أب يربط ابنه بحبل في مكان عام لفشله في التعليم
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
بكين
اثار رجل صيني الجدل ، بطريقة معاقبته لابنه المراهق بسبب فشله في التعليم ، بعدما قام بربطه في حبل فى مكان عام.
وظهر الوالد وابنه في فيديو وهما يتشاجران فى مقاطعة هونان ، حيث قاوم الصبى محاولات والده لتقييده بالحبال ونقله إلى مركز الشرطة .
وعلق أحد الأشخاص علي الفيديو قائلين ، “سيكون هذا الصبى ممتنا لأن والده قيده حرفيا وأجبره على العودة إلى المدرسة” ، وعلق شخص اخر قائلاً “إن تعليم مثل هذا الطفل أمر صعب، يمكنك أن تقيد جسده، لكن لا يمكنك أن تقيد قلبه، وآمل ألا يلجأ إلى سلوك سيئ إذا شعر أن قيود والده مقيدة للغاية”.
وقال الأب خلال التحقيقات مع الشرطة إن ابنه، الذى كان يتراوح عمره بين 14 و 15 عاما، كان يتغيب عن الفصول الدراسية بانتظام وكان يتسكع فى الشارع فقط وأضاف أنه يدخن ومدمن على الكحول والمقامرة .
وقال أحد الضباط إنه تحدث مع الأب والابن قبل السماح لهما بالمغادرة، حتي يتوصلا لحل ، خاصة أن الصبى صغيرًا ويحتاج إلى العودة إلى المدرسة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أب صيني تعليم مقاطعة هونان
إقرأ أيضاً:
«فتح»: غزة بلا ملاذ آمن.. والاحتلال يقصف كل مكان
أكد ماهر نمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه مجازر وجرائم ممنهجة، رغم الأحاديث المتكررة عن قرب التوصل إلى اتفاق شامل لوقف الحرب والإبادة، قائلًا: «الحقيقة في غزة تتكلم عن حجم المجازر، وحجم الإجرام الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل، من سياسة التجويع، ومنع إيصال المساعدات الغذائية والإنسانية والطبية».
وأشار «نمورة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن هناك آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية متوقفة على الجانب المصري من رفح، رغم أنها على أهبة الاستعداد للدخول، وقد سُمح لها بذلك، غير أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يمنع إدخالها ويصر على مواصلة تجويع الشعب الفلسطيني.
وعلق على إعلان المبعوث الأمريكي بأن المفاوضات عادت إلى مسارها مع حركة حماس، بالتزامن مع قيام إسرائيل بخرق الهدنة المتفق عليها بعد ساعات من بدء دخول الشاحنات، موضحًا أن هذا يؤثر، إلا أن الضحية هو الشعب الفلسطيني، مضيفًا: «نحن تجربتنا مع الاحتلال الإسرائيلي، ومع السياسة الإسرائيلية التي تمارسها بحق الشعب الفلسطيني، هي سياسة القوي على الضعيف».
وشدد على أن الاحتلال لا يلتزم بأي ضغوط دولية، ولا توجد جهة خارجية تُلزمه بالانضباط أو الالتزام بما يجري على الأرض، سواء من وقف الحرب أو إدخال المساعدات أو توفير مناطق آمنة.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني يتعرض للقصف في كل أرجاء قطاع غزة، من أقصاه إلى أقصاه، ولا يوجد مكان آمن، مؤكدًا أن المدارس والكنائس والمساجد والمستشفيات تتعرض جميعها للقصف، ولم يعد هناك ملاذ آمن للأطفال والنساء والشيوخ.