وزير الرياضة يشهد جلسة نقاشية لتعزيز مشاركة شباب العمال والفلاحين بالشأن العام
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بحضور السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان، ومحمد ممدوح رئيس مجلس أمناء الشباب المصري، جلسة نقاشية تحت عنوان "آليات تعزيز مشاركة الشباب بالشأن العام"، والتي قام بتنظيمها مجلس الشباب المصري بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان.
شهد الجلسة عدد من نواب مجلسي النواب والشيوخ والقيادات النقابية للمنتجين والفلاحين.
أثني الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على المجهود الكبير الذي يقوم به المجلس القومي لحقوق الانسان ومجلس الشباب المصري في التعاون الثنائي فيما بينهما من اجل اقامة مثل هذه الحلقات النقاشية والتي تهدف الى رفع الوعي لدي الشباب المصري، ودعم الشباب المصري للمشاركة بآرائهم المختلفة والتي تهدف الى النهوض بالدولة المصرية في العديد من المجالات.
وأكد وزير الشباب والرياضة علي ضرورة توحيد الجهود لتعزيز مشاركة الشباب من خلال آليات التشاور بين جميع الأطراف دعمًا لحقوق الإنسان، والتاكيد على ان الشباب المصري هم عماد المجتمع وبهم ينهض المجتمع ويتقدم.
واشار وزير الشباب والرياضة الى ان الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية تضع الشباب المصري دائما على رأس اولوياتها، وهو ما اكد ويؤكد عليه الرئيس بصفة مستمرة.
ومن جانبها تقدمت سعادة السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان، بالشكر والتقدير على المجهودات المضنية التي يقوم بها وزير الشباب والرياضة من اجل دعم ودمج الشباب المصري في مختلف القطاعات والاستفادة من الطاقات الكبيرة التي لديهم في سبيل تطوير مصر وحسن استغلال طاقاتهم المختلفة.
ومن جانبه تقدم محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء الشباب المصري، بالشكر والتقدير لوزير الشباب والرياضة على مساندته الكبيرة في تقديم يد العون والاهتمام بالشباب المصري، واصراره على المشاركة اليوم هو يأتي من ايمانه المطلق باهمية الشباب المصري وافكارهم في المجالات المختلفة.
تم مناقشة العزوف المتواجد لدى بعض الفئات عن المشاركة بالشأن العام، كما تم عرض التجربة الناجحة لشباب الفلاحين ضمن البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة الفلاحين.
كما تطرق اللقاء ايضا الي مناقشة بعض النقاط وهي "ابتعاد بعض الشباب المصري في مختلف الفئات عن المشاركة بالشأن العام، قلة الوعي لدى بعض الشباب بأهمية المشاركة السياسية والعامة، الحواجز الاجتماعية والثقافية التي تحد من مشاركة الشباب، وضع آليات وبرامج حكومية لتشجيع وتعزيز مشاركة الشباب، تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال تعزيز مشاركة فئات محددة مثل تجربة الفلاحين والعمال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر الشباب والریاضة المجلس القومی لحقوق مشارکة الشباب الشباب المصری
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تحتضن جلسة نقاشية بعنوان الإسكندر بين الأسطورة والمدينة
احتضنت مكتبة الإسكندرية جلسة نقاشية ضمن فعاليات "معرض الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" بعنوان "الإسكندر بين الأسطورة والمدينة" أدارتها الدكتورة منى حجاج رئيسة الجمعية الأثرية بالإسكندرية، وتحدث فيها الدكتور محمد عبد الغني أستاذ التاريخ والحضارة اليونانية والرومانية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، و كاليوبي باباكستا مديرة معهد البحوث الهيلينية لحضارة الإسكندرية، و صوفيا أفغيرينو كولونيا، أستاذة فخرية بقسم التخطيط الحضري والإقليمي في كلية الهندسة المعمارية الجامعة التقنية الوطنية في أثينا (NTUA).
وأوضحت الدكتورة منى حجاج، أن إنجازات الإسكندر غير المسبوقة أسهمت في تحويله من شخصية تاريخية إلى رمز شبه أسطوري ما يطرح تساؤلًا صعبًا حول الفصل بين الحقيقة والخيال، مشيرة إلى أن الإسكندرية أبرز المدن التي أسسها تجسد هذا التداخل بوضوح و جمعت بين الرؤية السياسية والاقتصادية والعمرانية، وبين الأساطير التي نسجت حول نشأتها ودورها الحضاري لتصبح مركزًا للمعرفة ومنارة للحضارة الهلنستية.
وتناول الدكتور محمد عبد الغني خلفية تاريخية عن علاقة الإسكندر الأكبر بمصر متسائلًا عما إذا كان يمكن اعتباره منقذًا مؤمنًا أم سياسيًا محنكًا، واستعرض جذور الصراع الطويل بين الإغريق والفرس وتأثيره في حملات الإسكندر موضحًا أن كراهية المصريين للحكم الفارسي بسبب اضطهاده الديني والسياسي سهّلت دخول الإسكندر إلى مصر دون مقاومة عام 332 قبل الميلاد.
وقالت كاليوبي باباكستا، إن الإسكندر الأكبر غيّر كل مسار الحياة وجمع بين الشعوب، وهو قائد ذكي ومحب للحياة وشغوف وواجه الحياة والموت بشغف، والمدن التي بناها تظل إرث للإنسانية، مشيرة إلى أن الإسكندرية تعبر عن الروح الهيليثتية.
وعبرت صوفيا أفغيرينو كولونيا، عن سعادتها بالعودة إلى مدينة الإسكندرية، مشيرة إلى أن الإسكندر أسسها ولكنه لم يعيش لرؤيتها مكتملة، ولكنها ظلت عاصمة للمعرفة ولها تأثير كبير على العلم والثقافة والدين فهي دائمًا فريدة من نوعها.
واُفتتح في بداية الفعالية معرض "الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" يضم 53 عملًا فنيًّا تتضمن 40 لوحة كبيرة الحجم و12 منحوتة برونزية وخزفية بالإضافة إلى "بيت بندار" وهو عمل خشبي أصلي ومبهر، حتى 17 يناير 2026، فيما قدمت فرقة يونانية عرض فني فلكلوري، كما عُرض خلال الندوة فيلم قصير عن الإسكندرية.