يمانيون:
2025-11-22@19:20:59 GMT

القبيلة اليمنية صوت النفيّر وعزم الرجال

تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT

القبيلة اليمنية صوت النفيّر وعزم الرجال

يمانيون| بقلم: خلود همدان
على طريق الوفاء للقضية وتجديد للعهد مع الله وقائد الثورة المُباركة تُعلن قبائل اليمن الشامخة، نفيرها العام وجهوزيتها العَالية لمواجهة أي تصعيدٌ قادم في أي جولة قادمة مع العدو الصهيوني أو أذرع الصهيونية في كل المنطقة.
ومن كل مُدن ومحافظات الجمهورية اليمنية تخرج القبائل اليمنية بسلاحها ورجالها الأحرار مُجسدةً في وقفاتها قوة الموقف وصدق اليقين وحقيقة الولاء والإيمان الذي تتحرك اليوم من أجْله وتبذل كل غالي وبعطاء غير مسبوق.


القبيلة اليمنية، هي صوت الشعب المُدوي في جميع الميادين وسلاح الأمة في نحور الشياطين، هي درع الوطن وطوقه الواقي وعزة اليمن وعنوان انتصاره الأول وهي الصخرة الصُلبة الصماء التي تتحطم عليها مكائد الأعداء وتسقط بساحتها كل مؤامراتهم.
جسّدت قبائل اليمن الأبية، أعظم صور البطولة في دحر المعتدين وإفشال رهاناتهم، برجوعها إلى الله وكتابه الكريم والإلتفاف حول”القيادة الربانية”والتخلّص من كل الفتن الداخلية ووَأدها ومحَاربة كل دُاعاة الحروب من العملاء والخونة بِحُججً طائفية ومذهبية
وعنصرية وغيرها، وحرف بوصلة الصراع مع عدو الله وعدو الأمة الأكبر الأمريكي والصهيوني وإغراقها في الأزمات اللامُنتهية.
ومن على سفوح هذا الوطن الشامخ بثورته وقائده ورجاله الصناديد تُعيد القبيلة اليمنية صيّاغة التاريخ وصقل المعادلات وإرساء مبادئ الوفاء والشجاعة والتضحية الذي عُرفت به مُنذ الأزل وقادم الأزمنة في كل حُروبها التي خاضت غمراتها مع أي غازٍ أومُحتل.
فكل ميدان حربٍ شاهد وكل جبل من جبال اليمن ترفرف من أعَاليه راية العز لكل قبائل اليمن التي لاتقبل بالهوان ولا ترضَ بالعار والإهانة ولا تمرر مخطاطات الغُزاة والطامعين ومن جمجمة كل خائن أقامت سياج الكرامة الذي لايُجتاح بأيّ قوة.
إن كل هذه الوقفات القبلية ماهي إلا رسالة وعي تعبر عن كنه موقفها الصادق المُنطلق من قلب عقيدتها وتلبيّة نداءٌ لكل الأمة بأن العدو لايهزم إلا بالتحرك والنفير والإعداد في كل سوح الإعداد والتأهيل للتنكيل بهذا العدو الرعديد وأن النصر لايأتي إلا بالجهاد والصّد والمواجهة وخوض المعارك بشراسة بإيمان راسخ وتحرك مسؤول.
القبيلة اليمنية هي رمز العزة التي لاتنحجب، ومشكاة نور تفند كل ظلمة سيف “العلم” المسلول ويدهُ الضاربة في أعناق كل عميلٌ ومُنافق وحصن الوطن المنيع هي الطلقة الأولى في خط التماس وهي النصر الإلهي المحسوم.
وفي الماضي والحاضر والمستقبل ستبقى القبيلة اليمنية متمسكة بدينها وكتابها واعلامها تشق الخطى وتمضي قدمًا حتى تحقيق النصر الموعود بعون الله وتسديدهث
والميادين تترجم صمود القبيلة اليمنية وعطاءها وتاريخها الحافل بالعنفوان الذي يُعانق عنان السموات والغُزاة أدرى والمنُافقين أعلم بها والجولات القادمة للميدان وللميدان رجاله.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القبیلة الیمنیة

إقرأ أيضاً:

التايمز البريطانية: اليمن السعيد الذي عرف لعصور أصبح أبعد ما يمكن عن السعادة (ترجمة خاصة)

سلطت صحيفة التايمز البريطانية الضوء على المعرض الجديد في متحف اللوفر الذي يستكشف العلاقة بين مينائي عدن ومرسيليا، ويعرض كنوزًا قديمة من حقبة غارقة في الأساطير.

 

وقالت صحيفة التايمز البريطانية في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن اليمن عُرف لعصور باسم "العربية السعيدة"، أرض خصبة تزخر بالبخور والمر، وحضارة عريقة، وشخصيات أسطورية مثل ملكة سبأ.

 

وأضافت الصحيفة "اليوم، اليمن أبعد ما يكون عن السعادة. فقد خلّفت الحرب الأهلية بين المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران والتحالف العسكري بقيادة السعودية نحو 400 ألف قتيل، و4.5 مليون نازح، و18.2 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية".

