11 تريليون دولار قيمة “السفر والسياحة” عالميا خلال 2024
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أعلن معرض سوق السفر العربي 2025، أن نسخته الجديدة ستسلط الضوء على الدور المحوري للاتصال في تشكيل مستقبل السياحة تحت شعار “السفر العالمي: تطوير سياحة المستقبل من خلال تعزيز الاتصال”، وذلك خلال الفترة من 28 أبريل إلى الأول من مايو 2025 في مركز دبي التجاري العالمي.
ويتوقع مجلس السفر والسياحة العالمي، أن يسجل قطاع السفر والسياحة خلال 2024، عاماً قياسياً على المستوى العالمي، بمساهمة اقتصادية تبلغ 11.
ووفقاً للمجلس، فإن هذا سيوفر 348 مليون وظيفة على مستوى العالم، ومن المتوقع أن يوظف القطاع 449 مليون شخص على مستوى العالم في العقد المقبل.
ويوفر معرض سوق السفر العربي منصة مهمة للتواصل وتبادل المعرفة وفرص العمل، من خلال الجمع بين المهنيين وقادة الصناعة من قطاعات الترفيه والمؤتمرات والمعارض والسفر الفاخر والسفر للشركات تحت سقف واحد، فضلاً عن استكشاف أحدث الاتجاهات والابتكارات حول العالم.
وقالت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط، إن الاتصال يشمل إنشاء مجتمعات تعمل كمراكز مهمة للتجارة والسياحة بجانب الاتصال عبر التكنولوجيا، لافتة إلى أن المعرض سيمهد الطريق لمستقبل السفر، لتكون السياحة في السنوات القادمة أكثر استدامة وشمولاً وارتباطًا وثيقًا بالنمو الاقتصادي العالمي.
وكانت إمارة دبي قد استقبلت عددًا قياسيًا من الزوار الدوليين بلغ 9.31 مليون زائر خلال النصف الأول من العام الجاري، وذلك وفقًا لدائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 9% مقارنة بالفترة نفسها خلال عام 2023.
يذكر أن معرض سوق السفر العربي 2024، استقبل أكثر من 47 ألف زائر من أكثر من 161 دولة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 17.7% على أساس سنوي مقارنة بالدورة السابقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: معرض سوق السفر العربی
إقرأ أيضاً:
قصف فوردو.. ضربة محدودة العواقب إشعاعيا لكن رد إيران سيكون “زلزالا عالميا”
#سواليف
في خضم التوتر المتصاعد بين #إيران و #الولايات_المتحدة و #إسرائيل، يبرز سيناريو قصف #منشأة_فوردو النووية كأحد أخطر الاحتمالات التي قد تعيد رسم خريطة #الصراع_الإقليمي والدولي.
ورغم أن التداعيات الإشعاعية المباشرة قد تكون محدودة وفق التقديرات الفنية، إلا أن الرد الإيراني المحتمل ينذر بعواقب جيوسياسية قد تهز النظام الدولي برمته.
وبحسب خبراء منع الانتشار النووي، فإن منشأة فوردو، المدفونة تحت جبل قرب #مدينة_قم، ليست مفاعلا نوويا نشطا، ما يقلل من احتمال وقوع #كارثة_نووية شبيهة بتشرنوبيل أو فوكوشيما.
مقالات ذات صلة نعيم قاسم عن المواجهة الإيرانية الإسرائيلية: لسنا على الحياد ونتصرف بما نراه مناسبا 2025/06/20وقالت كيلسي دافنبورت، مديرة سياسة منع الانتشار في “جمعية الحد من الأسلحة”، لشبكة CNN، إنه “إذا تمكنت القنابل من اختراق فوردو، فمن المرجح أن يحدث تسرب محدود للإشعاع الناتج عن اليورانيوم المخصب المخزن في المنشأة”. لكنها أكدت أن مثل هذا التسرب لن يؤدي إلى تلوث بيئي أو صحي واسع النطاق.
وأضافت أن الهجوم على موقع يحتوي على غاز سادس فلوريد اليورانيوم – وهو مركب يستخدم لتغذية أجهزة الطرد المركزي – قد ينتج عنه تسمم كيميائي و”إشعاع ألفا منخفض المستوى”، غالبا ما سيكون موضعيا، ويمكن احتواؤه باستخدام معدات الحماية المناسبة.
الرد الإيراني: معركة تتجاوز الحدود
في المقابل، فإن الأثر السياسي والعسكري لأي ضربة على فوردو قد يكون مزلزلا. فقصف المنشأة المحصنة، سواء تم بشكل منفرد أو مشترك من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، سينظر إليه في طهران كإعلان حرب، مما يرجح ردا إيرانيا واسع النطاق وعابرا للحدود.
وتجمع تقديرات مراقبين على أن طهران قد تلجأ إلى ضربات مباشرة على قواعد أمريكية في العراق وسوريا والخليج. وإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل من الداخل الإيراني أو عبر حزب الله، الحوثيين، والفصائل العراقية. وتهديد الملاحة الدولية في مضيق هرمز، واستهداف ناقلات نفط وسفن عسكرية.
والضربة المحتملة قد تجهز أيضا على ما تبقى من الاتفاق النووي. فمن المرجح أن ترد إيران بالانسحاب الكامل من المحادثات، ورفع نسبة التخصيب إلى مستويات تقربها من العتبة النووية، وطرد المفتشين الدوليين.
كما قد تسرّع طهران خطاها باتجاه امتلاك سلاح نووي، معتبرة أن الردع الحقيقي لا يتحقق إلا بامتلاك القنبلة، في ظل غياب الضمانات الدولية.
تآكل في الاستقرار الدولي
أي تصعيد واسع النطاق في الخليج، خصوصا إذا طال منشآت نفطية أو أوقف الملاحة في مضيق هرمز، سيؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط والغاز، ما سينعكس بشكل مباشر على الأسواق العالمية والاقتصادات الكبرى.
كما سيسهم هذا التصعيد في انخفاض الثقة العالمية بالاستقرار في الشرق الأوسط، ويضعف من قدرة المجتمع الدولي على ضبط الأزمات النووية حول العالم.
ويجمع مراقبون أن قصف فوردو لن يكون مجرد ضربة عسكرية في منشأة تحت الأرض، بل سيكون تحولا زلزاليا في ميزان القوى الإقليمي والدولي. وإنه اختبار للردع، ولحدود صبر إيران.
وفي حال تم تنفيذ الضربة، فالعالم لن يواجه فقط خطر التلوث، بل حافة حرب إقليمية مفتوحة، قد تمتد آثارها إلى ما هو أبعد من الشرق الأوسط.