سناباب تدعو إلى ايجاد حلول لتوظيف الدكاترة وماجستير الأجراء في الجامعات
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
دعت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي لنقابة سناباب. الجهات العليا للبلاد والوزارة الوصية بضرورة النظر للدكاترة وماجستير الأجراء. الذين يعتبرون من النخبة، مع إيجاد حلول مناسبة من أجل توظيفهم في الجامعة الجزائرية.
وجاء في بيان التنسيقية “نظرا للأوضاع التي يشهدها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي فيما يخص قضية الدكاترة و الماجستير الأجراء وغير الأجراء.
كما باركت ذات الهيئة القرار الاستثنائي الذي انبثق بعد لقاء مجلس الوزراء برئاسة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. الذي وجه تعليمات بضرورة تكفل الدولة ينخبها من خلال توظيف الدكاترة وماجستير البطالين في المؤسسات الجامعية. أين قدمت أحر تهينيها لهذه الفئة وتمنت لهم التوفيق في حياتهم العلمية والبيداغوجية.
من جهة أخرى، ابدت التنسيقية امتعاضها بعد أن تم استثناء فئة من التوظيف وهم الدكاترة وماجستير الأجراء. الذين يعتبرون من النخبة أيضا ولهم الشهادة نفسها المؤهلة للتوظيف في الجامعة.
حيث دعت التنسيقية الجهات العليا للبلاد والوزارة الوصية بضرورة النظر لهذه الفئة الهامة مع إيجاد حلول مناسبة من أجل توظيفهم في الجامعة الجزائرية.
وأشار بيان التنسيقية أن الجامعة لاتزال بحاجة لمؤطرين وباحثين ومن ناحية أخرى سيسمح توظيف الدكاترة وماجستير الأجراء في المؤسسات الجامعية ومراكز البحث والمدارس العليا بتوفير مناصب شغل لفئات أخرى لحاملي شهادة الماستر و الليسانس في مؤسسات الدولة التي غادرها الدكاترة وماجستير الأجراء، وهذا من شأنه أن يمتص نسبة معتبرة من البطالة.
واضاف البيان “نحن ندرك أن الدولة الجزائرية في مسار الجزائر الجديدة برئاسة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لن تتخلى على أبنائها خاصة النخب منهم من أجل الرقي ببلدنا الحبيب.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزارة الأسرة و«زايد العليا» تطوران منظومة خدمات مبتكَرة لأصحاب الهمم
حصة تهلك: يُترجم رؤية القيادة الرشيدة التي أَوْلَت أصحاب الهمم اهتماماً كبيراً وراسخاً
عبدالله الحميدان: تبنّي التكنولوجيا والتكامُل الرقمي لرفع كفاءة الخدمات وضمان دمجهم الكامل
أعلنت وزارة الأسرة و«مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم»، مبادرة مشتركة لتطوير منظومة خدمات مبتكَرة ومتكاملة تلبّي احتياجات أصحاب الهمم وتواكب تطلُّعاتهم، في إطار التوجُّهات الإستراتيجية للدولة، والرامية إلى تعزيز التعاون الحكومي، لتوفير خدمات متكاملة لأصحاب الهمم، وتحسين الحياة، وتكريس شمولهم المجتمعي.
وتتضمَّن المبادرة، إصدار بطاقة واحدة معتمَدة اتحادياً ومحلياً، تسهِّل الوصول إلى الخدمات المتنوّعة، بحلول يناير 2026.
وبموجب هذا التعاون، يلتزمان بمواءمة التشريعات والأنظمة، والتطبيق الكامل للتصنيف الوطني الموحَّد للإعاقات. وتوحيد معايير التشخيص والتقييم، وقبول طلبات إصدار بطاقة أصحاب الهمم من القاطنين في إمارة أبوظبي، عبر المؤسسة.
كذلك، ستُنسَّق الجهود لتقديم برامج تدريبية مشتركة، وتبادل الخبرات والمعارف، لرفع كفاءة الكوادر الوطنية العاملة في هذا المجال.
التزام مستمر
وقالت حصة تهلك، الوكيلة المساعد لقطاع التنمية في وزارة الأسرة: إن التعاون يعكس التزام الحكومة المستمر بتعزيز مكانة أصحاب الهمم في المجتمع، ويُترجم رؤية القيادة الرشيدة التي أَوْلَت هذه الفئة اهتماماً كبيراً وراسخاً.
امتداد للنهج
وأضافت «أصحاب الهمم ركيزة أساسية في نسيج المجتمع، لهم كامل الحقوق ولديهم تطلُّعات للمشاركة الفاعلة في نهضة وطنهم، لا تقل أهمية عن غيرهم. وهذا التعاون يأتي امتداداً لنهج دولة الإمارات التي جعلت الدعم الشامل والدمج الكامل واقعاً ملموساً وليس مجرَّد شعارات».
وأكدت «نحن لا نعمل على تقديم خدمات وحسب، بل نحرص على بناء منظومة إنسانية واجتماعية تجعل التفاوت دافعاً للتميُّز، والتحديات بوابة للفرص، وبتوجيهات قيادتنا، فإنَّ كلَّ ما نقدِّمه في هذا المسار يهدف إلى ترسيخ مكانة كلِّ فرد من أصحاب الهمم عنصراً فاعلاً ومؤثراً في بناء مجتمعه».
خطوة إستراتيجية
فيما أكد عبدالله الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، أهمية التعاون «كونه خطوة إستراتيجية نحو تحسين الخدمات المقدَّمة لأصحاب الهمم، وتوحيدها عبر التكامل بين الجانبين لتسهيل الوصول إليها، وتعزيز آليات التشخيص، وتطوير برامج التدريب والدعم المؤسَّسي، والعمل على تبنّي التكنولوجيا والتكامُل الرقمي لرفع كفاءة الخدمات وضمان الدمج الكامل لأصحاب الهمم. والتزام المؤسسة بتوفير خدمات متساوية وذات جودة عالية يعكس رؤيتها في تمكين تلك الفئات ومشاركتها الكاملة في المجتمع».
مقارنات معيارية
ويعمل الجانبان على تعزيز حماية حقوق أصحاب الهمم، وتوحيد الردود على الاستفسارات عبر قنوات الاستعلام المختلفة، وإشراك المؤسسة في الفعاليات المحلية والدولية ذات العلاقة، ويلتزمان بعقد مقارنات معيارية للأنظمة وساعات العمل ومتطلبات أصحاب الهمم، وتبادُل أفضل الممارسات المحلية والعالمية، وتطبيق حلول تقنية مبتكَرة، تشمل الربط الشبكي لتبادل بيانات أصحاب الهمم، وتوسيع استخدام التطبيقات الذكية.
تطوير المناهج
ويهدف التعاون كذلك إلى تطوير المناهج والمرافق الخاصة بمراكز الرعاية والتأهيل، وتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا أصحاب الهمم، عبر حملات وأنشطة مشتركة تُسهم في بناء بيئة دامجة وداعمة، فيما يعمل الجانبان على متابعة استقرار أصحاب الهمم في سوق العمل، وتقديم الدعم اللازم لتمكينهم مهنياً. (وام)