 

يُقدّم معرضٌ مُشتركٌ بين متحف اللوفر ومتحف مركز لا فيي شاريتيه في مرسيليا لمحةً عن سعة الاطلاع والتجارة والفنون التي ميّزت تاريخ أرضٍ ارتبط اسمها بالفقر وسفك الدماء على مدى العقد الماضي.

 

ويُمثّل المعرض تذكيرًا قاسيًا بسقوط بلاد العرب السعيدة، كما يُطلق عليه الرومان. كما يُسلّط الضوء على التهديد الذي يُخيّم على ثقافة اليمن القديمة قبل الإسلام وسط الدمار الذي ألحقه بها الإسلاميون، وعمليات النهب واسعة النطاق، والأضرار الجانبية الناجمة عن التفجيرات.

 

 الرسالة الأخرى لمعرض "عدن-مرسيليا، من ميناء إلى آخر"، هي رسالة سياسية.

 

فمن خلال تسليط الضوء على المهاجرين والبضائع والقطع الأثرية التي تنقلت طويلاً بين المدينة الواقعة على الساحل اليمني ونظيرتها في جنوب فرنسا، يهدف المعرض إلى دحض اليمين الشعبوي الفرنسي.

 

وبينما تسعى أحزاب مثل التجمع الوطني إلى الحفاظ على ثقافة أوروبية ترى أنها مهددة بالهجرة الأفريقية، تُجادل آن بلانشيه، كبيرة أمناء متاحف مرسيليا، بوجود "ثقافة مشتركة"، على الأقل بين مدينتها وعدن.

 

أردنا أن نُظهر الروابط التي تجمعنا، والتي لا تزال حيةً في وجداننا.

 

توطدت طرق التجارة بين اليمن وأوروبا بشكل خاص بعد استيلاء البريطانيين على عدن عام 1839، مما مكّن التجار من إرسال القطع الأثرية إلى أوطانهم من تلك الأرض التي لطالما اعتبرها الغربيون "موطنًا مثاليًا". وانتهى المطاف بالعديد منها في المتحف البريطاني، وبعضها في متحف اللوفر، والبعض الآخر في روما وفيينا وميونيخ وبرلين.

 

رسم توضيحي لأشخاص يُفرّغون سفينة شحن في ميناء، مع رجل في المقدمة يحمل كيسًا على كتفه.

 

انتهى المطاف بعشرات القطع في مستودع في مرسيليا في نهاية القرن التاسع عشر، مما أثار استياء المدير التنفيذي لشركة Compagnie des Messageries Maritimes، وهي شركة شحن تجاري. اشتكى إلى أمين متحف الآثار في مرسيليا قائلاً: "لسنوات عديدة، كان لدينا عدد من الأحجار بأشكال مختلفة في مخازننا".

 

ويقول كتالوج المعرض: "تبين أنها تتضمن تسعة نقوش، وشاهدتين جنائزيتين، وشاهدًا سريًا، ومذبحًا للبخور، بعضها ... يعود تاريخه إلى القرنين الخامس والرابع قبل الميلاد".

 

تُعرض قطع من الفترة الممتدة بين القرن الثامن قبل الميلاد والقرن السادس الميلادي، عندما اشتهر جنوب شبه الجزيرة العربية "برخاء سكانه، وإتقانهم للري، وكتاباتهم المميزة، وأشكالهم الفنية الفريدة"، وفقًا للكتالوج.

 

كان الأغنياء والنافذون في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط ​​يطلبون راتنجات أشجار اللبان والمر، بينما كانت القوافل تمر عبر البلاد جالبةً التوابل وغيرها من البضائع من القرن الأفريقي وشبه القارة الهندية.

 

كانت ممالك جنوب شبه الجزيرة العربية قوية، وقاومت الغزو الروماني. من بينها مملكة سبأ، التي تُعتبر مسقط رأس ملكة سبأ. يقول الباحثون إنه لا يوجد دليل على وجودها الفعلي، أو على أن زيارتها للملك سليمان، المذكورة في الكتاب المقدس، قد حدثت قط، مع أنهم لا يستطيعون نفيها تمامًا.

 

ومما لا شك فيه أنه لا يوجد أحد بمكانة ملكة سبأ في اليمن اليوم، بحسب منظمات حقوق الإنسان التي وثقت جرائم القتل والاغتصاب والتعذيب من قبل الجانبين خلال الحرب الأهلية، إلى جانب هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.


مقالات مشابهة

  • التايمز البريطانية: اليمن السعيد الذي عرف لعصور أصبح أبعد ما يمكن عن السعادة (ترجمة خاصة)
  • القبيلة اليمنية.. قلب المعركة
  • القبيلة اليمنية .. ركيزة الصمود الشعبي ودرع الوطن في مواجهة الأعداء
  • أزهري: الأبراج من أكبر المصائب التي ابتليت بها الأمة
  • اتفاقية بين وزارة الأوقاف والخطوط الجوية الـيمنية لنقل حجاج اليمن
  • أول رد من الحكومة اليمنية على الوقفات القبلية المسلحة التي تقيمها مليشيا الحوثي
  • منظمة حقوقية: اليوم العالمي للطفل محطة تكشف حجم الانهيار الذي يعيشه أطفال اليمن
  • القبيلة اليمنية…صوت الشعب ودرع المواجهة
  • القبيلة اليمنية.. الرمح الثاقب والصخرة الصماء في وجه الاستكبار