في الـ75 من عمره.. أمريكي يعترف بالقتال لصالح أوكرانيا ويواجه السجن في روسيا
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
ذكرت وكالة أنباء روسيا الرسمية "ريا نوفوستي"، أن المواطن الأمريكي ستيفن جيمس هوبارد أقر يوم الاثنين بالذنب في محكمة بموسكو بتهم تتعلق بالقتال في صفوف المرتزقة ضد روسيا.
ووفقا للوكالة، اعترف هوبارد بأنه تلقى أموالا للقتال لصالح أوكرانيا، حيث قال: "نعم، أوافق على لائحة الاتهام".
يبلغ هوبارد من العمر 72 عاما، وقد وضع في الاحتجاز السابق للمحاكمة الأسبوع الماضي لمدة ستة أشهر.
وأفادت الوكالة نقلا عن مدع عام أن هوبارد خدم في كتيبة الدفاع المحلية في مدينة إيزيوم بمقاطعة خاركيف في بداية الحرب في فبراير 2022.
وذكر الادعاء أنه تم وعده بمبلغ 1000 دولار شهريا، وتم تزويده بالتدريب والأسلحة والذخيرة. وأكد المدعي العام أن الجنود الروس اعتقلوا هوبارد في 2 أبريل 2022.
من جانبها، أكدت السفارة الأمريكية في موسكو أنها على علم باحتجاز مواطن أمريكي، لكنها امتنعت عن تقديم المزيد من التعليقات.
وفيما يتعلق بخلفية هوبارد، قالت شقيقته باتريشيا فوكس إنه ولد في ولاية ميتشيغان وعمل كمدرس للغة الإنجليزية في الخارج لعقود، بما في ذلك في اليابان وقبرص.
Relatedهل تستطيع أوكرانيا تجاوز الشكوك الغربية لتحقيق النجاح في خطتها العسكرية؟لتأثيره على الأمن القومي.. أوكرانيا تحظر استخدام "تليجرام" على العسكريين وكبار المسؤولين القوات الروسية تُحاصر بلدة فولدار من ثلاث جهات.. هل تُجبر أوكرانيا على الانسحاب؟نفت فوكس أن يكون شقيقها قد انضم للقتال مع المرتزقة، مؤكدة عدم رغبته في المشاركة في المعارك. وأوضحت أنه في سن كبير جدا ليكون جزءا من تلك الأحداث، مضيفة: "إنه ليس عسكريا على الإطلاق. لم يحمل سلاحا في حياته، ولم يمتلك سلاحا، ولم يقم بأي شيء من هذا القبيل... إنه إنسان مسالم للغاية".
وأضافت أنه انتقل إلى أوكرانيا في عام 2014 وعاش هناك لفترة مع امرأة، وكان يعتمد على معاش تقاعدي صغير. وأشارت إلى أنها تحدثت معه آخر مرة عبر سكايب في سبتمبر 2021، لافتة إلى أنه انفصل عن صديقته ويعيش بمفرده.
ويعتبر هوبارد واحدا من عشرة أمريكيين على الأقل محتجزين في روسيا، وذلك بعد حوالي شهرين من تبادل كبير للسجناء في الأول من أغسطس، حيث تم الإفراج عن ثلاثة أمريكيين وعشرات آخرين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بوتين يؤكد عزم روسيا على تحقيق أهدافها في أوكرانيا ويصف ضم المناطق الأربع بـ"الحدث المصيري" روسيا تعلن إسقاط أكثر من 100 مسيّرة أوكرانية اخترقت أجوائها هجوم صاروخي وبالمسيرات: روسيا تستهدف مدينة إزميل الأوكرانية يسفر عن 3 قتلى و11 مصابا محاكمة روسيا الولايات المتحدة الأمريكية الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان روسيا إسرائيل أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان روسيا إسرائيل أوروبا محاكمة روسيا الولايات المتحدة الأمريكية الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان روسيا إسرائيل أوروبا اعتداء إسرائيل الحرب في أوكرانيا حسن نصر الله قصف قتل وفاة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی أوکرانیا الحرب فی نصر الله
إقرأ أيضاً:
جورج عبد الله يغادر السجن في فرنسا عائدا إلى لبنان
غادر العضو السابق في تنظيم الفصائل المسلحة الثورية في لبنان جورج عبد الله اليوم الجمعة سجنا في فرنسا قبع فيه حوالي 41 عاما، متجها إلى بيروت بعد قرار محكمة الاستئناف بباريس الأسبوع الماضي الإفراج عنه.
وجرى نقل عبد الله في موكب من 6 مركبات من بينها حافلتان صغيرتان من سجن لانميزان في مقاطعة أوت-بيرينه بجنوب غرب فرنسا إلى مطار تارب، حيث سيستقل طائرة إلى مطار رواسي في باريس ليصعد إلى رحلة متوجهة إلى بيروت صباحا.
وقال محاميه جان-لوي شالانسيه لوكالة الصحافة الفرنسية بعد انطلاق الموكب "هذا مصدر فرح وصدمة عاطفية وانتصار سياسي في آن بعد كل هذه الفترة"، مشددا "كان ينبغي أن يخرج منذ فترة طويلة جدا".
وأصدرت محكمة الاستئناف في باريس الأسبوع الماضي قرارها بالإفراج عن الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين في 25 يوليو/تموز شرط أن يغادر فرنسا وألا يعود إليها.
والاثنين، أعلنت النيابة العامة في باريس التقدّم بطعن في قرار محكمة الاستئناف أمام محكمة التمييز، لكن هذا الطعن الذي يستغرق بتّه أسابيع عدة، لن يعلق تنفيذ الحكم ولن يمنع بالتالي عبد الله من العودة إلى لبنان.
واعتبر قضاة محكمة الاستئناف أن مدة احتجازه "غير متناسبة" مع الجرائم المرتكبة ومع سن القائد السابق للفصائل المسلحة الثورية اللبنانية.
وجاء في الحكم أن عبد الله بات "رمزا من الماضي للنضال الفلسطيني"، مشيرا إلى أن المجموعة التي كان يتزعمها وهي تنظيم ماركسي مناهض للإمبريالية، باتت منحلة "ولم ترتكب أي أعمال عنف منذ 1984".
نحو مسقط رأسهوتأمل عائلة عبد الله أن يُستقبل في صالون الشرف في مطار بيروت الدولي. وقد طلبت إذنا من السلطات التي كانت تطالب فرنسا منذ سنوات بالإفراج عنه.
ومن المقرر أن يتوجه عبد الله "إلى مسقط رأسه في القبيات في شمال لبنان حيث سينظم له استقبال شعبي ورسمي يتخلّله كلمة له أو لأحد أفراد عائلته"، وفق العائلة.
إعلانوفي يوم قرار الإفراج عنه في 17 الشهر الجاري، التقت وكالة الصحافة الفرنسية عبد الله في زنزانته برفقة النائبة عن اليسار الراديكالي أندريه تورينيا.
خلال اللقاء، قال عبد الله إن "4 عقود هي فترة طويلة لكن لا تشعر بها متى كانت هناك دينامية للنضال".
يذكر أنه حُكم على عبد الله البالغ حاليا 74 عاما، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أميركي وآخر إسرائيلي عام 1982.
ولم يقر عبد الله بضلوعه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال "المقاومة ضد القمع الإسرائيلي والأميركي" في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978.
وبات جورج عبد الله مؤهلا للإفراج المشروط منذ 25 عاما، لكن 12 طلبا لإطلاق سراحه رُفضت كلها.