في الوهلة الأولى تبدو المشاهد الملتقطة بعدسة كاميرا « اليوم24″، وكأنها تتعلق بإحدى البوادي النائية، والتي تظهر نساء يعتمدن في تزويد منازلهن على قنينات المياه وبطرق تقليدية، لكن الحقيقة هي أن ساكنة حي اكياعبو، والذي لا يبعد إلا بمسافة قليلة عن مركز مدينة أيت ملول، لازالت تعاني من عجز كبير في توفير مياه الشرب، بسبب رفض الوكالة المستقلة للخدمات تزويد منازل الحي بشبكة الماء الصالح للشرب، إثر قصور في عملية تحديد الجماعة لأزقة الحي وتهيئته إسوة بباقي الأحياء.

العطاوي الراضي، قال من خلال تصريح لـ »اليوم24″، بأن الساكنة لازالت تعاني منذ أزيد من عشر سنوات من تبعات تماطل الجماعة في تهيئة الحي، وقال إن الأسر تمكنت من ربط منازلها بالتيار الكهربائي بشكل عادي، غير أن ربطها بشبكة الماء الصالح للشرب لازال مستحيلا رغم توفر الأسر على جميع الرخص، منها ما هو متعلق بوضعية العقار والشواهد الإدارية ورخص البناء والسكن، إلا أن الوكالة المستقلة للخدمات لازالت متشبثة برفض ربط المنازل بشبكة الماء الصالح للشرب في موقف غريب أبدت من خلاله الجماعة تراجعا عن دعم مطلب الساكنة الملح منذ سنوات، والذي نالت وفقه وعودا انتخابية عديدة.

فمن غير المنطقي أن يقف المجلس الجماعي عاجزا عن حل هذا المشكل طيلة هاته السنوات، -يضيف المتحدث- وأشار إلى  أن الحي السكني لا يبعد إلا بأمتار قليلة عن شبكة الماء الرئيسية، وغير بعيد عنه يوجد حي المزار وغيره من الأحياء التي لا تعاني من هذا المشكل الذي حول حياة الساكنة إلى عذاب.

كلمات دلالية اسر اكادير الرامسا الوكالة المستقلة للخدمات ايت ملول مشاكل الماء منازل سكنية بدون ماء

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اسر اكادير ايت ملول مشاكل الماء الصالح للشرب

إقرأ أيضاً:

السودان يغرق في دوامة العنف.. مئات القتلى ونزوح واسع في كردفان وانهيار شامل للخدمات

تشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث جنوب السودان تصاعدًا مقلقًا في أعمال العنف منذ بداية عام 2025، مما أدى إلى مقتل مئات المدنيين ونزوح جماعي هائل، حسب ما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان صدر مؤخرًا.

وأكدت اللجنة أن المعارك المتواصلة أدت إلى تدمير واسع للبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المستشفيات والأسواق والمناطق السكنية، ما تسبب في سقوط ضحايا جدد وتفاقم الأوضاع الإنسانية إلى حد كارثي، وحثت الأطراف المتنازعة على احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين والأعيان المدنية.

وقال دانيال أومالي، رئيس بعثة الصليب الأحمر في السودان: “القتال في كردفان ازداد حدة منذ بداية العام الجاري، وأسفر عن مقتل المئات ونزوح 90% من السكان في بعض المناطق، مع تدهور متزايد في الخدمات الصحية ونظام الرعاية الطبي الذي كان ضعيفًا أصلًا”.

ولم تقتصر المخاطر على القتال المباشر، بل أضاف أومالي أن وجود مخلفات الحرب المتفجرة يشكل تهديدًا مستمرًا للمدنيين، خاصة الفارين أو العائدين إلى مناطق النزاع، هذا بالإضافة إلى تفشي مرض الكوليرا وسط موسم الأمطار، مع تسجيل أكثر من 7,800 حالة وسط قدرة طبية محدودة للغاية.

وأدى تفاقم الأزمة الإنسانية بسبب القيود على حركة البضائع وتدهور الأمن الغذائي، دفع آلاف العائلات إلى الفرار بحثًا عن ملاذ آمن، وسط مخاوف من ازدياد حدة الأزمة في الأشهر القادمة.

ويأتي هذا في ظل اشتداد المعارك بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” التي تسعى للسيطرة على ولايات شمال وغرب وجنوب كردفان، ما يزيد من معاناة السكان الذين باتوا محاصرين بين النار والدمار.

مقالات مشابهة

  • هل تعاني مصر من أزمة مياه؟.. وزير الري يجيب
  • الاتفاق على توفير 600 وظيفة في ظفار خلال جولات وزير العمل بمؤسسات القطاع الخاص
  • دولة فلسطين المستقلة
  • الدفاع المدني بالدمام يباشر حادث اشتعال لحظي في شقة بمبنى سكني
  • أطعمة ومشروبات صيفية تسهم في ترطيب الجسم وتقليل احتباس المياه |فيديو
  • مركز يبرز حجم معاناة ذوي الإعاقة في غزة وسط الانهيار التام للخدمات
  • السودان يغرق في دوامة العنف.. مئات القتلى ونزوح واسع في كردفان وانهيار شامل للخدمات
  • الإطاحة بشبكة إجرامية تتاجر بالمخدرات في أدرار
  • خلاف سكني يدفع شابًا لقتل عائلة كاملة
  • تاجر مخدرات دولي يحاول الانتحار بعد اعتقاله في النجف.. والأنبار تطيح بشبكة سحرة