عاجل|أنباء عن اغتيال مسؤول بالجماعة الإسلامية ببيروت بـ الغارة الإسرائيلية على منطقة الكولا
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الغارة الإسرائيلية، وفقًا لتقارير وكالة رويترز، وقع حادث في العاصمة اللبنانية بيروت أفاد شهود عيان بسماع صوت انفجار في جنوب غرب بيروت، كما شوهد دخان يتصاعد من المنطقة المذكورة وسُمعت أصوات سيارات الإسعاف في المكان.
ويُعتقد أن الحادث ناجم عن ضربة إسرائيلية، وتعتبر هذه أول ضربة خارج نطاق الضاحية الجنوبية لبيروت وداخل حدود المدينة نفسها.
وفقًا لشهود، استهدفت الضربة شقة سكنية بالقرب من جسر الكولا في بيروت، هذه المعلومات تشير إلى تصعيد محتمل في التوترات الإقليمية، مع امتداد الأحداث إلى مناطق جديدة داخل العاصمة اللبنانية.
عاجل|أنباء عن اغتيال مسؤول بالجماعة الإسلامية ببيروت بالغارة الإسرائيلية على منطقة الكولاوفقًا للتقارير الإعلامية الأخيرة حول الحادث في بيروت:1. أشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن التقديرات الأولية تفيد بسقوط قتيلين جراء الضربة الإسرائيلية.
2. نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر أمني تأكيد سقوط قتيلين.
3. وفقًا للمصدر الأمني، استهدف الهجوم شقة تابعة لـ "الجماعة الإسلامية" في لبنان، وتم تنفيذه بواسطة طائرة مسيّرة إسرائيلية.
4. في سياق أوسع، أصدرت وزارة الصحة اللبنانية بيانًا فجر الاثنين يوضح حصيلة الغارات الإسرائيلية خلال الـ24 ساعة الماضية:
- شملت الغارات مناطق جنوب لبنان، البقاع، بعلبك الهرمل، والضاحية الجنوبية لبيروت.
- أسفرت عن سقوط 105 قتلى.
- أدت إلى إصابة 359 شخصًا بجروح.
هذه المعلومات تشير إلى تصاعد حاد في العنف وتوسع نطاق الاستهداف، مما يؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة في لبنان.
منذ بداية الحرب في غزة، التي اندلعت بعد هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلًا للنيران بين حزب الله وإسرائيل وقد تصاعدت حدة هذه المواجهات مؤخرًا:
1. كثفت إسرائيل هجماتها على حزب الله في الأسبوعين الأخيرين، مدعية أن هدفها تأمين عودة السكان إلى المناطق الشمالية.
2. أسفرت هذه الهجمات عن مقتل عدد من قادة حزب الله، بمن فيهم الأمين العام حسن نصر الله.
3. أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأحد عن شن غارات على عشرات الأهداف التابعة لحزب الله داخل لبنان.
4. أكد بيان للجيش الإسرائيلي أن مقاتلات سلاح الجو نفذت هذه الغارات بتوجيهات من قيادة المنطقة الشمالية.
“حزب الله”: هاجمنا بسرب من المسيرات الانقضاضية معسكر ألياتكيم شمالي إسرائيل بعد اغتيال حسن نصر الله| أديب: مصدوم من ضعف حزب الله ورد الفعل الإيراني في الوقت نفسه، تستمر الجهود الدبلوماسية لتهدئة الوضع:1. يواصل البيت الأبيض دعوة الطرفين للموافقة على وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 21 يومًا.
2. طرحت الولايات المتحدة وفرنسا ودول أخرى هذا الاقتراح الأسبوع الماضي.
3. رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الاقتراح.
هذه التطورات تشير إلى استمرار التصعيد العسكري في المنطقة، مع وجود محاولات دولية لاحتواء الموقف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغارة الإسرائيلية إسرائيل وحماس إسرائيل وحزب الله حزب الله اللبناني لبنان جنوب لبنان بيروت اغتيالات إسرائيلية حزب الله
إقرأ أيضاً:
محامي نتنياهو أمام الجنائية الدولية ينجو من محاولة اغتيال في باريس
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن تعرض المحامي الخاص برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لمحاولة اغتيال في فرنسا.
