أفضل طبيب قلب في العالم.. بماذا أجاب محرك البحث «جوجل»؟
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
من هو أفضل طبيب في تخصصه؟، سؤال ربما يرد إلى جوجل آلاف المرات في اليوم الواحد، يبحث المريض دوما عن الأفضل والأمهر لعلاج المشكلات الصحية المتعددة، ويأتي مرض القلب على رأس القائمة، وإذا ما تساءلت يوما عمن هو أفضل طبيب قلب في مصر؟، لن تطرح إجابة محرك البحث الأشهر عالميا إلا اسم واحد، وإذا ما ازدادت رقعة البحث إقليميا، يطرح نفس الاسم، وفي نهاية المطاف تسأل جوجل من هو أفضل طبيب قلب في العالم؟، يظهر الاسم ذاته بلا منازع.
وبسؤال محرك البحث العالمي «جوجل» عن من هو أفضل طبيب قلب في العالم؟، جاءت الإجابة في جميع المرات على المستوى المحلي والعربي والعالمي بأنه البروفيسور المصري مجدي يعقوب، الذي لُقب بأسطورة الطب في العالم.
ووفق معاهد الصحة الأمريكية، فتم تلقيب السير مجدي يعقوب بـ«ليوناردو دافنشي القلب»، لما قدمه من إنجازات علمية غير مسبوقة في مجاله على المستوى الدولي والمحلي، إذ ينظر له أطباء أمراض القلب في العالم وكأنه أسطورة لن تتكرر.
حمل دكتور مجدي يعقوب ابن محافظة الشرقية، رسالته الإنسانية قبل العلمية للعالم أجمع، إذ نجح في حمل رحلة عطاء من العمل والكفاح على كتفيه، وتمكن من حفر اسمه في كتب التاريخ العالمية بعد أن صُنف كأكثر أطباء العالم إنجازًا في عدد عمليات جراحة زرع القلب.
وفي عام 2018 حصل السير مجدي يعقوب على لقب أسطورة الطب في العالم، من جمعية القلب الأمريكية بشيكاغو، كواحدًا ضمن أكبر 5 شخصيات طبية أثرت في تاريخ الطب البشري.
صاحب أول عملية زراعة قلببعد حصوله على الزمالة الملكية من 3 جامعات بالمملكة المتحدة بعدة أعوام، تمكن مجدي يعقوب من إجراء أول عملية جراحية لزراعة القلب في عام 1980، بعدما نقل قلب لمريض يُدعى دريك موريس، الذي أصبح أطول مريض نقل قلب أوروبي على قيد الحياة حتى وفاته في يوليو 2005.
كما نجح يعقوب في إجراء جراجات قلبية أخرى لعدد من المشاهير، منهم الفنان الكوميدي البريطاني إريك موركامب، والفنان الراحل عمر الشريف.
بإجرائه 100عملية قلب خلال عام واحد فقط، نجح مجدي يعقوب في دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية، كما كان سببًا فى دخول مواطن بريطاني- الذي قام بعملية زرع قلب له عام 1980 بسبب تلك الجراحة - الموسوعة أيضًا كأطول شخص يعيش بقلب منقول وذلك لمدة 33 عاما حتى وفاته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجدي يعقوب السير مجدي يعقوب الدكتور مجدي يعقوب مجدی یعقوب
إقرأ أيضاً:
طبيب غزاوي للوموند: هذه هي المعركة التي تنتظرنا بعد انتهاء الحرب
"يبدو الأمر كما لو أن زلزالا دمّر مدينة غزة، هناك الكثير من الأنقاض التي تملأ الشوارع بحيث يصعب المشي، من المستحيل أن تمر سيارة بسهولة"، بهذه الكلمات لخص جراح العيون محمد مسلّم لصحيفة لوموند الفرنسية الأوضاع في غزة بعد انتهاء الحرب التي استمرت لعامين كاملين.
