وجبة إفطار تقلل خطر السكتة الدماغية وتدعم صحة القلب
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
كشفت دراسات حديثة أن تناول وجبة إفطار غنية بالألياف والمواد الغذائية المفيدة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
هذه الوجبة تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم وتعزز أيضا صحة القلب وتقلل من عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب والشرايين.
وشدد الخبراء على أهمية تناول وجبة الإفطار كجزء من نمط حياة صحي لضمان الوقاية من مشكلات صحية خطيرة، خصوصا وأن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يشكل عاملا خطيرا.
وأكدت دراسة بحثية، أن هناك وجبة إفطار تقلل من نسبة الكوليسترول الضار بالدم، وأوضح عالم وظائف الأعضاء الرياضية رايان هودجكينسون أن أي شخص يعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يجب عليه أن يتناول الشوفان على الإفطار مضيفا عليه الزبادي.
وتابع عالم وظائف الأعضاء الرياضية رايان هودجكينسون، حديثه قائلا: تناول الشوفان طريقة رائعة لبدء اليوم، حيث أنه يساعد الشوفان على خفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم كما أنه يحتوي على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة بشكل طبيعي، ويشبع الجسم، لذا فهو يساعدك على تجنب الحاجة إلى تناول وجبة خفيفة والتي من الممكن أنها تحتوي على الكوليسترول الضار بالدم.
أعراض ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الدم- ألم في الصدر.
- يصاحب المصاب بمرض الكوليسترول بالدم ألم في أجزاء أخرى من الجسم مثل الذراع الأيسر - الفك - الرقبة - الظهر - البطن.
- دوخة أو دوار.
- تعرق شديد.
- ضيق في التنفس.
- شعور بغثيان أو قيء.
- شعور بالقلق أشبه بنوبة هلع.
- سعال أو صفير في أثناء التنفس.
اقرأ أيضاً7 خطوات فعالة لخفض الكوليسترول الضار وتحسين صحتك
احذروا من الإفراط بها.. حلاوة مولد النبي ترفع الكوليسترول
منها الشوفان والمسكرات.. أطعمة تساعدك على خفض الكوليسترول الضار بالدم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكوليسترول الضار الكوليسترول أعراض ارتفاع الكوليسترول الکولیسترول الضار نسبة الکولیسترول فی الدم
إقرأ أيضاً:
انسداد القلب.. 8 أعراض صامتة قد تُنذر بخطر قاتل
لا تزال أمراض القلب تتصدر قائمة الأسباب المؤدية للوفاة على مستوى العالم، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى أسلوب الحياة العصري المليء بالتوتر والضغوط النفسية، والذي يدفع كثيرًا من الناس إلى إهمال صحتهم وتجاهل العلامات التحذيرية التي يرسلها الجسم.
ويُعد انسداد الشرايين التاجية من أخطر المشكلات القلبية التي قد تتفاقم بصمت حتى تؤدي إلى نوبة قلبية قاتلة.
من هنا، يبرز دور الكشف المبكر والتوعية بالأعراض التي قد تبدو بسيطة لكنها تشير إلى وجود مشكلة خطيرة في القلب.
يحدث انسداد القلب عندما تضيق أو تُسد الشرايين التاجية التي تزود عضلة القلب بالدم والأكسجين، وذلك بسبب تراكم الدهون والكوليسترول على جدران الأوعية الدموية، فيما يعرف بتصلب الشرايين، ومع مرور الوقت قد يؤدي هذا الانسداد إلى نقص حاد في تدفق الدم إلى القلب، مما يُضعف أداءه ويُعرض المريض لنوبة قلبية أو فشل قلبي.
أهمية الكشف المبكرتشير الأبحاث إلى أن التدخل الطبي المبكر يمكن أن يُنقذ حياة المريض ويمنع تطور الحالة إلى مضاعفات خطيرة، ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية، فإن نحو ثلث مرضى النوبات القلبية لم يُعانوا من ألم في الصدر، وهو العَرض الأكثر شهرة، بل ظهرت لديهم أعراض أخرى مثل ضيق التنفس أو الغثيان أو التعب، مما يؤكد أهمية الانتباه حتى للأعراض غير النمطية، خاصة لدى النساء وكبار السن.
علامات تحذيريةيوجد العديد من العلامات التحذيرية لا يجب تجاهلها وهي كالتالي:
ألم أو انزعاج في الصدر (الذبحة الصدرية)يُعد الشعور بألم أو ضغط أو ضيق في الصدر من العلامات التقليدية لانسداد الشرايين، غالبًا ما يظهر هذا الألم أثناء النشاط البدني أو في أوقات التوتر، ويزول عند الراحة، يُعرف هذا النوع من الألم بالذبحة الصدرية، وهو مؤشر على أن القلب لا يحصل على كفايته من الدم المؤكسج.
ضيق في التنفسيشير ضيق التنفس، سواء عند بذل مجهود بسيط أو أثناء الراحة، إلى ضعف في قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة، وعندما تقل كمية الأكسجين التي تصل إلى أنسجة الجسم، يبدأ الشخص بالشعور بضيق في التنفس قد يزداد تدريجيًا مع الوقت.
الإرهاق غير المبررإذا لاحظت شعورًا دائمًا أو مفاجئًا بالتعب دون سبب واضح، فقد يكون ذلك علامة على خلل في أداء القلب، نقص تدفق الدم إلى العضلات والأعضاء يؤدي إلى الشعور بالإرهاق حتى عند ممارسة الأنشطة اليومية البسيطة.
ألم في الذراعين أو الرقبة أو الفك أو الظهرفي بعض الأحيان، يمتد ألم الصدر إلى الذراعين أو الرقبة أو الفك أو حتى الظهر، وهو ما يُعرف بـ"الألم الراجع"، هذا النوع من الألم يُعد أكثر شيوعًا بين النساء، وقد يُخطأ تفسيره على أنه شد عضلي، لكنه في الحقيقة قد يكون مؤشرًا على نوبة قلبية وشيكة.
التعرق غير المعتاد دون مجهودالتعرق الغزير والمفاجئ، خاصة دون سبب واضح أو دون ممارسة نشاط بدني، قد يكون رد فعل الجسم للإجهاد الناتج عن ضعف تدفق الدم، عندما يترافق هذا العرض مع أعراض أخرى كألم الصدر أو ضيق التنفس، يجب طلب العناية الطبية فورًا.
الغثيان أو الدوخةالشعور بالغثيان أو الدوخة أو الدوار الخفيف قد يكون ناتجًا عن نقص الدم الواصل إلى الدماغ بسبب انسداد الشرايين، وقد تتفاقم هذه الأعراض مع الحركة أو الجهد، وتُعد مؤشرًا مهمًا يجب عدم إغفاله، خاصة إذا كانت مصحوبة بألم في الصدر.
اضطرابات في نبض القلبالخفقان، أو تسارع النبض، أو عدم انتظام ضربات القلب، قد يشير إلى اضطرابات في النظام الكهربائي للقلب، ناتجة عن قلة الأكسجين بسبب انسداد الشرايين، في حين أن بعض هذه الاضطرابات قد تكون حميدة، إلا أن بعضها الآخر قد يُعرض الحياة للخطر.
تورم في القدمين أو الساقينعندما يفشل القلب في ضخ الدم بشكل كافٍ، يتراكم السائل في الأنسجة، مما يسبب انتفاخًا في الساقين أو القدمين، هذا العرض يُعد شائعًا في حالات قصور القلب الاحتقاني، وقد يكون مؤشرًا متقدمًا على مرض الشريان التاجي المزمن.