وفتحت لنيابة العامة في باريس فتحت تحقيقا في مؤامرة اغتيال مشتبه بها ضد المحامي الفرنسي أوليفييه باردو ، ممثل نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية، حسبما أفادت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية.
وبحسب الصحيفة فقد فتح التحقيق بعد أن اتصل رجل ذو سجل إجرامي بالمحامي في تموز/ يوليو مدعيا أنه تلقى أوامر من حزب الله لاغتياله.
وبدأت القضية منتصف الشهر الجاري عندما توجه رودي تارنوفا ، البالغ من العمر 47 عاما، إلى مكتب المحامي باردو في باريس. تارنوفا، الذي قضى 14 عاما في السجن بتهمة ارتكاب جرائم، ثم اعتنق الإسلام المتطرف، عرّف بنفسه باسمه الحقيقي وطلب مقابلة المحامي. وافق باردو، الذي يمثل عملاء بارزين، على اللقاء بدافع الفضول لمعرفة سبب الطلب، بحسب زعم الصحيفة العبرية.
وتابعت "معاريف" أنه خلال اللقاء، الذي عُقد بحضور محاميين آخرين، أعلن تارنوفا أنه لم يحضر لأمر شخصي، بل لتحذير باردو.
وقال إنه تلقى أمرا من "حزب الله اللبناني" خلال إقامته في السنغال باغتيال المحامي كما عم أن السبب هو تمثيل باردو لنتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرة توقيف دولية بحق رئيس الوزراء بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكد تارنوفا أنه رفض تنفيذ المهمة، وجاء ليحذر المحامي من احتمال استعداد آخرين لتنفيذ العقد.
واستمر الاجتماع قرابة نصف ساعة، لم يُبدِ خلالها تارنوفا أي سلوك تهديدي، بناء على نصيحة زملائه ونقيب المحامين، قرر باردو تقديم بلاغ للشرطة بشأن الحادث.
وفتحت النيابة العامة في باريس تحقيقا أوليا على الفور، وتم تفعيل المديرية العامة للأمن العام للمراقبة، ورغم الحذر الأولي بشأن مصداقية الادعاءات، إلا أن عدة مصادر تؤكد مصداقية التقرير بحسب معاريف.
وأردفت، أن تيرانوفا لم يطالب بأي تعويض عن المعلومات، مما يستبعد شبهة الابتزاز أو الاحتيال، كما أن لتيرانوفا ماضي معقد يتضمن تورطه في محاولة اغتيال محام آخر عام 2007، رغم تبرئته في النهاية من التهم، بل وكُشف أنه كان مخبرا للشرطة.
والعامل الثالث الذي يؤكد مصداقيته، هو تشابه هذه القضية مع قضايا أخرى تتولى وحدة مكافحة الإرهاب التحقيق فيها، حيث يتم تجنيد شباب ذوي سوابق جنائية كـ"وكلاء" لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف أهدافًا يهودية أو إسرائيلية في فرنسا.
وأشارت إلى أن الفرق في هذه القضايا هو أن المُحرِّضين يرتبطون بإيران، وليس بحزب الله.
وجمعت الشرطة أدلة من باردو والمحامين الذين حضروا الاجتماع، وفي الأسبوع الأخير من يوليو/تموز، اعتقلت تارنوفا للتحقيق.
وعقب الاعتقال، فُتح تحقيق قانوني رسمي بإشراف قاضي تحقيق ووحدة مكافحة الإرهاب، بهدف تحديد هوية المحرضين المحتملين، إن وُجدوا.
وبينت الصحيفة أن هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها المحامي، الذي تلقى تهديدات سابقا بسبب موكليه البارزين، تهديدا محتملا بالاغتيال.