
  • سوريا.. السفارة الأمريكية تترجم رأي ترامب بعمل الحكومة السورية وأداء أحمد الشرع وموقف إسرائيل