الثورة نت/
شددت لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين، على أن الاغتيالات في تاريخ الصراع الطويل مع كيان الإجرام والإرهاب والابادة الجماعية الصهيوني أثبتت أنها لا تحسم المعارك ولا تحقق انتصارات استراتيجية بل يكون مردودها على نفوس وعقول وإرادة المقاتلين عكسيا وتورث في نفوسهم الثأر والتحدي واستكمال الدرب على نفس النهج والطريق .

وقالت لجان المقاومة في بيان لها، اليوم السبت: “بمزيد من الحزن والأسى والألم وكل الفخر والاعتزاز، ننعى الشهيد القائد الكبير درة المقاومة وتاجها ونبراسها السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الذي ارتقى بعملية اغتيال جبانة غادرة حاقدة على الضاحية الجنوبية في مدينة بيروت ليلتحق برفاقه الشهداء العظام قمرا منيرا وسراجا وهاجا يضيء طريق الحرية والتحرير.

وأضافت: نعزي الشعب اللبناني العظيم والأحباء والأشقاء تيجان الرؤوس وصانعي مجد الأمة وفخرها التليد أبطال المقاومة الإسلامية في حزب الله وكل كوادر وقادة ومجاهدي المقاومة في حزب الله والمقاومة اللبنانية العظيمة وكل أحرار الأمة ومكوناتها باستشهاد أحد قادة الأمة وأحرارها الذي ستخلده الأجيال بأنه من قال لن نترك غزة وحدها وكان صادق الوعد والفعل والقول.

وتابعت: إن استشهاد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله يؤكد على صوابية الطريق وسلامة النهج وعمق الانتماء والاستعداد العالي للبذل والعطاء والتضحية واقتران الأقوال بالأفعال.
وأكدت أن القائد الشهيد الأمين العام لحزب الله سيبقى نهجاً وضاءا وهاديا لكل السائرين على طريق القدس، طريق عزة الأمة وكرامتها وسيبقى فكره وخطه الثوري المقاوم منارة لنا ولكل أبناء الأمة الاوفياء حتى الانتصار الحتمي وتحقيق الوعد الإلهي بزوال الكيان الصهيوني.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

قيادي في أنصار الله يكشف عن دور سعودي مع أطراف داخلية بمقتل الرئيس الأسبق “صالح”

الجديد برس| كشفت حركة أنصار الله “الحوثيين”، اليوم الأحد، عن دور سعودي وآخر لحزب الإصلاح في مقتل الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح، في سياق صراع إقليمي على النفوذ داخل اليمن، وذلك في أول تعليق من الحركة على الفيلم الذي بثته قناة العربية مؤخراً حول مقتل صالح. وكشف حزام الأسد، عضو المكتب السياسي للحركة، في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي، عن خلفيات خطة إماراتية كانت تهدف إلى نقل صالح إلى مديرية الجوبة بمحافظة مأرب، وتوطينه هناك كـ”قوة موازية” لحزب الإصلاح، الذي كان آنذاك يحظى بدعم سعودي واسع في المحافظة النفطية. وأشار الأسد إلى أن الإمارات، بعد طرد ميليشياتها من مأرب، سعت لإيجاد موطئ قدم جديد لها عبر ورقة صالح، مؤكداً أن مخططها كان يلقى معارضة من قبل حلفائها المفترضين، وعلى رأسهم السعودية والإصلاح. وحمل المنشور تلميحات غير مباشرة بدور سعودي واخر لحزب الإصلاح بقتل صالح لإجهاض المخطط الاماراتي بمأرب. يأتي هذا التعليق عقب عرض قناة “العربية” فيلماً وثائقياً جديداً، أكد رواية صنعاء الرسمية حول مقتل صالح أثناء محاولته الفرار إلى مأرب، وليس داخل منزله كما تم تداوله سابقاً.

مقالات مشابهة

  • CFI تحقق حجم تداول قياسي يبلغ 1.51 تريليون دولار في الربع الثاني من العام 2025
  • الأمين العام لـ الأمم المتحدة: الفلسطينيون يمرون بكارثة إنسانية كبرى
  • تحقق حجم تداول قياسي يبلغ 1.51 تريليون دولار في الربع الثاني من العام 2025
  • «فرجان دبي» و«الأمين» تختتمان الموسم الثالث من المخيم الصيفي
  • هل الحر الشديد من علامات غضب الله؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • أحزاب المشترك تبارك انطلاق المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو
  • رقابنا مثقلة بدمائكم.. آل غزة
  • الأمين العام للأرندي يستقبل بن قرينة
  • قيادي في أنصار الله يكشف عن دور سعودي مع أطراف داخلية بمقتل الرئيس الأسبق “صالح”
  • لجان المقاومة في فلسطين تدين قرصنة العدو الصهيوني للسفينة حنظلة