سوني تتعاون مع Bad Robot لإطلاق لعبة تعاونية جديدة من مبتكر Left 4 Dead
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
في خطوة تُشعل حماس مجتمع اللاعبين حول العالم، أعلنت شركة Sony Interactive Entertainment عن توقيع اتفاقية جديدة مع استوديو Bad Robot Games التابع للمخرج والمنتج العالمي الشهير J.J. Abrams، وذلك لتطوير ونشر لعبة فيديو جديدة بالكامل، يُنتظر أن تكون واحدة من أبرز إصدارات الجيل الحالي.
ورغم أن التفاصيل ما زالت سرية إلى حد كبير، إلا أن ما كُشف حتى الآن يكفي لإثارة الكثير من الضجة، خاصة مع وجود اسم يعتبر من أهم مبتكري الألعاب التعاونية في العقدين الأخيرين: مايك بوث، مبتكر Left 4 Dead.
اللعبة الجديدة، التي يجري تطويرها حاليًا بشكل مشترك بين Sony وBad Robot، ستكون لعبة إطلاق نار تعاونية لأربعة لاعبين، وموجهة بشكل مباشر إلى أجهزة PlayStation 5 والحاسوب الشخصي.
وجود مايك بوث على رأس المشروع يعطي إشارة واضحة إلى نوع التجربة التي قد يحصل عليها اللاعبون—وهي تجربة تعتمد على العمل الجماعي، وتقديم تحديات حية، وإعادة لعب لا تنتهي، وهو الإرث الذي اشتهر به من خلال سلسلة Left 4 Dead.
منذ فترة قصيرة فقط، ظهر بوث على منتدى Left 4 Dead، ليكشف أنه يعمل على لعبة تعاونية جديدة مبنية على الأسس التي جعلت L4D مميزة.
وأوضح: "إذا كنت من محبي العمل الجماعي، والتشويق، وإمكانية إعادة اللعب التي قدمتها في مشاريعي السابقة، فربما تجد هذه اللعبة مثيرة للاهتمام. إنها توسّع مفهوم اللعب التعاوني بطرق لطالما رغبت في استكشافها".
هذا التصريح وحده كان كافيًا ليبدأ اللاعبون في نسج عشرات النظريات حول طبيعة المشروع الجديد، خاصة مع فتح Bad Robot قائمة انتظار للاختبارات المبكرة، ما يشير إلى أن تطوير اللعبة بدأ بالفعل بشكل فعلي، حتى لو كانت ما زالت في مراحلها الأولى.
تأسست Bad Robot Games عام 2018 بدعم من Tencent، وتعمل كاستوديو تطوير ألعاب بنظام العمل عن بُعد بالكامل. وعلى الرغم من أنها لم تُطلق ألعابًا مطوّرة داخليًا من قبل، إلا أن لها مساهمات لافتة في عدد من المشاريع، أبرزها Weird West، التي شاركت فيها كمستثمر ومستشار إبداعي، بالإضافة إلى مشاركتها في تطوير تجربة البث التفاعلية Silent Hill: Ascension.
اللعبة الحالية ستكون أول مشروع تطوره Bad Robot داخليًا بالكامل، ما يجعل التعاون مع Sony خطوة استراتيجية قد تعيد تشكيل مستقبل الاستوديو في عالم الألعاب.
ووفقًا لبيان صحفي رسمي، فإن Bad Robot Games هي "استوديو يعمل على سلاسل ألعاب جديدة عبر مختلف الوسائط"، وهو ما يفتح الباب أمام احتمال أن تكون هذه اللعبة بداية امتياز جديد يمتد بين الألعاب والسينما وربما المنصات الرقمية—وهو الأسلوب الذي اشتهرت به أعمال J.J. Abrams.
ورغم غياب التفاصيل الدقيقة، إلا أن وجود Bad Robot، المعروفة بإنتاج أعمال مثل Cloverfield وStar Trek وMission Impossible، دفع الكثيرين لتخيل أن اللعبة قد تجري أحداثها في عالم سينمائي موسّع، وربما داخل عالم Cloverfield الغامض والمليء بالمخلوقات والتهديدات الكونية.
حتى الآن لا توجد تأكيدات، لكن مجرد الجمع بين مبتكر Left 4 Dead وشركة إنتاج سينمائي تمتلك بصمة قوية في العوالم المظلمة والغموض يجعل الفكرة جذابة للغاية. لعبة إطلاق نار تعاونية بأجواء سينمائية ثقيلة قد تكون بالفعل واحدة من أهم مفاجآت 2025 وما بعدها.
التعاون بين Sony وBad Robot ليس مجرد اتفاق تقليدي لنشر لعبة جديدة، بل هو—وفق المؤشرات—بداية شراكة تهدف لإطلاق تجربة قد تُعيد تعريف الألعاب التعاونية على الجيل الجديد من الأجهزة. ومع احتفاظ الطرفين بسرية التفاصيل، يبدو أننا أمام مشروع يجري التحضير له بعناية، وقد يكون أحد أكبر الإعلانات المنتظرة في العام القادم.
حتى صدور مزيد من التفاصيل، سيظل جمهور الألعاب في انتظار كل معلومة جديدة، خاصة أن المشروع يجمع بين ثلاثة أسماء صنعت بصمتها في الصناعة: Sony، Bad Robot، ومايك بوث… وهي وصفة مثالية لعنوان قد يغيّر قواعد اللعبة بالفعل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إيران تخطط لإطلاق 3 أقمار جديدة من روسيا
الثورة نت /..
من المقرر إطلاق القمر الصناعي الإيراني “ظفر-2” لاستشعار الأرض عن بعد مع أقمار “كوثر-1.5″ و”بایا” إلى مدار الأرض في 28 ديسمبر من مطار “فوستوتشني” الروسي.
أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية بأن القمر الصناعي الإيراني الجديد لاستشعار الأرض عن بُعد “ظفر-2″، إلى جانب القمرين “كوثر-1.5” و”بایا”، سيتم إطلاقهم إلى مدار الأرض في 28 ديسمبر الجاري بواسطة صاروخ “سويوز” الروسي من مطار “فوستوتشني” الفضائي الروسي.
ويهدف القمر الجديد “ظفر-2” إلى تعويض فشل سابقه “ظفر-1″، الذي سقط في المحيط الهندي مطلع عام 2020 نتيجة محاولة فاشلة لوضعه في المدار باستخدام الصاروخ الإيراني “سيمرغ”.
ومن بين المهام المخطط تنفيذها باستخدام القمر الجديد:
وضع خرائط دقيقة للأراضي الزراعية في البلاد،
المراقبة الدقيقة لمنسوب المياه في الأنهار والبحيرات،
الإعداد السريع لخرائط المناطق المتضررة نتيجة الزلازل والفيضانات والكوارث الطبيعية الأخرى.
ويُذكر أن إيران نفذت عدة مرات عمليات إطلاق أقمار صناعية من القواعد الفضائية الروسية. وقد أعلنت الجمهورية الإسلامية عام 2004 عن إطلاق برنامجها الفضائي، لتصبح واحدة من بين 24 دولة شاركت في استحداث لجنة الأمم المتحدة لاستخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية، والتي تأسست عام 1959.