بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله رسميا، وسط تضارب بشأن مصيره، جراء الغارات التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الجمعة، نعى حزب الله اللبناني، أمينه العام حسن نصر الله، ليحسم الجدل حول تضارب الأنباء المتعلقة باغتياله.

وترصد «الوطن» أبرز 5 مشاهد من اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي عبر غارة جوية استهدفت مقر القيادة المركزية في الضاحية الجنوبية.

1- جثة حسن نصر الله

نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، عن 3 مسؤولين إسرائيليين، ما كشفوه من كواليس اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، إذ أكدوا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر استهدافه لأنه يعتقد أنها فرصة لن تتكرر قبل اختفائه في مكان مختلف.

وأكد المسؤولون الإسرائيليون لـ«نيويورك تايمز»، أن جثة حسن نصر الله، عثر عليها عناصر حزب الله اللبناني وحددوا هويته بعد فجر اليوم السبت، إلى جانب جثة أحد كبار القادة العسكريين في حزب الله، وهو علي كركي، وذلك بعد ساعات من استهداف إسرائيل لحركة حريك بالضاحية الجنوبية ببيروت، معقل الحزب.

2- عملية اغتيال حسن نصر الله تمت بواسطة 80 قنبلة

ألقيت 80 قنبلة على مدى عدة دقائق لاستهداف حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، ولم يقدم الاحتلال الإسرائيلي أي تعليق فوري حول نوع القنابل التي استخدمها أو عددها، لكن الانفجار الناتج عن ذلك قام بتسوية مساحة أكبر من كتلة المدينة بالأرض، بحسب قناة «سي ان ان» الأمريكية.

وفي السياق يحتفظ جيش الاحتلال الإسرائيلي في ترسانته بقنابل موجهة أمريكية الصنع تزن 2000 رطل ومصممة خصيصا لضرب الأهداف تحت الأرض، وفقا لوكالة «اسوشيتد برس».

3- سخرية بنيامين نتنياهو من اغتيال حسن نصر الله

من جهته، علق رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو على اغتيال حسن نصر الله، في حفل استقباله اليوم في أحد فنادق نيويورك، خلال خطابه للسفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، والقنصل العام الإسرائيلي في نيويورك أوفير أكونيس قائلا: «لا أبالغ عندما أقول إن أعداءنا اعتقدوا أننا ضعاف مثل بيت العنكبوت، هذا ما كان يقوله أحدهم»، بحسب صحيفة «تليجراف» البريطانية.

4- جدل حول خليفة حسن نصر الله في حزب الله

وطرحت تكهنات حول من يخلف حسن نصر الله في منصبه، لاسيما وأن الوضع حرج للغاية نظرا لطول المدة التي شغلها نصر الله في منصبه التي وصلت إلى 32 عاما، حيث برز اسم هاشم صفي الدين، الذي يخلف رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله والرجل الثاني في الحزب ويعتبر أبرز المرشحين لخلافة حسن نصر الله.

وترجح كفة هاشم صفي الدين بسبب زواج نجله من ابنة قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس الإيراني، وفق وسائل إعلام إيرانية، إذ أعلنت زينب مغنية، ابنة عماد مغنية، زواج زينب سليماني ورضا صفي الدين.

أما المرشح المحتمل الثاني لخلافة حسن نصرالله في منصب الأمين العام لحزب الله اللبناني هو القيادي نعيم قاسم الذي يتولى منصب نائب أمين عام حزب الله منذ عام 1992.

5- صافرات الإنذار تدوي في مطار بن جوريون خلال وجود نتنياهو  

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن صافرات الإنذار دوّت في مطار بن جوريون في الوقت الذي كان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موجودا فيه، بحسب قناة القاهرة الإخبارية.

ويأتي هذا بعد إعلان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون باتجاه تل أبيب، وتفعيل صافرات الإنذار وسط إسرائيل في أعقاب الصاروخ الحوثي.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حسن نصر الله حسن نصرالله لبنان حزب الله اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله إسرائيل الاحتلال جیش الاحتلال الإسرائیلی الأمین العام لحزب الله اغتیال حسن نصر الله حزب الله اللبنانی الله فی

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم: لن نسلم سلاحنا قبل رحيل العدوان الإسرائيلي

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، إن حزبه لن يستجيب لدعوات تسليم سلاحه قبل رحيل
العدوان الاسرائيلي عن لبنان.

وخلال كلمة كلمة متلفزة خلال إحياء "مجلس عاشوراء" في الضاحية الجنوبية لبيروت ذكر قاسم "ردا على من يطالب المقاومة (حزب الله) بتسليم سلاحها، طالبوا أولا برحيل العدوان، لا يُعقل أن لا تنتقدوا الاحتلال، وتطالبوا فقط من يقاومه بالتخلي عن سلاحه".

وأضاف: "مَن قبِل بالاستسلام فليتحمل قراره، أما نحن فلن نقبل".

وأكد أن "شعب المقاومة لا يهاب الأعداء، ولا يسلّم بحقوقه، الإنجاز الحقيقي هو تحرير الأرض، واستعادة السيادة، ونحن لهذه الدعوة حاضرون، وجاهزون دائمًا".

وأشار إلى أن "الدفاع عن الوطن لا يحتاج إلى إذن من أحد، وعندما يُطرح بديل جادّ وفعّال للدفاع، نحن جاهزون أن نناقش كل التفاصيل".

ويتحضر لبنان لإرسال مسودة رد على مقترح قدّمه المبعوث الرئاسي الأمريكي إلى سوريا توماس باراك، للمسؤولين اللبنانيين، خلال زيارته بيروت في 19 الشهر الماضي.



ونقلت الأناضول عن مسؤول لبناني الأربعاء الماضي قوله، إن المقترح الذي قدمه باراك إلى بيروت يتمحور حول ثلاثة عناوين أولها حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.

كما ينص المقترح على إنجاز الإصلاحات المالية والاقتصادية، وضبط الحدود ومنع التهريب وزيادة الجباية (الرسوم) الجمركية وتشديد الإجراءات على المعابر والمرافق العامة، وفق المسؤول نفسه الذي فضل عدم ذكر اسمه.

ومنذ انتهاء حرب إسرائيل الأخيرة على لبنان بدعم أمريكي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، تتزايد ضغوط واشنطن لنزع سلاح "حزب الله"، الذي يتمسك به طالما استمر الاحتلال الإسرائيلي.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت دولة الاحتلال عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، وبدأ في 27 نوفمبر 2024 وقف لإطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل.

واخترق الاحتلال أكثر من 3 آلاف مرة، ولم ينفذ سوى انسحاب جزئي من جنوب لبنان، وواصلت احتلال 5 تلال سيطرت عليها في الحرب الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • حزب الله اللبناني: تسليم السلاح مرهون بالإنسحاب الإسرائيلي
  • إذاعة جيش الاحتلال: تأكدنا من اغتيال أحد عناصر حزب الله جنوبي لبنان
  • عرض مسلح لحزب الله يثير انتقادا حكوميا
  • نعيم قاسم: لن نسلم سلاحنا قبل رحيل العدوان الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عملية اغتيال نفذها في لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يصعّد في الجنوب اللبناني.. وتحذيرات من فرض وقائع جديدة
  • الجيش الإسرائيلي استهدف فجرا منزلا مأهولا في عيتا الشعب
  • في بيان.. هذا ما زعمه الجيش الإسرائيلي عن غارات الجنوب!
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على الجنوب اللبناني
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق الهدنة مع لبنان.. فجر منزلا في الجنوب