مأرب برس:
2025-07-30@21:15:53 GMT

إسرائيل تعلن تصفية قيادي جديد بحزب الله

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

إسرائيل تعلن تصفية قيادي جديد بحزب الله

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، عن اغتيال حسن خليل ياسين، الذي قال إنه أحد كبار مسؤولي مركز الاستخبارات في حزب الله، خلال غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، فيما اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنهم “الآن أمام ما يبدو أنها نقطة تحول تاريخية”.


وفي بيانٍ له، قال الجيش: “هاجمت طائراتنا الضاحية الجنوبية لبيروت لاستهداف الإرهابي حسن خليل ياسين، أحد كبار مسؤولي مركز الاستخبارات في حزب الله، مما أدى إلى مقتله”.

وأوضح جيش العدو الإسرائيلي، أن خليل ياسين كان رئيس القسم المسؤول عن تحديد الأهداف العسكرية والمدنية، على خط التماس وفي عمق أراضي البلاد.

وأضاف: “تعاون ياسين بشكل وثيق مع جميع وحدات النار التابعة لحـزب الله، وكان متورطا في المؤامرات التي تم تنفيذها منذ بداية الحرب ضد المدنيين والجنود، وخطط لهجمات إضافية في الأيام المقبلة”.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ “ضربة دقيقة” في الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء السبت، استهدفت عضو المجلس المركزي في حـزب الله.


وأشارت قناة المنار التابعة لميليشيا حـزب الله إلى أن الهدف من الغارة على الضاحية الجنوبية، هو عضو المجلس المركزي في حزب الله، نبيل قاووق.


ـ خطاب نتنياهو

وعلى صعيد متصل، اعتبر نتنياهو، في أول كلمة له بعد اغتيال حسن نصرالله، أن تصفية نصر الله شرط ضروري لتغيير موازين القوى في المنطقة، حيث قال: نحن الآن أمام ما يبدو أنها نقطة تحول تاريخية.

وأضاف: قال عنا نصر الله إننا “خيوط عنكبوت” لكن أثبتنا أننا “أوتار فولاذية”، متابعاً: أنه ليس هناك مكان في إيران أو الشرق الأوسط لن تصل إليه ذراعنا الطويلة.

كما قال نتنياهو: “مهمتنا لم تنجز بعد والأيام القادمة ستحمل المزيد، ونحن عازمون على مواصلة ضرب الأعداء”.

وكان حـزب الله اللبناني أكد مقتل الأمين العام حسن نصر الله، بعد ساعات من بيان الجيش الإسرائيلي الذي أعلن مقتله.

 

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الضاحیة الجنوبیة حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)

أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.

وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".

وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".

ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.

وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".

وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.

وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.

وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".

وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.

وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.

حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.

والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI

— أبو صالح محسن (@abosalehmohsen) July 30, 2025

مقالات مشابهة

  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • رانيا محمود ياسين تنعي لطفي لبيب بكلمات مؤثرة
  • بالصور.. هذا ما حصل داخل الضاحية
  • هآرتس: الطبقة السياسية في إسرائيل تسير خلف نتنياهو نحو الهاوية
  • بعد فضيحة أخلاقية.. نتنياهو يقرر إعادة السفير الإسرائيلي من الإمارات
  • خطة نتنياهو الجديدة في غزة.. إسرائيل لن تنتظر
  • قيادي بمستقبل وطن: مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية
  • قيادى بحزب الجبهة الوطنية: نعاهد الله والقيادة السياسية على بذل أقصى الجهد لخدمة الوطن
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: وضع إسرائيل في انهيار ويجب تغيير الحكومة المدمرة في أسرع وقت ممكن
  • «أنصار الله» تعلن المرحلة الرابعة من حصارها إسرائيل وتحذّر الشركات العالمية!