دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—شارك رئيس الإدارة السورية الحالية، أحمد الشرع في فعاليات النسخة الـ23 لمنتدى الدوحة 2025 في العاصمة القطرية تحت شعار "ترسيخ العدالة من الوعود إلى الواقع الملموس".

وقال الشرع في جلسة حوارية بالمنتدى إن "إسرائيل تعمل على تصدير الأزمات إلى الدول الأخرى والهروب من المجازر التي ترتكبها في قطاع غزة، وتبرير كل شيء بالمخاوف الأمنية، بينما سوريا منذ التحرير أرسلت رسائل إيجابية لإرساء دعائم الاستقرار الإقليمي"، حسبما نقلت عنه وكالة "سانا" السورية للأنباء.

وأردف أحمد الشرع: "إسرائيل قابلت سوريا بعنف شديد وشنت عليها أكثر من 1000 غارة ونفذت 400 توغل في أراضيها، وكان آخر هذه الاعتداءات المجزرة التي ارتكبتها في بلدة بيت جن بريف دمشق وراح ضحيتها العشرات"، موضحا: "نعمل مع الدول الفاعلة على مستوى العالم للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي التي احتلتها بعد الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، وجميع الدول تؤيد مطلبنا هذا. وهناك مفاوضات مع إسرائيل، والولايات المتحدة منخرطة معنا في هذه المفاوضات، وجميع الدول تدعم مطلبنا بانسحابها لما قبل الثامن من ديسمبر".

وقال الشرع إن "سوريا تصر على التزام إسرائيل باتفاق فض الاشتباك لعام 1974، ومطلب المنطقة منزوعة السلاح حوله الكثير من التساؤلات، فمن سيحمي هذه المنطقة؟، إن لم يكن هناك تواجد للجيش السوري".

وأكد أحمد الشرع أن "أي اتفاق يجب أن يضمن مصالح سوريا، فهي من تتعرض للهجمات الإسرائيلية". متسائلا: "من الأولى أن يطالب بمنطقة عازلة والانسحاب؟"، بحسب ما أفادت وكالة "سانا".

وأردف الرئيس السوري أن العالم انفتح على سوريا للاستفادة من موقعها المهم ومن تأثيرها الإقليمي لإرساء دعائم الاستقرار في المنطقة.

ومضى الشرع يقول إن "سوريا مرت بمراحل خطيرة خلال الـ60 سنة الماضية، وكانت تعيش عزلة كبيرة وحصاراً اقتصادياً خانقاً، وسياسات النظام البائد دفعت أغلب الأطراف الدولية للانكفاء عن سوريا، وفي مثل هذه الأيام كنا نتهيأ للدخول إلى دمشق، وبعد التحرير استعادت سوريا الكثير من علاقاتها الدولية".

وذكر أحمد الشرع أن "سوريا بلد متطور قائم على الانتخابات، ورغم أننا لسنا جاهزين لها في هذا الوقت، أجرينا انتخابات مجلس الشعب بطريقة تتناسب مع المرحلة الانتقالية، ومبدأ اختيار الشعب لمن يحكمه مبدأ أساسي. ولا نربط بناء سوريا بالأشخاص بل بالمؤسسات، وهذا هو التحدي الأكبر في المرحلة الانتقالية التي نمر فيها".

ومضى الشرع يقول: "بعد التحرير، أجرينا مؤتمر حوار وطني شامل انبثق منه إعلان دستوري مؤقت، وهذا الإعلان أعطى صلاحية للرئيس بالاستمرار 5 سنوات سيتم خلالها إصدار الكثير من القوانين وسيكتب الدستور الذي سيكون المرجعية الأساسية لنظام الحكم، وبعد 4 سنوات سنذهب بالتأكيد للانتخابات".

وذكر الشرع: ""أصبح لدى الناس وعي بمعنى كلمة إرهابي ومن يستحقها بالضبط".

وأوضح أحمد الشرع: "لو طبقنا هذا التوصيف للإرهاب على دول عدة في العالم نجده في عدد الضحايا الذين وقعوا في غزة، وهم نحو 70 ألف إنسان من الأبرياء، وفي عهد النظام البائد قُتل أكثر من مليون سوري، وغُيّب أكثر من 250 ألف شخص، وهُجر أكثر من 13 مليون إنسان، وهناك حروب حصلت في المنطقة كالعراق وأفغانستان، راح فيها ضحايا أغلبهم من الأبرياء، والقتلة هم من يصفون الآخرين بالإرهابيين".

وأضاف الشرع: "بأيدينا كسرنا قيود السجون التي كان يُعذب فيها الناس ونحن من كسرنا قيد سجن صيدنايا، والواقع هو من يكذب المعايير المزدوجة التي يسعى البعض إلى ترويجها"، حسبما نقلت عنه وكالة "سانا" السورية للأنباء.

وأكد أحمد الشرع: "حريصون على ضمان حقوق المرأة السورية وهي مُمَكّنة في المجتمع، ونسعى أن تكون مشاركة في الحكومة ومجلس الشعب، وليس هناك خوف عليها".

وقال الشرع إن "سوريا هي التي عرّفت معنى التعايش، وأعطت العالم دروساً في السلم الأهلي عبر تاريخها الطويل، وكل أطياف الشعب السوري شاركت في الثورة. والنظام البائد أورثنا مشاكل كبيرة جميعنا فيها ضحايا ويجب معالجتها بحكمة، حصلت نزاعات وشكلنا لجان تقصي حقائق واستقبلنا لجاناً دولية، ونعمل على محاكمة مرتكبي الجرائم في الساحل والسويداء، ومن بدأ هذه النزاعات هم فلول النظام البائد ثم تطور ووصل إلى ما وصل إليه، لكن سوريا دولة قانون يصون حقوق الجميع، وسوريا ليست مجموعة طوائف تعيش مع بعضها، هي بلد غني وشعب مثقف وواعٍ، وتعزيز مبدأ المحاسبة وفق القانون وتطوير دور المؤسسات هو الطريق إلى بناء الدولة وضمان حقوق الجميع".

ومضى الشرع قائلا: "الجميع ممثل اليوم في الحكومة وفق مبدأ الكفاءة لا المحاصصة، وفي هذا تسلك سوريا مساراً جديداً سيتعلم منه الآخرون كيف تدار الأمور ما بعد الأزمات والحروب. فسوريا انتقلت من نظام حكم إلى آخر لا يشبهه بعد نجاح الثورة الشعبية، ورغم بعض الإشكاليات التي حصلت، سوريا تسير بمسار إيجابي نحو الاستقرار والنمو الاقتصادي"، طبقا لما أوردت وكالة "سانا".

وأكد الرئيس السوري أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "تدعم مسار رفع العقوبات عن سوريا، وأغلب دول العالم تسير على هذا النهج، ولا يجب أن يكون مصير الشعب السوري مرتبطاً بإرادة بعض الأشخاص الذين لا يريدون رفع العقوبات".

وفي وقت سابق، التقى أحمد الشرع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، في اليوم الأول من أعمال منتدى الدوحة 2025 بحضور وزير الخارجية في الحكومة السورية الحالية أسعد الشيباني.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجولان الجيش السوري الحكومة السورية الدوحة الشيخ تميم بن حمد دونالد ترامب أحمد الشرع أکثر من

إقرأ أيضاً:

عام أول لأحمد الشرع في سوريا: المنجز والمؤمل

يُتم أحمد الشرع سنته الأولى في قيادة سوريا بعد أن نجح في قيادة ضربة الإجهاز على نظام بشار الأسد. كانت ضربة موفقة بالمنطق العسكري، فجلبت له زعامة ومهدت لأسلوبه في الإدارة ما بعد الثورية. ونستشعر هذا الأسلوب في الكثير مما تابعنا من تحركات وقرارات، وإن كنا نرى أيضا ولكن من خارج سوريا؛ روح فريق حكومي متجانس.

