إيران: لسنا دولة حرب وتأخر الرد لا يعني تجاهل أعمال المعتدين
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
30 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الاثنين، عدم قيام بلاده بالرد على عمليات الاغتيال والهجمات التي تشنها إسرائيل على إيران وحلفائها بالمنطقة وآخرها اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بأنها “صبر لحكمة تحتمها أوضاع المنطقة”.
وقال كنعاني في مؤتمر صحفي بمبنى وزارة الخارجية الإيرانية، إن “صبرنا يأتي من باب الحكمة وفي إطار الحفاظ على الأمن الإقليمي، والكيان الصهيوني يعلم أننا قادرون على الرد على مغامراته الحمقاء ولن نتهاون بالدفاع عن مصالحنا”.
وأضاف “سنرد على كل من يقف ضد الأمن القومي الإيراني ويهدد مصالحنا الوطنية، و لا نهتف بل نعمل. والكيان الصهيوني يعرف ذلك”، منوهاً “لم يحقق النظام الصهيوني المجرم أياً من أهدافه بعد عام من الوحشية في غزة”.
ومضى يقول “لقد حاولت إيران مراراً وتكراراً وحذرت المجتمع الدولي من أن استمرار الحرب الصهيونية على غزة في ظل هذا النظام المثير للحرب والتحريض يمكن أن يوسع نطاق عدم الاستقرار وانعدام الأمن وخطر الحرب في المنطقة”.
وتابع “هذا لا يعني أن إيران تخشى الحرب؛ نحن لسنا دعاة حرب، ولكننا نحاول ترسيخ الاستقرار والأمن في المنطقة، ولن نقف أبدا مكتوفي الأيدي أمام أي عمل مغامرة وتعدي على الأمن القومي للجمهورية الإسلامية الإيرانية واستهداف المصالح الوطنية والأمن القومي لإيران”.
وأضاف ناصر كنعاني “سنصمد وسنقطع أيدي وأرجل المعتدي، وإذا تطلبت الظروف وإذا جاء الوقت سنصل إلى القدس نفسها”، مشيراً إلى أن “مدرسة الشهيد حسن نصر الله حية وستبقى كذلك”.
وأشار إلى أنه “لن تتم إزالة أي إجراء مسيء من قائمة الإجراءات الانتقامية لدينا؛ وإطالة بعض الإجابات لا تعني تجاهل تصرفات المعتدين”، منوهاً “ليس لدينا قوات وكيلة في المنطقة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ميدفيديف يفتح أدراج الحرب ويذكّر ترامب بـ”اليد الميتة”
2 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: بشكل خاطف، اشتعل التوتر بين واشنطن وموسكو بعد تصريحات غير مسبوقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديمتري ميدفيديف، في سجال رقمي اتخذ من “تروث سوشيال” و”تليغرام” ساحة مواجهة، وتحول بسرعة إلى تلويح علني بالسلاح النووي.
وظهرت نبرة ترامب الحادة متناقضة مع لهجته السابقة الودودة تجاه روسيا منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام الجاري، حيث عبّر عن “خيبة أمل” من استهداف المدنيين في أوكرانيا، وهدد بعقوبات اقتصادية شاملة، مانحاً موسكو مهلة أولى من 50 يوماً، ثم اختصرها إلى 10 أيام.
وبينما تجاهل الكرملين الإنذار الأميركي، خرج ميدفيديف ليرد، متهماً ترامب بـ”التهديد بالحرب”، ومذكراً إياه أن روسيا “ليست إيران ولا إسرائيل”، ومضيفاً بلغة أكثر حدة: “تذكر.. لدينا نووي”.
وما لبث ترامب أن صعّد بدوره، محذراً ميدفيديف من “المنطقة الخطرة”، ومتهكماً عليه بأنه “رئيس فاشل يظن أنه ما زال يحكم”، قبل أن يعلن – بعد ساعات – عن أمر مباشر بنشر غواصتين نوويتين قرب المياه الروسية، معتبراً أن تصريحات ميدفيديف “قد تكون أكثر من مجرد كلمات”.
وردّ ميدفيديف بسخرية ثقيلة: “إذا كانت كلماتي تثير رعب رئيس الولايات المتحدة، فذلك يعني أننا على الطريق الصحيح”، مستدعياً من أرشيف الحرب الباردة سلاح “اليد الميتة”، وهو نظام نووي سوفياتي صُمم ليضمن الرد النووي حتى بعد تدمير القيادة الروسية بالكامل.
وعاد ميدفيديف ليقارن غضب ترامب بأفلام “الزومبي”، محذراً من خطورة منظومة اليد الميتة التي “قد تكون غير موجودة في الطبيعة، لكنها موجودة في الاستعداد الروسي”، في مشهد يعيد شبح “حرب النجوم” إلى واجهة العالم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts