استمرارًا للعناية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. دعم مالي شهري للأشقاء في فلسطين لمعالجة الوضع الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الرياض – واس
استمرارًا للعناية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بالشعب الفلسطيني الشقيق، وحرصًا منهما -أيدهما الله- على تقديم جميع أشكال المساعدات والدعم لدولة فلسطين وشعبها الشقيق؛ بهدف تخفيف آثار المعاناة التي سببها الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته الصارخة للقوانين والأعراف الدولية كافة، ومنها القانون الدولي الإنساني، فإن المملكة العربية السعودية تعلن تقديم دعم مالي شهري للأشقاء في فلسطين؛ للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها.
وقد سلّم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن غير المقيم لدى دولة فلسطين القنصل العام في القدس نايف بن بندر السديري، بمقر السفارة ، رئيس وزراء دولة فلسطين الدكتور محمد مصطفى، الدعم المالي الشهري للأشقاء في فلسطين للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها.
ويأتي هذا الدعم استمرارًا لما قدمته المملكة خلال السنوات الماضية من مساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية للشعب الفلسطيني بمبلغ 5.3 مليار دولار للمساهمة في دعم فلسطين.
مواقف مشرفّة
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني:” إن المملكة العربية السعودية بهذا الدعم تجدد التأكيد على الجهود الحثيثة، التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده بالتواصل مع أعضاء المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، والحرص على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يمكن الشعب الفلسطيني من نيل كافة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن المملكة تولي جل اهتمامها للقضية الفلسطينية، التي تعد قضيتها المركزية وذات الأولوية لها، لافتًا الانتباه الى أن المملكة بذلت منذ بداية الأزمة كل الجهود الممكنة لاحتواء الأزمة القائمة في قطاع غزة ومعالجة الوضع الإنساني الحرج، وتمكنت من توحيد الموقف العربي والإسلامي تجاه هذه الأزمة عبر ترؤسها اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، ومواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وكسر الحصار المفروض عليه، التي أثمرت عن اعتراف عدد من الدول الصديقة بدولة فلسطين، مطالبة بأن يتم قبول دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة.
جهود حثيثة
وجددت المملكة التأكيد على الجهود الحثيثة، التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بالتواصل مع أعضاء المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدةً حرصهما -أيدهما الله- على إيجاد حلٍ عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يمكّن الشعب الفلسطيني الشقيق من نيل كافة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت المملكة بأنها تولي جل اهتمامها للقضية الفلسطينية، التي تعد قضيتها المركزية وذات الأولوية لها، حيث بذلت منذ بداية الأزمة كل الجهود الممكنة لاحتواء الأزمة القائمة في قطاع غزة ومعالجة الوضع الإنساني الحرج، وتمكنت المملكة من توحيد الموقف العربي والإسلامي تجاه هذه الأزمة عبر ترؤسها اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، لدعم الأشقاء في فلسطين، ومواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وكسر الحصار المفروض عليه، التي أثمرت عن اعتراف عددٍ من الدول الصديقة بدولة فلسطين، وطالبت بأن يتم قبول دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: خادم الحرمین الشریفین للقضیة الفلسطینیة الوضع الإنسانی دولة فلسطین فی قطاع غزة فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية الحازمة لفرض إدخال المساعدات.. خبير: مصر أول من استجاب لغزة تجسيدا لالتزامها الإنساني للشعب الفلسطيني
في ظل الظروف الإنسانية المتدهورة التي يعيشها قطاع غزة نتيجة استمرار العدوان والحصار، تواصل جمهورية مصر العربية دورها الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، وذلك امتدادا لهذا الدور النبيل، تواصل مصر إرسال قوافل الإغاثة والمساعدات.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن منذ اندلاع الحرب، كانت مصر في طليعة الدول التي قدمت كل أشكال الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني، مؤكدة التزامها الثابت تجاه القضية الفلسطينية رغم التحديات الاقتصادية التي تمر بها، ففي الأيام الأولى للنزاع، كانت أول 200 شاحنة مساعدات مصطفة على الطريق إلى غزة مقدمة من مصر، حكومة وشعبا، وهو ما يعكس حجم الالتزام الإنساني والسياسي المصري تجاه أهالي القطاع.
وأضاف الرقب- خلا ل تصريحات لـ "صدى البلد": "مقارنة بدول كثيرة اكتفت بإطلاق التصريحات والمواقف النظرية دون تقديم دعم فعلي، برزت مصر كأحد أوائل من بادر بتقديم المساعدات على الأرض. وقد جاءت شهادات المؤسسات الدولية وتقاريرها الدقيقة لتؤكد حجم الجهود المصرية ومصداقيتها، حيث اعترفت هذه الجهات بالدور المصري المحوري في دعم غزة في أحلك الظروف".
وتابع: "لم تكن مصر وحدها، إذ شملت التقارير الدولية أيضا جهود كل من الأردن والإمارات، اللتين قدمتا كذلك مساعدات إنسانية ملموسة، لكن مصر برزت بشكل خاص من خلال استجابتها السريعة والسخية، وهو ما وصفه بعض المتابعين بالدور السخي والفعال في الدفع بالمساعدات نحو الشعب الفلسطيني".
واختتم: "عندما اتخذ الاحتلال الإسرائيلي قرارا بمنع دخول المساعدات إلى غزة، أعلنت مصر موقفا حازما، مفاده أنها لن تسمح بخروج الرعايا الأجانب، ومن بينهم الأمريكيون، ما لم يسمح بإدخال المساعدات، مؤكدة في الوقت ذاته استخدامها للدبلوماسية الخشنة على أعلى المستويات للدفاع عن الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني".