وكالة الصحافة الفلسطينية:
2025-07-31@14:13:27 GMT

4 شهداء بقصف إسرائيلي على اليمن

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

4 شهداء بقصف إسرائيلي على اليمن

الحديدة - صفا

استشهد 4 يمنيين على الأقل وأصيب العشرات بهجوم شنته طائرات حربية إسرائيلية، مساء يوم الأحد، على محافظة الحديدة غربي البلاد.

وأكدت وزارة الصحة اليمنية في بيان أن 4 شهداء و29 جريحاً هي الحصيلة الأولية للعدوان الإسرائيلي على محافظة الحُدَيْدَة.

وقالت وسائل إعلام يمنية إن قصفا إسرائيليا استهدف ميناءي الحديدة ورأس عيسى ومحطتي الحالي ورأس كثيب للكهرباء، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات حتى اللحظة.

بينما أكدت الهيئة الإعلامية لـ"أنصار الله" أن الجماعة اتخذت الاحتياطات بتفريغ خزانات النفط مسبقا في ميناءي رأس عيسى والحديدة.

من جانبها أفادت مصادر عبرية وفق ترجمة وكالة "صفا" بأن سلاح الجو الإسرائيلي قصف ميناء الحديدة في اليمن، بينما تبنى جيش الاحتلال الإسرائيلي لاحقا الهجوم زاعما مهاجمته أهدافا لجماعة الحوثي.

وهذه المرة الثانية على الإطلاق التي يتعرض فيه اليمن لهجوم إسرائيلي بعد قصف شنته طائرات الاحتلال على منشآت نفط في ميناء الحديدة في 20 يوليو/ تموز الماضي؛ ردا على هجوم بمسيرة أطلقتها "أنصار الله" على "تل أبيب" وأسفر آنذاك عن مقتل إسرائيلي.

وعلى مدار الأشهر الماضية نفذت جماعة أنصار الله اليمنية عمليات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ضد أهداف في الكيان الإسرائيلي "إسنادا للمقاومة الفلسطينية ونصرة لغزة"، كان آخرها يوم الجمعة الماضي باستهداف مدينة "تل أبيب" بصاروخ باليستي من نوع "فلسطين 2"، فيما تم ضرب هدف حيوي في منطقة عسقلان بطائرة مسيرة من نوع "يافا"، بحسب ما أعلنته الجماعة.

وتؤكد "أنصار الله" أن عملياتها ضد الكيان الإسرائيلي واستهداف السفن المتجهة لموانئه ستتواصل حتى وقف الحرب على غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وأسفرت عن استشهاد أكثر من 41 ألف فلسطيني وإصابة نحو 100 ألف آخرين فضلا عن دمار غير مسبوق في المباني والبنية التحتية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: ميناء الحديدة اليمن غارة إسرائيلية اليمن الآن اليمن الان ميناء رأس عيسى أنصار الله

إقرأ أيضاً:

غضب إسرائيلي من غوتيريش.. كيف تحول أمين عام الأمم المتحدة إلى خصم لتل أبيب؟

في خضم عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، بات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش هدفا لحملة انتقادات شرسة يقودها الاحتلال وحلفاؤه، بسبب تصريحاته الحادة والمباشرة ضد الانتهاكات الإسرائيلية.

وبحسب تحليل نشرته صحيفة "ستار" التركية (Star Gazetesi) فإن غوتيريش، الذي يقترب من نهاية ولايته، اختار أن يسجل موقفا مبدئيا تجاه المأساة في غزة، إذ وصف ما يحدث بأنه "عقاب جماعي" بحق الفلسطينيين، وألمح في خطاباته المتكررة إلى أن ما يقوم به الاحتلال قد يرقى إلى "إبادة جماعية".

وأشارت الصحيفة التركية إلى أن ذروة الانتقادات ضد غوتيريش جاءت عقب كلمته في مجلس الأمن الدولي عقب اندلاع الحرب، حين قال إن "هجمات حماس لم تأتِ من فراغ"، وهو ما أثار غضب الحكومة الإسرائيلية، التي سارعت لإعلانه "شخصًا غير مرغوب فيه"، ومنعته من دخول الأراضي المحتلة.


وفي تموز / يوليو 2025، عاد غوتيريش ليشدد خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة على أن ما يجري "لم يعد عملية عسكرية، بل عقاب جماعي يستهدف محو وجود شعب كامل"، مؤكدًا أن "الدولة الفلسطينية ليست مكافأة، بل حق". وتؤكد الصحيفة أن هذا التصريح مثّل تحديًا واضحًا لخطاب القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة.

الاشتراكية والسياسة الخارجية البرتغالية
وتوضح "الصحفية" أن خلفية غوتيريش السياسية والاجتماعية تفسر جزئيًا موقفه الواضح من القضية الفلسطينية، فهو ينتمي إلى التيار الاشتراكي في البرتغال، وكان رئيسًا للوزراء في بلاده بين عامي 1995 و2002، كما شغل منصب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لعشر سنوات، وتشير الصحيفة إلى أن توجهاته اليسارية ومعارضته للإمبريالية شكلت جزءًا مهمًا من هذا الموقف المبدئي تجاه غزة.

كما لم تغفل الصحيفة عن البعد الديني في شخصية الأمين العام، واصفة إياه بأنه "كاثوليكي متدين"، يرى في مفاهيم الكرامة الإنسانية والسلام العالمي والعدالة أسسًا يجب أن توجه سياسات الأمم المتحدة، لا سيما في أوقات الأزمات الكبرى كالحرب على غزة.

وتضيف الصحيفة أن الموقف السياسي لبلاده، البرتغال، التي تُعد من الدول الأوروبية القليلة المؤيدة لحقوق الفلسطينيين، انعكس أيضًا على خطابه الأممي، خاصة مع دعواتها المتكررة لحل الدولتين ورفضها للعدوان الإسرائيلي.



ضغوط أمريكية – إسرائيلية على المؤسسات الدولية

ولفتت الصحيفة إلى أن غوتيريش كان واعيا للضغوط التي تمارسها واشنطن وتل أبيب على مؤسسات الأمم المتحدة، وخصوصًا تلك المعنية بدعم الفلسطينيين مثل الأونروا واليونسكو، إذ قطعت الدولتان الدعم المالي عن هذه المؤسسات، متهمين إياها بالتحيّز ضد إسرائيل. واعتبرت الصحيفة أن رفض غوتيريش الانصياع لهذه الضغوط يمثّل دفاعًا عن سمعة المنظمة الدولية ومبرر وجودها.

ما بعد غوتيريش؟
وفي ختام تحليلها، رجحت الصحيفة التركية أن لا يُعاد انتخاب غوتيريش لولاية جديدة، خاصة بعد أن أعلنت الولايات المتحدة - العضو الدائم في مجلس الأمن - معارضتها العلنية له، بسبب ما وصفته بمواقفه "المعادية لإسرائيل".

وترى "ستار" أن غوتيريش، الذي تجاوز السبعين من عمره، استغل قرب نهاية ولايته لاتخاذ مواقف أكثر جرأة واستقلالية، مدفوعًا برغبته في أن يختم مسيرته السياسية بمواقف مبدئية واضحة، حتى وإن أثارت غضب القوى الكبرى.

مقالات مشابهة

  • غضب إسرائيلي من غوتيريش.. كيف تحول أمين عام الأمم المتحدة إلى خصم لتل أبيب؟
  • 5 شهداء ومصابون بقصف إسرائيلي على غزة
  • الحديدة تحيي ذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
  • صورة: 3 شهداء بينهم صحفي بقصف إسرائيلي على مدينة غزة
  • إطلاق صاروخ باليستي من اليمن على وسط الكيان
  • صاروخ يُطلق من اليمن وصفارات الإنذار تدوي في القدس وتل أبيب
  • وكيل الخارجية الفلسطينية: المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل
  • 30 شهيدا بقصف إسرائيلي الليلة الماضية لمخيم النصيرات
  • 8 شهداء بقصف للعدو الصهيوني على غزة
  • لبنان - شهيد و4 إصابات بقصف إسرائيلي على بنت جبيل