العنزي : جميع الأهداف العكسية سُجلت بأسماء المدافعين إلا هدف ميتروفيتش .. فيديو
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
ماجد محمد
قال الإعلامي الرياضي محمد شنوان العنزي، إن احتساب الأهداف العكسية في دوري روشن للمحترفين غريب ،والمعروف أن الأهداف العكسية دائمًا ما تسجل بأسماء المدافعين وليس المهاجمين .
وأوضح العنزي خلال ظهوره في برودكاست «جلسة نصر» : ” ففي مباراة الأهلي والنصر كاد يسجل سلطان الغنام هدف في مرمى الراقي، إلا أن مدافع الأهلي سجلها هدف عسكي ، وذلك بالنسبة لصالح الشهري لاعب الاتحاد في مباراة فريقه في كأس الملك أمام العين” .
وأشار إلى الصربي ألكسندر ميتروفيتش مهاجم الهلال ،ففي مباراة الرياض سجل المدافع هدف عكسي ولكن تم احتسابه اميتروفيتش ، موضحًا “أندية روشن لها قانون والهلال له قانون آخر” .
وأضاف: ” قوانين الدوري والفيفا تقول إذ كانت الكرة في اتجاه المرمى سواء مسكها المدافع أو لا تُسجل باسم المهاجم ، وإذا كانت الكرة ليست في طريقها للمرمى ويتدخل المدافع فتسجل باسمه” .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/ssstwitter.com_1727630827577.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أهداف عكسية محمد شنوان العنزي ميتروفيتش
إقرأ أيضاً:
أرقام علي معلول مع الأهلي بعد إعلان الرحيل
ودّع النجم التونسي علي معلول جمهور النادي الأهلي بطريقة مؤثرة بعد التتويج بلقب الدوري المصري الممتاز، في رسالة مؤثرة شاركها مع جمهور الأحمر.
أرقام علي معلول مع الأهليانضم علي معلول للنادي الأهلي في 2016، خاض مع الأهلي 292 مباراة في جميع البطولات.
وسجل علي معلول 53 هدف، وصنع 85 هدف، وساهم في 138 هدف مع الأهلي، وحقق 22 بطولة.
أعلن نجم الاهلي علي معلول عن انتهاء مشواره مع الفريق عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
و كتب علي معلول :تم تبليغي رسمياً بانتهاء مشواري مع الأهلي، أيها الجمهور الوفي، طيلة كل هذه السنوات كنتم لي الوطن حين ابتعدت المسافات، والدفء حين قست المباريات، صدقوني لم أكن وحدي يوماً، كنتم ظهري حين انحنت الأيام، وقلبي حين عزّ الثبات، وهتافكم كان الأمل الذي لا يخيب، والمحبّة التي لا تُشترى، فإن كانت المسيرة تُقاس بالسنوات، فإن ما بيننا لا يُقاس إلا بالمحبة والوفاء.
و تابع :منذ أن وضعت قدمي في قلعة الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقداً مع نادٍ، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها "الأهلي".
و أضاف :تسع سنوات مرّت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يُشترى.
و استكمل :لم أكن يوماً لاعباً محترفاً فقط، كنت عاشقاً يرتدي القميص الأحمر كما يُرتدى القلب، عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى "أهلاوي" قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أكتب كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع نادياً فقط، بل أودع جزءاً من روحي.
و أشار :يا جمهور الأهلي، أنتم المعنى كله، كنتم العون في كل تواجد، والصبر في كل لحظة غياب، والسند في كل مباراة كُتب فيها المجد، لم أكن وحدي حين سجلت أهدافي، أو مررت كراتي الحاسمة، بل كنتم معي في كل مرة ارتفعت فيها راية الأهلي، تشاركونني المجد، وتغفرون لي التعثر، وتمنحونني حباً لا يُرد،سجّلت 53 هدفاً، وصنعت 85 لزملائي، ورفعت 22 بطولة، ولم يكن منها ما يضاهي بطولة محبتكم، كنت شاهداً وصانعاً في واحدة من أعظم فترات الأهلي، وبقي اسم "علي معلول" ضمن سطور المجد، لا لشيء سوى لأنني كنت منكم ولكم وبينكم.
و اختتم :اليوم، أكتب لكم خبر رحيلي والدمع يزاحم الحبر، لكني أمضي وأنا مطمئن، لأن قلبي سيبقى في مدرجاتكم، وصوتكم سيظل في أذني، لا أبالغ حين أقول إنني وجدت في الأهلي بيتاً أكبر من كل البيوت، ووطناً ثانيًا صدق الانتماء له كأنه الأول،إلى أهلي وزوجتي وابنائي، إلى زملائي وأصدقائي، إلى الإدارة والعاملين في النادي، إلى كل من عملت معهم،شكراً لأنكم كنتم عائلتي، أما الجمهور، فأقول لهم، آن الأوان أن يغادر جسدي، لكنى أترك قلبي وظلي في التتش، وأمنح دعائي لكل من يرتدي القميص من بعدي، أن يحمله كما حلمنا دائماً نحو القمة،أنا راحل، لكن الحب باقٍ أحبكم للأبد.