محافظ أسيوط يتفقد مدرسة عمر طه الرسمية للغات بقرية الواسطى لمتابعة انتظام العملية التعليمية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تفقد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، مدرسة عمر طه الرسمية للغات بقرية الواسطى بمركز الفتح لمتابعة مدى انتظام العملية التعليمية تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد 2024/2025 وذلك في إطار جولاته الميدانية لتفقد مدارس المحافظة الحكومية والرسمية للتأكد من انتظام العملية التعليمية ومتابعة سير الدراسة بها، جاء ذلك بحضور محمد ابراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، وعبد الرؤوف النمر رئيس مركز ومدينة الفتح، ومديحة محمد حسن مديرة المدرسة.
استهل المحافظ ـ جولته ـ بتفقد بعض فصول رياض الأطفال والفصول الدراسية الخاصة بمرحلة التعليم الأساسي المرحلة الإبتدائية بكافة صفوفها والفصول الدراسية الخاصة بالمرحلة الإعدادية الصف الأول والثاني الإعدادي وتحاور مع الطلاب واستمع الى آرائهم ومشاركتهم مع المعلمين مقدماً التهنئة لجميع الطلاب بمناسبة العام الدراسي الجديد متمنياً لهم التوفيق والنجاح موضحاً أهمية الفهم والمشاركة ولغة الحوار والمناقشة بينهم، مشيراً إلى ضرورة بذل المزيد من الجهد والعطاء في تحصيل دروسهم والتسلح بالعلم لكونه من أقوي الدعائم لبناء الإنسان من أجل رفعة الوطن ونهضته.
واطمأن أبو النصر على انتظام الدراسة بالمدرسة واستمع لشرح من مديرة المدرسة عن الكثافة الطلابية حيث أن الأعداد بمرحلة رياض الأطفال 157 طفل، و257 طالب وطالبة بالمرحلة الإبتدائية و12 طالب وطالبة بالمرحلة الإعدادية بالصف الأول والثاني الإعدادي.
وأشاد المحافظ - خلال الجولة - بأعمال التشجير بالمدرسة مطالباً بتعميم مثل هذه الأعمال بكافة الإدارات والمنشآت التعليمية بمشاركة قيادات وطلاب المدراس والعاملين بها ضمن المبادرة الرئاسية زراعة "100 مليون شجرة" وزراعة الأشجار المثمرة وأشجار الزينة للحفاظ على البيئة من التلوث.
وأكد محافظ أسيوط على أهمية تقديم كل سبل الدعم والرعاية لأركان العملية التعليمية وخاصة الطلاب لتحصيل المواد التعليمية وممارسة الأنشطة المختلفة والعمل على تهيئة الأجواء والبيئة المناسبة والآمنة لهم وتحفيزهم على الانتظام والتحصيل الدراسي موجهاً مسئولي التربية والتعليم بمتابعة انتظام الدراسة بكافة مدارس المحافظة والتأكيد على تسليم الكتب الدراسية لجميع الطلاب خلال الأيام الأولى للدراسة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط المحافظ مدرسة جولة ابوتيج عمر طه العملیة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
لمتابعة مدى الانضباط والجاهزية.. مدير تعليم أبوتشت يتفقد مدرسة الشيخ علي
قام عبدالرؤوف عبدالواحد، مدير عام الإدارة، اليوم الثلاثاء، يرافقه هاني الملقب، مدير العلاقات العامة والإعلام، بزيارة ميدانية لمدرسة الشيخ علي للتعليم الأساسي، التي تُعد ضمن المدارس المختارة لاستقبال لجنة التحكيم الدولية لضمان جودة التعليم، تنفيذًا لتوجيهات هاني عنتر الصابر، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا.
وذلك في إطار حرص الإدارة التعليمية بأبوتشت شمالي محافظة قنا على تعزيز الانضباط والجودة بالمدارس، وسعيها المستمر لتطوير البيئة التعليمية ورفع كفاءة العملية التعليمية، وتطبيق أفضل الممارسات التربوية لضمان تعليم متميز للطلاب.
وخلال الجولة، تفقد مدير عام الإدارة الفصول الدراسية، رياض الأطفال، المعامل، المكتبة، والحديقة المدرسية. كما تابع سجلات التحضير والتقييمات الأسبوعية والقرائية، وتفاعل مع الطلاب داخل الفصول، واطمأن على انتظام الدراسة والتزام المعلمين والطلاب بالحضور والانضباط الكامل داخل المدرسة.
وأشاد عبدالواحد بـتنظيم المدرسة وروح التعاون بين المعلمين والإدارة وحرصهم على توفير بيئة تعليمية محفزة للطلاب، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على الانضباط والجاهزية بصفة مستمرة لضمان استمرار الأداء المتميز.
وشدد مدير عام الإدارة على ضرورة استمرار فريق العمل من المعلمين والموجهين للمواد الدراسية والأنشطة التربوية في بذل الجهود للحفاظ على جاهزية المدرسة واستعدادها الكامل لاستقبال لجنة التحكيم الدولية، لضمان جودة التعليم، مؤكدًا أن الاستمرارية والمتابعة الدورية هي الضمان لتحقيق جودة التعليم والارتقاء بالمدرسة على جميع المستويات، وأن كل جهد يبذل اليوم يعكس مباشرة على مستوى التحصيل العلمي والسلوكي للطلاب.
محافظ قنا يشارك في ورشة عمل حول التغيرات المناخية ويؤكد رؤيتنا أن تكون قنا محافظة خضراء ومستدامة
شارك الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، في فعاليات ورشة عمل موسعة تناولت مستجدات التغيرات المناخية وطرق المواجهة المستدامة، حيث قدمت شركة شفتيرا عرضا فنيًا شاملًا استعرض أحدث التحديات البيئية والحلول المقترحة لتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على التكيف مع آثار التغير المناخي.
وشهدت الورشة حضور ممثلي منظمة GIZ والبرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، من بينهم الدكتورة سهير مراد ممثل منظمة GIZ، و مي مسلم ممثل البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، والدكتورة رانيا سيف – GIZ، سيد علي ممثل البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، والاستشاري المنفذ للمشروع شركة شفتيرا، واادكتور أحمد الزين مدير إدارة المخلفات الصلبة، المهندس محمد نصر الدين عبد العزيز استشاري البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة.
وخلال كلمته، ثمن محافظ قنا جهود فرق العمل المشاركة في دعم منظومة إدارة المخلفات وتطوير أساليب التكيف المناخي داخل المحافظة، مؤكدًا أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية واضحة تهدف إلى تحويل قنا إلى محافظة خضراء ومستدامة، عبر خطط تنفيذية تتكامل فيها كل القطاعات الحيوية.
وأوضح المحافظ أن المحافظة تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز مفهوم التنمية المستدامة في قطاع الزراعة من خلال التوسع في الزراعات العضوية وتشجيع استخدام الأسمدة والمخلفات العضوية، بالإضافة إلى دعم عملية تدوير المخلفات الزراعية التي تخدم المجالين البيئي والصناعي، خاصة مع وجود مصنع متخصص في إنتاج الورق والفايبر بورد اعتمادًا على تلك المخلفات.
وفي سياق متصل، تشهد المحافظة توسعا ملحوظا في مشروعات الطاقة النظيفة داخل القطاع الصناعي، حيث تضم مدينة نجع حمادي واحدًا من أكبر مشروعات الطاقة الشمسية بقدرة تصل إلى واحد جيجا وات، بما يعزز التوجه نحو اقتصاد منخفض الانبعاثات ويحقق مردودا تنمويا مستداما.
كما تعمل المحافظة على تطوير قطاع النقل بما يواكب التحول نحو النقل المستدام، وذلك عبر تشغيل خطوط جديدة تربط بين مراكز المحافظة ومدينة قنا، مع الالتزام باستخدام وسائل نقل تعمل بالغاز الطبيعي أو الكهرباء، في خطوة تعكس توجها عمليا نحو خفض الانبعاثات وتحسين جودة الهواء.
وفيما يتعلق بقطاع السياحة، أكد المحافظ أن قنا تتبنى مسارًا داعمًا للسياحة الريفية لما تتميز به من قدرة على الحفاظ على البيئة الطبيعية، مشيرًا إلى أن المحافظة تعمل بالتوازي على تحويل مدينة قنا إلى مدينة صديقة للبيئة من خلال تشغيل مبنى الديوان العام ومجلس المدينة بالطاقة الشمسية، وتشجيع استخدام الدراجات بتوفير أماكن مجهزة داخل المرافق الحكومية، بالإضافة إلى تطوير أربع عشرة حديقة داخل المدينة والعمل على تجهيز ثلاثة مشاتل لزيادة المسطحات الخضراء.
واختتم المحافظ كلمته بالتأكيد على أن محافظة قنا ماضية في تنفيذ نموذج تنموي متكامل يعزز جودة الحياة ويحافظ على الموارد البيئية، معتمدًا على شراكات فاعلة وخطط علمية مدروسة تضع المحافظة على طريق الاستدامة الحقيقية للأجيال القادمة.