قرار هام من «التعليم» بشأن إلزام الطلاب بطباعة الواجبات والأداء الصفي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الواجبات المدرسية 2024.. أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطابًا عاجلًا للمديريات التعليمية، بشأن تفعيل العملية التعليمية في المدارس عن طريق تفعيل وسائل وطرق التعليم والتعلم.
فعاليات العلمية التعليميةوأوضحت وزارة التربية والتعليم، أنه من أهم فعاليات العلمية التعليمية، هو تخصيص كشكول للأدات الصفية والواجبات المدرسية «المنزلية» والتقييم الأسبوعي.
وقامت الوزارة بإعداد المادة الخاصة بالأداءات الصفية، التي يكلف بها المعلم الطلاب خلال الحصة وكذلك الواجب المنزلي الذي يقوم بآدائه الطلاب في المنزل والتقييمات الأسبوعية.
طباعة الواجبات المنزليةوبشأن طباعة الواجبات المنزلية، أوضحت الوزارة أن هناك بعض المدارس تقوم بتكليف الطلاب بطباعة الأداءات الصفية والواجبات المنزلية من على موقع الوزارة، وهو ما يفقد الموضوع قيمته التعليمية والتربوية إضافة إلى تحميل الأسر نفقات إضافية غير مبررة.
عدم تكليف الطلاب بطباعة الواجبات المنزليةوشددت الوزارة على المديريات والإدارات التعليمية، بضروة التنبيه على المدارس بعدم تكليف الطلاب بطباعة الأداءات الصفية والواجبات المنزلية من موقع الوزارة، واستخدام السبورات والوسائل المتاحة في المدارس في عرض هذه المواد حتى تحقق الفائدة المرجوة منها.
وأكدت المدارس على الطلاب، بضرورة تنفيذ الواجبات المنزلية والأسبوعية لمعرفة نواتج التعلم والتحصيل الدراسي والعلمي الذى اكتسبه الطلاب خلال الأسبوع، بالإضافة إلى معرفة نقاط القوة والضعف لدى الطلاب للتركيز على مستواهم.
حل الواجبات المنزليةأوضحت الوزارة، أنه يتم حل الواجبات المنزلية عن طريقة نقل الأسئلة الموجودة على موقع الوزارة في كراسة الواجب المنزلي وحلها بالكراسة وتقديمها للمدرسة، موضحة أن الواجبات المنزلية عبارة عن أسئلة مقالية قصيرة ينقلها الطالب من المعلم داخل الفصل.
طريقة حل الواجبات المنزليةوحددت الوزارة خطوات أداء الواجب المنزلي، وتتضمن:
- قيام المعلم بالاستعانة بمجموعة من الأسئلة الخاصة بالواجب المنزلي من موقع الوزارة.
- يقوم بكتابتها على السبورة داخل الفصل.
- يقوم الطالب بنقلها في كراسة الواجب المنزلي.
- يقوم الطالب حلها في المنزل.
- ويقوم الطالب بتسليمها في اليوم التالي للمعلم لمراجعتها وتقييمها.
اقرأ أيضاًوزير التعليم يوجه بضرورة الاهتمام بالواجبات المنزلية وكراسة الحصة
رابط الواجبات المدرسية لطلاب المرحلة الابتدائية 2024
تفاصيل الواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية.. اعرف طريقة لحساب أعمال السنة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكتب المدرسية المدرسة الواجبات الواجبات المدرسية الطلاب و الواجبات المدرسية الواجبات المدرسية 2024 والتقییمات الأسبوعیة الواجبات المنزلیة الواجبات المدرسیة الواجب المنزلی موقع الوزارة
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!
