بالصور.. الجزائر تعيش وضعا خطيرا بعد تسجيل مئات الوفيات بسبب انتشار الملاريا والدفتيريا
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
فجر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر حقائق صادمة، أكدوا من خلالها أن الجارة الشرقية تعيش منذ أيام على وقع وضع مأزوم بسبب الانتشار المتصاعد لمرض الملاريا والدفتيريا، خاصة في الجنوب، الذي سجل به إصابة العشرات من المواطنين ومثلها من الوفيات.
وارتباطا بالموضوع، نشر "وليد كبير"، الكاتب والصحفي الجزائري المعارض -نشر- عبر حسابه الفيسبوكي، صورا جرى توثيقها بالمناطق الجنوبية، أشار من خلالها إلى "تفشى أمراض الملاريا والدفتيريا بكل من تيمياوين وتين زواتين وتوندرت وبرج باجي مختار وعين قزام".
في ذات السياق، أوضح "كبير" إلى أن انتشار هذه الأمراض، عجل بتسجيل عشرات الوفيات ومئات الإصابات، وسط تعتيم إعلامي كبير وغياب تام للسلطات التي لا تهمها صحة المواطنين بالجنوب الغني بالنفط والغاز، موضحا أن المؤسسات الصحية المحلية وعلى قلتها وافتقادها للإمكانيات اللازمة، تعاني حاليا من الضغط جراء توافد عدد كبير من المصابين.
وعلى ضوء ما سلف ذكره، تساءل المعارض الجزائري عن سبب التهميش الذي يطال المصابين، حيث قال في هذا الصدد: "ألا يستحق ما يحدث في جنوب البلاد اجتماعا طارئا للسلطات العليا على غرار اجتماع أمس؟ أين هي أبواق نظام العسكر التي لا تهتم بتاتا لأحوال الجزائريين؟ ولا راكم مشغولين بالمغرب؟".
السلطات الجزائرية وبعد حاولت التكتم على الموضوع، اضطرت بسبب تصاعد نداءات واحتجاجات المتضررين، إلى الخروج عن صمتها، حيث أصدرت مساء أمس الجمعة بيانا للرأي العام، أوضحت من خلاله أن جميع الحالات يتم التكفل بها وفق البروتوكولات العلاجية المعمول بها، وأنه يتم ضمان متابعة يومية للوضعية الوبائية على المستويين المركزي والمحلي.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن الجزائر حصلت على شهادة منظمة الصحة العالمية للقضاء على الملاريا، وأن الحالات المسجلة حاليا هي حالات وافدة من بلدان موبوءة، قبل أن تؤكد أنه تم إيفاد لجنة طبية متكونة من 14 فردا، وطائرة محملة بكميات كبيرة من الأدوية والأمصال المضادة للدفتيريا ووسائل الحماية اللازمة إلى كل من تمنراست وإن قزام و برج باجي مختار.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أمازون تقع في فخ مبرمج.. تحديث ذكاء اصطناعي تضمن كودا خطيرا
تعرضت "أمازون" للبرمجة بالذكاء الاصطناعي لهجوم يهدف للإحراج أكثر من إحداث ضرر، وذلك عبر وضع كود خبيث في الأداة وجعل الشركة تنشره مع تحديثها الأخير، وذلك وفق تقرير موقع "تيك سبوت" التقني.
وتعد "أمازون كيو" (Amazon Q) مساعِدة البرمجة عبر الذكاء الاصطناعي ومن الأدوات الإضافية والتي تستخدم مع "فيجوال ستوديو كود" (Visual Studio Code) وهي ضرورية للاستخدام مع خدمات "إيه دبليو إس" (AWS) السحابية من "أمازون" ويصل عدد مستخدميها إلى مليون مستخدم حاليا.
واستطاع المخترق "لكمانكا 58" (lkmanka 58) من الوصول إلى الكود المصدري لأداة "أمازون كيو" عبر منصة "غيت هاب" (Github) ثم تمكن من حقن الكود البرمجي الخبيث وإعادة رفعها للمنصة، وفق تقرير الموقع.
وبعد ذلك قامت الشركة بإرسال التحديث مباشرة لمستخدمي الأداة بالنسخة رقم 1.84 التي صدرت في 14 يوليو/تموز الجاري، وأزالت "أمازون" النسخة المعطوبة لاحقا من متجر أدوات "فيجوال ستوديو كود" وفق التقرير.
وتسببت هذه الخطوة في انتقادات واسعة من الخبراء الأمنيين والمطورين الذين أعربوا عن مخاوف من الشفافية في الكشف عن اختراقات الأداة، إذ لم تقم "أمازون" بنشر أي بيان توضيحي حول ما حدث قبل حذف الأداة وفق ما جاء في التقرير.
ومن جانبه، انتقد المخترق أسلوب "أمازون" في تأمين أدواتها عبر الإنترنت واصفا الإجراءات الأمنية التي تتبعها الشركة بأنها "مسرح أمني" مما يعني أنها إجراءات استعراضية أكثر من كونها فعالة، حسب ما جاء بالتقرير.
وأضاف أن الكود الخبيث كان مصمما لحذف جميع بيانات المستخدمين الموجودة في الأداة ولكنه ليس فعالا، إذ تعمد جعله كذلك ليرسل رسالة تحذيرية للشركة ومستخدميها بدلا من إلحاق ضرر فعلي بالمستخدمين، وفق ما جاء في التقرير.
إعلانويشير التقرير إلى تصريحات ستيفن فوغان نيكولز الخبير الأمني والمحرر في موقع "زدنت" (Zdnet) الذي عزز وجهة نظر المخترق، وأضاف بأن ما حدث دليل على أن آليات مراجعة "أمازون" لأدواتها مفتوحة المصدر يجب أن تتغير.
وأكدت "أمازون" أن أمن المستخدمين أولويتها القصوى، ونصحت المستخدمين بالعودة إلى الإصدار رقم 1.85، مشيرة إلى أن بيانات المستخدمين في الأداة لم تتأثر على الإطلاق، وذلك في بيان مكتوب وفق ما جاء في تقرير الموقع.