وقالت لوموند إن الدكتور مسلّم (40 عاما) كان في حالة من الذهول عند دخوله غزة، وهي صدمة عاشها كل من دخل المدينة من جيرانه وأصدقائه، كما أكد للصحيفة في حوار عبر الهاتف.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الدويري يحذر العائدين لشمال غزة من مخلفات جيش الاحتلالlist 2 of 2نصف مليون يعودون إلى غزة وأرقام صادمة عن الدمار الهائلend of listوأضاف الطبيب "حيثما وليت وجهك ترى أنقاضا في كل مكان".
وتابعت أن الدكتور مسلّم اضطر الشهر الماضي لمغادرة منزله بغزة رفقة زوجته وأطفاله الـ3 بسبب القصف الإسرائيلي الذي لم ينقطع، ولجأت الأسرة إلى منطقة قريبة، لكن شدة القصف دفعتهم إلى المغادرة "بقلوب مكسورة، وشعور بأننا لن نرى مدينتنا مرة أخرى".
وانتهى به الأمر باستئجار شقة باهظة الثمن في دير البلح، في وسط القطاع، مع عائلته وبينهم والداه المسنّان اللذان يحتاجان إلى رعاية طبية.
عاد الدكتور مسلّم -تتابع لوموند- إلى غزة مشيا على الأقدام مع آلاف النازحين بعد بدء اتفاق وقف إطلاق النار، ليفاجأ بالوضع الكارثي للمدينة، وتساءل في حديثه للصحيفة "كيف سنقوم بالإصلاح في غياب الأسمنت؟ في أي ظروف سنعيش في ديارنا؟ أين سيعود أولئك الذين لم يعد لديهم منازل؟".
وندد مسلّم بسياسة العقاب الجماعي والتطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تعرض لها الفلسطينيون في غزة خلال عامين من الحرب التي شنتها إسرائيل، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 67 ألف شخص، بحسب ما صرح به للوموند.
لم يسلم القطاع الصحي نفسه من القصف والاعتقال، فهناك 1590 شهيدا من الكوادر الصحية، بينهم 157 طبيبا.
وتساءل "ماذا فعل سكان غزة ليُعرضوا للتشريد والدمار والقصف على هذا النطاق؟".
من بين القتلى، يفكر محمد مسلّم في الطاقم الطبي الذي قُتل في الغارات الإسرائيلية، كما لا تغيب عن باله صور الجرحى في غزة الذين عالجهم.
إعلانوصرح للوموند قائلا "في أحاديثنا بين الأصدقاء، نقول غالبا إن معركة جديدة تنتظرنا بعد انتهاء هذه الحرب، هذه المعركة هي التي يجب خوضها للتغلب على المعاناة الهائلة التي عانيناها، وعلى الحزن على أحبائنا الذين قُتلوا، ولإعادة بناء غزة، وللحصول على حقوقنا مثل عدم العيش تحت الحصار، ولإعادة حياتنا إلى مسارها الطبيعي".
استهداف الأطر الطبيةوإلى حدود أغسطس/آب الماضي ذكرت الإحصائيات الفلسطينية أن ثلثي المستشفيات باتا خارج الخدمة، وتقلصت أجهزة التشخيص والعمليات بشكل كبير، في حين اختفت الأدوية الضرورية من رفوف الصيدليات، تاركة أكثر من 300 ألف من ذوي الأمراض المزمنة في مواجهة مباشرة مع الجوع والمرض.
وأضافت وزارة الصحة في غزة وقتها أن 6 آلاف و758 من ذوي الأمراض المزمنة توفوا منذ بداية الحرب، نتيجة انقطاع العلاج أو منعهم من السفر لتلقيه.
كما سجلت المراكز الصحية 28 ألف حالة سوء تغذية خلال العام الجاري، ويدخل يوميا نحو 500 شخص المستشفيات بسبب مضاعفات الجوع.
ولم يسلم القطاع الصحي نفسه من القصف والاعتقال، فهناك 1590 شهيدا من الكوادر الصحية، بينهم 157 طبيبا. كما اعتُقل 361 من الطواقم الطبية، ولا يزال 150 منهم رهن الاعتقال، بينهم 88 طبيبا.