بعد حول من الانتصار؛ من الممكن استخلاص ملامح مسار سياسي لا يقوم على البطولة الفردية ولا على الشعارات الانفعالية، بل على هندسة بطيئة لموازين القوة في الداخل، وعلى إدارة دقيقة لمسافات الإقليم المتشابكة. الهدف هنا ليس تحويل التجربة إلى نجاة معجزة أو سردية انبعاث، بل الوقوف عند ما تحقق فعليا، وما بقي معلقا، ثم النظر إلى العام الثاني لا كتوقع احتفالي بل كسؤال مفتوح حول قابلية هذا المسار للاستمرار.

السياسات الداخلية.. من إدارة الفراغ إلى توسيع هوامش الفعل

لم يتحقق الاستقرار في العام الأول، بل تستمر فترة إعادة تركيب هيكل الدولة بعد انهيار طويل. لقد تبين أن تحويل الفراغ السيادي من تهديد إلى إطار تأسيسي كان الملمح الأكثر وضوحا، أي أن السلطة لم تُبنَ على أنقاض النظام السابق عبر الاجتثاث، وإنما عبر إعادة العقلنة التدريجية للمؤسسات. فالجيش، مثلا، لم يُهدم ولم يُعد إنتاجه على الولاء الشخصي، بل جرى توجيهه نحو وظيفة وطنية أكثر منها أيديولوجية. تراجعت نزعة تقديس القيادة لصالح منطق الانضباط والمصلحة الأمنية، وتم التعامل مع ضباط المرحلة السابقة بمنهج التفكيك البطيء وليس القطع الفجائي. وقد حمت هذه سياسة الدولة والمجتمع من الانتقام، ولو أنها لا تضمن على المدى البعيد قطيعة كاملة مع شبكات الماضي. لقد لاحظنا كمون البعثيين بعد حل حزبهم، وهو كمون ذكرنا بكمون منتسبي حزب بن علي في تونس (تفويت المرحلة ومعاودة الظهور بأسماء ديمقراطية).

في الإدارة المدنية برزت اللا مركزية الحذرة بوصفها حجر الأساس في منع انفجار المجتمع السياسي. احتفظت المدن الكبرى بسلطات واسعة في الخدمات والاقتصاد البلدي، وأعيد تفعيل المجالس المحلية دون منحها القدرة على تحدي المركز. إنها لا مركزية تمنح الأطراف مساحة تنفّس، لكنها لا تمنحها القدرة على تقرير المصير. هل هي بذور ديمقراطية مباشرة على طريقة الكانتونات السويسرية تزرع الآن لتكون قاعدة الإدارة المستقبلية؟ هنا ننتظر ونرى.

في المسألة الكردية نال الأكراد ما يمكن تسميته بـ"إدارة الأمر الواقع" ضمن إطار وطني لا يسمح بالانفصال لا سلما ولا حربا، ونرى سلاح قسد يتحول إلى عبء عليها في المدى المنظور.

أما الإسلاميون المعتدلون وخاصة حركة الإخوان المسلمين فقد أُدخلوا في العملية السياسية دون تحويلهم إلى قطب موازٍ أو مستقل. أما النخب الليبرالية فهي تستعيد تدريجيا أدوات الصحافة والتنظيم المدني دون أن تملك (أو تقترح من عندها) إلى الآن الضمانات الكافية لحرية مؤسساتية مستقرة. ومتابعتنا للسوشيال ميديا السورية تكشف مناخ حريات واعد لا يخلو من ضوابط أخلاقية قد يتجاوز بها حالة الانفلات التي عرفتها تونس ومصر.

مثّل الاقتصاد التحدي الأثقل للشرع، فقد اعتمدت الحكومة اقتصاد السوق المراقب، أي السماح بالتداول والاستثمار مقابل سقف رقابي يحول دون عودة الأوليغارشيا القديمة. رجال الأعمال العائدون بتمويل خليجي وتركي مشروط وجدوا في السوق السوري هامش ربح مريح، فيما وضعت الدولة يدها على مفاصل الطاقة والموارد السيادية. هذه المعادلة ليست نهائية، لكنها تمنح الدورة الاقتصادية قدرة أولية على التنفس. يبقى السؤال الأخطر: هل تتحول الفسحة الحالية إلى نموذج تنمية أم تظل مرحلة انتقال هشّ قد ينقلب سريعا تحت أي ضغط سياسي أو أمني؟ مشروع ديمقراطية مباشرة مع اقتصاد موجه أو شبه عمومي؟ كأننا نرى خطين متقاطعين، وسيكون الأمر بين يدي الصنائعي والتاجر السوري لتوضيح المسار مستقبلا.

تجربة الحول أوقفت الانهيار وخلقت شبكة مصالح تجعل عودة الحرب أقل احتمالا. وهذه نجاحات أخذت في مواضع أخرى عقودا كاملة، غير أن الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي ما زال هشا ويمكن وصفه الآن بالتوزان القلق، خصوصا أن عودة اللاجئين لم تكتمل، وأن الطلب على الترميم وإعادة الإسكان ليس أمرا هيّنا.

السياسات الخارجية: التوازن كآلية بقاء لا كخيار تجميلي

في الإقليم، تصرّفت سوريا الجديدة كدولة تعرف أن فائض الشعارات لا يحمي الحدود، وأن الاصطفاف الحاد يُفقر الخيارات بدل أن يوسعها، لذلك جاءت السياسة الخارجية مبنية على توزيع المسافات لا على التحالف الأحادي. وهذه الحركات الأنجع في بناء السياسات الخارجية.

بنى الشرع العلاقة مع تركيا على أساس شراكة مشروطة، لا تبعية. ففي البداية بدا الشرع أقرب إلى أنقرة مما يريده الشارع السوري (والعربي)، لكن العلاقة لم تسر في اتجاه الانحناء. فقد احتاجت دمشق إلى دعم لوجستي وتجاري لإعادة الإعمار، واحتاجت تركيا إلى ضبط الملف الكردي على حدودها. غير أن الشرع لم يمنح تفويضا مطلقا؛ بل سحب تركيا تدريجيا نحو قبول تسوية بطيئة تعترف بالأكراد كمكون سياسي سوري ولكن بلا سلاح عابر للحدود. وهكذا تحوّلت التبعية التكتيكية إلى شراكة مراقبة؛ ضمنت تركيا أمن حدودها الشرقية دون حرب، واحتفظت سوريا بحق صياغة المسألة الكردية وفق رؤيتها الداخلية. (ونرى في حالة التفاوض السوري التركي خلال العام الأول لشرع نموذجا مدرسيا للتفاوض المرير بين المتفقين أو الإخوة، فلا يجور القوي منها على الضعيف ويكسبان).

أما مع بلدان الخليج، فقد غلب الشرع الحياد الفعّال على الانحياز المحوري، لقد نجح في تجنب فخّ المحاور. فلا اندماج كاملا، بل علاقات مفتوحة تتيح الاستثمار دون ارتهان. اكتفى الشرع وحكومته بمنع التحول إلى ساحة تنازع خليجي- خليجي، فربحوا شيئا بالغ الأهمية وهو عدم وجود فيتو ضدهم، وهذا في السياسة العربية مكسب لا يقل وزنا عن الدعم المباشر. الشرع الآن مع كل الخليج وليس مع أحد، ولا أحد في ما نرى يعاديه، ونرى هذا نجاحا ديبلوماسيا غير معتاد عربيا.

أما العلاقة مع العدو فقد أديرت بمنهج مختلف عن كل النظام العربي، فلا هرولة إلى التطبيع ولا شروع في رمي إسرائيل في البحر. من الواضح أن الرجل وفريقه يملكون شرعية حكم غير التطبيع أو الجعجعة، لم يرتبك الشرع أمام المزايدات بالتطبيع والخضوع للإملاءات الأمريكية، فلم يذهب نحو حرب لا طاقة له بها، ولم يقدّم تطبيعا سريعا ينسف شرعيته الأخلاقية والسياسية.

لا تفاوض سياسيا نهائي، وتجميد للملف دون دفنه، أي هدنة غير معلنة تحمّل فيها الاستفزازت وكظم الكثير من حماس أنصاره أيضا؛ هذه ليست سياسة سلام ولا استسلام ولا سلوك مقاومة، بل محاولة لإبقاء الباب مفتوحا دون خسارة الداخل أو الخارج، إنها سياسة بأعصاب هادئة تُرجئ السؤال بدل أن تجيب عنه، لكنها تمنح الدولة وقتا هي بحاجة إليه، والوقت مطلب الشرع ويحتاج منه الكثير في هذه المرحلة.

وجب أن نذكر هنا بأن الحديث عن فلسطين في سوريا يذكّر بخمسين سنة من نظام البعث؛ صوردت فيها حياة السوريين باسم فلسطين، ونظن أنه من الذكاء السياسي أن لا تسبق حاجة فلسطين حاجة سوريا في هذا الظرف، والشرع في ما نرى يوازن بين الأمرين، ليدخل عامه الثاني كمن يسير على زجاج مكسور لكنه يعرف أية وجهة يتجه.

العام الثاني: احتمالات مفتوحة لا وعود محققة

يدخل الشرع عامه الثاني بضمانات الفلاح في العام الأول، يدخل ومعه شيء لم تعرفه سوريا منذ زمن طويل، فسحة سياسية يمكن البناء عليها. يحتاج الداخل السوري إلى إصلاح قضائي أعمق، إلى تحرير أوسع للمجال الإعلامي، وإلى جسر أوضح بين المركز والأطراف. أما الاقتصاد فلا يكفيه التنفس؛ يحتاج إلى رؤية إنتاج، لا إلى إعادة تدوير الاستثمارات في البناء والخدمات فقط.

في الإقليم، يدين الاستقرار الحالي لميزان ليس ثابتا، فالكيان لا يتوقف عن الاستفزاز وقضم الأراضي، والقوى الدولية وإن تظهر المودة لسوريا فهي تتصارع على موقع سوريا الاستراتيجي في المنطقة. إن السياسة الخارجية ليست شبكة أمان نهائية، بل ساحة متحركة يمكن أن تضيق مثلما يمكن أن تتسع. العام الثاني للشرع لن يكون نزهة ديبلوماسية، فكيف تبني شراكات مع الأمريكي والروسي والصيني في وقت واحد؟ قد نتابع في سوريا درسا عبقريا في صناعة التوازنات لا اللعب على التناقضات على طريقة الأسدين.

ومع ذلك، يبقى تقدير اللحظة قائما على أن ما تحقق في العام الأول ليس نصرا سياسيا تاما، لكنه إيقاف للانهيار وبناء قاعدة متماسكة صالحة للوقوف. إذا كان العام الأول عام تثبيت الضرورة، فإن العام الثاني سيكون عام اختبار الإرادة والصبر والذكاء. حتى الآن رأينا علامات على حسن إدارة وضع انتقالي في أكثر البلدان العربية تنوعا إثنيا وعقائديا، وأكثرها خرابا عمرانيا وسياسيا. هل سيكون الشرع زعيم الأمة؟ من خارج سوريا رأيت فريقا سياسيا يعمل متماسكا ويحقق مكاسب لشعبه، وهذه تكفيني لأتابع العام الثاني من العمل.

مقالات مشابهة

  • الشرع: سوريا تحولت من مُصدر للأزمات إلى نموذج للاستقرار
  • أحمد الشرع: الانتخابات الرئاسية في سوريا ستجرى بعد 4 سنوات
  • لمدة يومين.. قافلة "نادي الغردقة" الطبية تقدم أكثر من 1000 خدمة مجانية لعلاج أمراض العيون
  • سوريا.. صور لطيفة الدروبي زوجة أحمد الشرع بزيارة إلى إسطنبول التركية
  • غارة للتحالف الدولي في سوريا تقتل عميلا مزدوجا بدلا من قيادي بتنظيم الدولة
  • وزير خارجية مصر يبحث عدة ملفات مع نظيره الروسي.. وهذا ما أكده بشأن سوريا
  • عام أول لأحمد الشرع في سوريا: المنجز والمؤمل
  • الشروع في إنجاز أكثر من 28 ألف سكن “عدل 3” بهذه الولايات!
  • حاسس أني فايق.. أحمد حسن يكشف ما قاله محمد شريف لحلمي طولان