عميد معهد القلب يحذر من تناول النسكافيه والمكملات الغذائية: تزيد من خطر الإصابة بالجلطات
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الدكتور محمد عبدالهادي، عميد معهد القلب، على أهمية الاعتدال في تناول القهوة واختيار الأنواع الطبيعية منها، مثل القهوة التركية، محذرًا من مخاطر الإفراط في تناول القهوة المصنعة والفيتامينات والمكملات الغذائية.
خلال حواره ببرنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا" عبر فضائية "cbc"، أشار عبدالهادي، إلى أن القهوة على عكس الاعتقاد السائد، يُمكن أن تكون صديقة للقلب بشرط الاعتدال في تناولها.
وأوضح عميد معهد القلب، أن فنجان أو فنجانين من القهوة التركية يوميًا يمكن أن يكون له فوائد صحية عديدة، وذلك لاحتوائها على مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية القلب والشرايين من التلف.
ولكن حذر عبدالهادي من الإفراط في تناول القهوة التركية، مشيرًا إلى أن الكمية المثالية هي فنجان أو فنجانين يوميًا.
كذلك حذر من تناول القهوة المصنعة بأنواعها المختلفة، والتي تحتوي على مادة تسمى الهوموسيستين، والتي قد تسبب التهابات شديدة في الأوعية الدموية وتزيد من خطر الإصابة بالجلطات.
وأكد الدكتور محمد عبد الهادي، عميد معهد القلب، أن الجيل الحديث الذي يعتمد على القهوة سريعة الذوبان والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين معرض لخطر الإصابة بالجلطات في سن مبكرة، وذلك بسبب وجود هذه المادة الضارة.
ونصح بالعودة إلى الطبيعة وتناول الأطعمة الصحية والمشروبات الطبيعية بكميات معتدلة. كما حذر من الإفراط في تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية دون استشارة الطبيب، حيث أن ذلك قد يؤدي إلى آثار جانبية ضارة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حسن نصر الله السوبر الأفريقي النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور محمد عبدالهادي عميد معهد القلب تناول القهوة القهوة التركية الفيتامينات والمكملات الغذائية الكافيين القهوة عمید معهد القلب تناول القهوة فی تناول
إقرأ أيضاً:
السكريات ليست سواسية.. أي نوع يهدد صحتك أكثر؟
كشف بحث علمي حديث أن تناول المشروبات السكرية المحلاة قد يكون أكثر ضررا على صحة الأيض مقارنة بتناول الحلويات الصلبة.
واستعرضت الدراسة المنهجية التي جمعت بيانات صحية لأكثر من نصف مليون بالغ حول العالم العلاقة بين استهلاك السكر وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وأظهرت النتائج أن كل زيادة في تناول مشروب سكري أو عصير طبيعي محلى يومياً ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بالمرض.
على العكس، تبين أن استهلاك السكر في النظام الغذائي عبر الحلويات الصلبة أو السكريات الطبيعية مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وقالت الدكتورة كارين ديلا كورتي، عالمة التغذية بجامعة بريغهام يونغ: "هذه هي الدراسة الأولى التي ترسم علاقة واضحة بين مصادر السكر المختلفة وخطر الإصابة بالسكري. توضح الدراسة لماذا يشكل تناول السكر عبر المشروبات الغازية والعصائر خطراً أكبر على الصحة مقارنة بتناول السكر في الأطعمة الصلبة".
يذكر أن الاعتقاد السائد يربط بين السكريات المضافة والسكري، إلا أن بعض الباحثين يشيرون إلى أن هذا الربط ليس مدعوما بشكل كافٍ، ويرون أن السكري من النوع الثاني مرتبط بشكل أوضح بزيادة الوزن أو تناول طاقة زائدة، وليس بالسكر وحده.
في 2023، كشفت دراسات أن تناول السكر مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكري، لكن هذا التأثير مرتبط بشكل وثيق بمؤشر كتلة الجسم، مما يشير إلى أن السكر قد يساهم في زيادة الوزن، وبالتالي يؤثر بشكل غير مباشر على الأيض.
وتشير الدراسة إلى أن محتوى العصير العالي من السكر وقلة الألياف يجعله يشبه المشروبات الغازية من حيث تأثيره على الأيض، خلافاً للفواكه الكاملة التي تحتوي على ألياف تساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم.
وختم الباحثون بأن الإرشادات الغذائية المستقبلية ينبغي أن تراعي السياق الغذائي العام عند تقييم تأثير السكريات، وأن لا تندد بكل السكريات المضافة بنفس الدرجة، لأن بعض مصادر السكر قد تكون أكثر ضرراً من غيرها اعتماداً على كيفية تناولها.