إطلاق حزمة جديدة من مناطق الامتياز للنفط والغاز تتضمن "المنطقة 18" البحرية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
◄ العوفي: فرص كبيرة لاستكشاف وتطوير موارد الطاقة في عُمان
◄ وكيل "الطاقة والمعادن": نهج جديد في الاستثمار بقطاعي النفط والغاز
مسقط- العُمانية
أعلنت وزارةُ الطاقة والمعادن عن إطلاق حزمة جديدة من مناطق الامتياز للنفط والغاز موزّعة بين المناطق البحرية والبرية، من بينها "منطقة امتياز رقم 18" التي تقع في جنوب بحر عُمان، وذلك خلال "مؤتمر الجمعية الأمريكية لجيولوجيا البترول الدولي" الذي بدأت أعماله أمس بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض ويستمر لمدة 3 أيام.
ورعى حفل افتتاح المؤتمر والمعرض المصاحب له- الذي تستضيفه شركة تنمية نفط عُمان- صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس. وقال معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن في كلمته: إن هذا المؤتمر يمثل منصة عالمية مهمة لتبادل المعرفة والخبرات في مجال الجيولوجيا واستكشاف النفط والغاز، مؤكدًا على أن سلطنة عُمان تتميز بتنوع جيولوجي حيث تنتشر مكامن النفط والغاز في بيئات مختلفة تشمل المناطق الصحراوية والمناطق البحرية على امتداد سواحلها؛ ما يوفر فرصًا كبيرة لاستكشاف وتطوير موارد الطاقة التي تشكل أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد الوطني.
من جانبه، كشف سعادة محسن بن حمد الحضرمي وكيل وزارة الطاقة والمعادن عن إضافة الوزارة نهجًا جديدًا في الاستثمار بقطاعي النفط والغاز، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود المتواصلة لجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الشراكة مع المشغل الوطني "أوكيو للاستكشاف والإنتاج" بهدف تطوير واستغلال موارد الطاقة في سلطنة عُمان بكفاءة وابتكار.
وأوضح سعادته في كلمته أن "منطقة الامتياز رقم 18" تضم موارد هيدروكربونية غير مستغلة بالكامل وتغطي مساحة تقدر بـ21 ألفًا و140 كيلومترًا مربعًا، ما سيجعلها واحدة من أكبر مناطق الامتياز البحرية في سلطنة عُمان، لافتًا إلى أن الإجراءات الجديدة تشمل تطبيق نظام تعاقدي يعتمد على رسوم الامتياز "الاتاوة" إلى جانب السماح بإقامة مشروعات متكاملة لاستغلال الغاز.
وأضاف سعادته أن "أوكيو لاستكشاف وإنتاج النفط" سيكون لها أحقية المساهمة في "منطقة امتياز رقم 18" بنسبة 10 بالمائة في المصاريف الاستكشافية مع إمكانية رفع المساهمة إلى 30 بالمائة في حال التحول إلى التطوير التجاري.
ويتضمن المؤتمر الذي جاء بعنوان "دور علوم الجيولوجيا في تشكيل مستقبل الطاقة"، عدة أوراق عمل وعروض مرئية وجلسات نقاشية حول آخر التطورات والتحديات والفرص في مستقبل الطاقة، بمشاركة خبراء من 60 دولة حول العالم. وصاحب المؤتمر معرض يضم عددًا من الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في مجالي النفط والغاز تستعرض فيه مساهماتها في النمو المستدام من خلال أنشطة الاستكشاف والتطوير.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تصعيد مفاجئ وخطير… إيران تعلن عن خطوة ستصدم الغرب وبعض العرب ..تفاصيل
وأفادت قناة IRIB TV3 الحكومية الإيرانية، مساء الجمعة، أن إغلاق مضيق هرمز من قِبل إيران، ومضيق باب المندب من قِبل الحوثيين، "احتمال واقعي" ردا على التصعيد.
وهذان ممران بحريان استراتيجيان لنقل النفط والغاز، وقد يحدث إغلاقهما هزة في سوق الطاقة العالمية.
وفي وقت سابق، صرح مصدر أمني إيراني لوكالة أنباء فارس بأنه "في حال تعرّضت منشآت الطاقة في إيران لهجوم، فسنرد فورا بضربة مباشرة على مراكز الطاقة والاقتصاد الإسرائيلية".
ووفقا لمصادر في طهران، تعد هذه التهديدات جزءا من رد شامل على الهجمات الإسرائيلية، والتي استهدفت خلالها أهدافا عسكرية استراتيجية في جميع أنحاء إيران.
الخوف: اضطراب عالمي في التجارة البحرية يُعتبر مضيق هرمز، الواقع بين إيران وسلطنة عُمان، أحد أهم طرق نقل النفط في العالم.
تمر عبره يوميا عشرات ناقلات النفط والغاز من إيران والسعودية والعراق ودول أخرى، ما يُمثل حوالي 20% إلى 30% من تجارة النفط العالمية، كما سيشكل ضربة كبيرة لمصر وقناة السويس.
وقد يؤدي إغلاقه، ولو مؤقتا، إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة، مما قد يخلق أزمة اقتصادية عالمية.
ويعد مضيق باب المندب، الرابط بين البحر الأحمر وخليج عدن، ممرا بحريا حيويا بين آسيا وأوروبا، وهو أحد أهم طرق التجارة العالمية للحاويات وناقلات النفط والغاز المسال.
منذ اندلاع حرب غزة، هاجم الحوثيون السفن في المنطقة بذريعة ارتباطها بإسرائيل أو حلفائها، لذلك سيؤدي إغلاق المضيق إلى اضطرابات واسعة النطاق في سلسلة التوريد العالمية.
وفي وقت سابق من مساء 13 يونيو، بدأ الجيش الإيراني الرد على الهجوم الإسرائيلي الواسع الذي استهدف منشآت نووية وبنى تحتية عسكرية في مناطق مختلفة من البلاد.
وقام سلاح الجو الإسرائيلي بشن هجوم واسع النطاق مع الساعات الأولى من يوم الجمعة 13 يونيو، واستهدف مواقع نووية وعسكرية ومدنية وأدى إلى مقتل عدد من كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين، بمن فيهم رئيس أركان القوات الإيرانية وقائد الحرس الثوري، بالإضافة إلى عدد من العلماء النوويين