كان الهدف الأساسى من دخول القطاع الخاص فى الإستثمار فى مجال التعليم، هو المعاونة فى تنفيذ السياسات التعليمية طبقاَ لخطة الدولة وكانت المشاركة تعتمد على أن هذه المؤسسات التعليمية الخاصة، غير قاصدة للربح وبالتالى نالت هذه المؤسسات والشركات إستثناءًا فى القانون بأن لا تتحمل أية أنوع من الضرائب العامة أو النوعية على نشاطها، وكانت المدارس والمعاهد الخاصة فى عصور غير بعيدة أى فى الخمسينيات والستينيات والسبعينيات هى مقصد الطلاب ذوى القدرات المالية القادرة وفى نفس الوقت القدرات الفنية والعقلية الأقل كان ينظر للتلميذ الذى يقصد التعليم الخاص بأنه تلميذ (خائب ) لا يستطيع أن يجد له مكاناَ فى التعليم العام أو كما كان يسمى ( التعليم الميرى ) حيث كان التعليم فى مدارس الحكومة شىء تتباهى به الأسر المصرية، ولعل بعض أسماء المدراس التى نقف لها ونشير إليها بالبنان مثل الإبراهيمية والخديوية، والسعيدية، وكذلك مدرسة الفسطاط أو عمرو بن العاص، ومدرسة السنية للبنات، هذه المدارس كانت أسمائها وطلابها شىء مميز فى النشاط التعليمى المصرى، وتخّرج من هذه المدارس قادة ورواد مصر فى كل مناحى الحياة حتى فى الرياضة الأكثر شعبية ( كرة القدم ) كانت الخماسيات التى تجرى بين تلك المدارس لنيل كأس المدارس الثانوية أهم بكثير من كأس "مصر"، الذى لا نسمع عنه شيئاَ اليوم وسط أندية رياضية محترفة فى اللعب وفى نشاط كرة القدم، ومع ذلك كانت المدارس الخاصة المنافسة فى هذا العصر، لها أسمائها مثل "فيكتوريا كوليج"، ومثل ( دى لاسال ) ومثل ( السكركير ) ( والميريدديه ) " والفرانشيسكان " وغيرهم من مدارس محترمة، قام على إدارة هذه المدارس سواء عامة ( أميرى ) أو خاصة أسماء لامعة فى عالم التربية والتعليم وكان يقصد هذه المدارس الخاصة شباب وبنات من مصر والعالم العربى ولا ننسى أن بعض قادة الدول العربية هم خريجى هذه المدارس مثل الملك حسين بن طلال(ملك الأردن) ( رحمه الله عليه ) خريج فيكتوريا الإسكندرية وكان متزاملًا مع المرحوم الفنان عمر الشريف هكذا كانت المدارس، نجوم لامعة فى عالمنا العربى، واليوم نسمع عن مدارس يتعارك فيها الملاك بالأسلحة البيضاء بل ويضرب الرصاص، شيء من الفزع يصيب الطلاب والسكان، أثر بلطجة أصحاب المدارس الجدد.
ولكن كيف بدأت هذه الأخلاقيات تغزوا مجال التعليم فى مصر ؟
هذا سؤال يجب توجيهه للقادة والسادة العاملين فى نشاط التعليم، لا يمكن أبداَ السكوت على هذا المستوى المتدنى من التربية والأخلاق، وكذلك من الجشع والإبتزاز، وعدم ملائمة الظروف التى تمر بها البلاد فى مجال التعليم ولعل عودة الدولة عن رفع الإستثناء فى الضرائب على هذه المدارس للقناعة لدى الإدارة والمشرعين فى بلادنا أن هذه الشركات والمؤسسات التعليمية الخاصة حادت عن أهداف إنشائها وبالتالى أصبحت مؤسسات تتاجر فى العقول وتربح دون حساب، وبالتالى هذه المظاهر التى تتناقلها وكالات الأنباء عن مستوى إحدى مدارسنا الخاصة التى كانت محترمة !! وما زلنا فى إنتظار الوزير المسئول عن التعليم، لكى يخرج من الكهف ليدلى ببيان حول هذه الوقائع، وما هى التدابير التى ستتخذها (الوزارة المحروسة) لعدم حدوثها مستقبلًا !!
وما هى خطة الوزارة المعنية بالتربية قبل التعليم، إذا جاز لنا أن نربى فقط الأخلاق ونحافظ عليها، بلا تعليم، بلا نيلة.