6 شهداء و91 جريحا في غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
سرايا - استشهد 6 أشخاص وأصيب 91 آخرون بجروح؛ من جراء سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية بحسب ما ذكرت وزارة الصحة اللبنانية الجمعة.
وقالت الوزارة في بيان، إن "غارات العدو الإسرائيلي المتتالية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت أدت في حصيلة غير نهائية إلى استشهاد ستة أشخاص وإصابة واحد وتسعين بجروح، بينهم أربعة عشر احتاجوا دخول المستشفى".
جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن من جانبه الجمعة، أنه نفذ ضربة على المقر المركزي لحزب الله اللبناني في الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما انهار عدد من المباني من جراء الغارة.
وقال المتحدث باسم الجيش، دانيال هغاري، في بيان متلفز، إن الجيش "نفذ ضربة دقيقة على المقر المركزي لمنظمة حزب الله ... في الضاحية".
وبحسب هغاري؛ فإن المقر "موجود تحت مبان سكنية في قلب الضاحية في بيروت".
وإثر ذلك، سويت 6 أبنية بالأرض؛ جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مقرب من الحزب.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان الجمعة، أن طائرات إسرائيلية شنّت سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، تردد صداها في العاصمة ومحيطها.
وغطت سحب الدخان الكثيفة سماء المنطقة.
من جانبه، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، إن الولايات المتحدة لم تكن على علم بالضربة على بيروت، ولم تشارك فيها.
وجاءت الضربات بعد وقت قصير من تعهد نتنياهو أن العمليات العسكرية ضد حزب الله ستتواصل، مما يقلّص الآمال حيال إمكانية تطبيق هدنة مدتها 21 يوما دعت إليها فرنسا والولايات المتحدة هذا الأسبوع.
وقال نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "طالما أن حزب الله يختار مسار الحرب، فلا خيار أمام إسرائيل، ولدى إسرائيل كل حق في إزالة هذا التهديد، وإعادة مواطنينا إلى ديارهم بأمان" مضيفا بأن العمليات ضد الحزب "ستتواصل إلى أن نحقق أهدافنا".إقرأ أيضاً : الصفدي: الاحتلال هو الشَّرُّ كله وهو سبب كل المآسي التي عاشتها وتعيشها المنطقةإقرأ أيضاً : 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قبيل الفجرإقرأ أيضاً : غارات إسرائيلية جديدة على الضاحية الجنوبية في بيروت
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحة الاحتلال الله الله قلب لبنان الرئيس الله فرنسا الله فرنسا المنطقة لبنان الصحة الله بايدن الاحتلال قلب الرئيس الضاحیة الجنوبیة لبیروت على الضاحیة الجنوبیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
قصة الفتاة التي بكت وهي تعانق البابا لاوون في بيروت
بينما كان البابا لاوون الرابع عشر يختتم زيارته الرسولية الأولى إلى تركيا ولبنان مؤخرًا، تأثر العالم برؤية امرأة لبنانية شابة تبكي وتعانق البابا أثناء لقائه بضحايا انفجار مرفأ بيروت المميت عام 2020.قالت ملفين خوري، لشبكة OSV News عبر الهاتف من بيروت: "كان قلبي ينبض بسرعة كبيرة عندما رأيت أن الله وضع الأب الأقدس أمامي مباشرة.. لقد وقفنا في الميناء، مسرح الجريمة المروعة، هذا الانفجار الهائل الذي غيّر حياتنا إلى الأبد"، قالت بصوت مليء بالعاطفة.
ويقول بعض المراقبين إن لقاء البابا هذا كان اللحظة الأكثر عاطفية في زيارته بأكملها حيث عزى أحباء الضحايا.
أظهرت لقطات فيديو خوري وهي تحمل صليبها بيدها، تتحدث إلى البابا بينما كان يستمع إليها باهتمام. سألته إن كان بإمكانها معانقته، فأجابها: "نعم"، بينما بكت بكاءً شديدًا.
وقالت:" "أثناء وقوفي أمام البابا، عادت إليّ ذكريات هذا الانفجار المروع. كان الصليب هو نفسه الذي حملته خلال العمليات الجراحية الثماني التي خضعت لها لعلاج الإصابات التي عانيت منها"، قالت. "كما أنه يُذكرني بمدى حب يسوع لي، وأنا أموت على الصليب، وأختبر آلام هذا العالم".
وكانت خوري، البالغة من العمر 36 عامًا، في منزلها في حي الأشرفية ببيروت مع والدتها وشقيقها عندما دوّى الانفجار القوي، دافعًا إياها إلى الحائط وتطاير الأثاث في الهواء. كُسِر خدها الأيسر وكتفها، وأصيبت بجروح في جفنها الأيسر وأسنانها.
أصيب شقيقها بجروح جراء شظايا الزجاج المتطايرة، بينما لم تُصَب والدتها بأذى. وتوفيت عمتها التي كانت تجلس على كرسي متحرك في شقة مجاورة متأثرةً بجروحها جراء شظايا الزجاج.
وأضافت:" "أخبرت الأب الأقدس بهذا الألم الرهيب، ومع ذلك شعرت بالسلام والأمل وأنا أتذكر كم يحبني الله. لا يمكن مقارنته بمعاناة يسوع على الصليب".
وإلى جانب خوري، وقف رجلٌ وابنته، التي كانت في الثانية من عمرها عندما قُتلت والدتها، الممرضة في مستشفى القديس جاورجيوس، في الانفجار. وكان يقف معهما طفلٌ صغيرٌ شهد وفاة والده الذي كان يعمل في المرفأ.
وأعربت عن أملها في أن يتمكن الرئيس جوزيف عون في النهاية من الحصول على العدالة لضحايا هذه المأساة.
وقالت: "يجب أن يسير السلام والعدالة جنبًا إلى جنب مع العائلات". وأضافت: "أعتقد أن الله قد منحنا هذا الأمل بإرساله قداسة البابا رسولًا للسلام إلى موقع الانفجار لمساعدتنا. إنه كمن وضع يسوع في موقع هذه الجريمة ليمنحنا النعمة والخير في مكان الموت". (NCR)
مواضيع ذات صلة وصول الطائرة التي تقلّ البابا لاوون الرابع عشر الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت Lebanon 24 وصول الطائرة التي تقلّ البابا لاوون الرابع عشر الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت