سامحني سماحتك.. لا نثر ينعيك، ولا شعر، لا كلمات ولا حروف.
كيف تهوي سماءٌ بلا عَمَدٍ؟
وكيف ينطفئ نورٌ هو مصدرُ النور؟
وكيف يموتُ من اختاره رَبُّـــه إلى جواره شاهدًا وشهيدًا؟
أَنَّى يغيبُ مَن كان سَيِّدَ الحضور؟!
كلماتُه
مواقفُه
بأسُه ورأفتُه،
رَنَّاتُ ضحكاته وحرارةُ دمعاته..
وصَخَبُه وهمسُه،
كُــلُّـها محفورةٌ في مشاعرنا.
وفي دمِنا ومِدَادِنا،
في حُشَاشَةِ الفؤادِ وبُؤرةِ الشعور.
سامحنا سماحتك
فما أنتَ إلا قيامةٌ في جيناتِ الأبرار.
وما أنت إلا ثورةٌ في مسيرةِ الأحرار.
أنتَ الأُمَّــةُ فردًا
والسيدُ سرمدًا
مِن أسرارِ الملكوت أتيتَ
ومن معينِ كربلاءَ نهلتَ وارتويت.
على ضوءِ الحسينِ اهتديت
وعلى وضوئِه صليت.
أنتَ الدمُ الذي انتصر على السيف.
وأنتَ الكلمةُ الطيبة،
وفصلُ الخطاب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
دعاء استقبال شهر المحرم.. كلمات تجلب لك التوفيق وتفتح الأبواب المغلقة
دعاء استقبال شهر المحرم من أفضل ما يردده الشخص لطلب التوفيق والبركة في العام الهجري 2025، فالدعاء عبادة يظهر فيها الإنسان حاجته إلى خالقه، ويستعين بها كل مسلم على طلب وتحقيق حوائجه، ومع قرب بداية شهر المحرم فإن أفضل ما يردده الشخص دعاء استقبال شهر المحرم وفي السطور التالية نتعرف على صيغته.
دعاء استقبال شهر المحرمدعاء استقبال شهر المحرم حيث تبدأ دار الإفتاء المصرية في استطلاع رؤية هلال شهر محرم والسنة الهجرية 1447 غدا، الأربعاء، وخير ما يبدأ به المسلم العام الهجري الجديد هو دعاء استقبال شهر المحرم والذي يمكن أن يردده بأكثر من صيغة مكتوبة ومنها:
وذكرت كتب التاريخ الإسلامي أن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في مدة حكمه الرشيدة جمع الصحابة ليضعوا موعدا للتقويم الإسلامي، وكانت هناك بعض الآراء تقول "نؤرخ من مولد الرسول، بينما اقترح البعض الآخر بالأخذ بتاريخ وفاته، فى حين قال البعض الآخر بالأخذ بهجرته وكان الرأى الأخير هو الراجح والمتوافق عليه.
كما استشار الخليفة عمر بن الخطاب في هذه المسألة، عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، فوافقاه الرأي، وبذلك انطلقت السنة الهجرية من هجرة الرسول التى توافق 622 للميلاد، لتصبح السنة الأولى فى التاريخ الهجري.
شهور السنة الهجرية لسنة 1447وتبدأ رأس السنة الهجرية 1447 بـ 12 شهرا هي بالترتيب: "مُحرّم، وصفر، وربيع الأول، وربيع الآخر، وجمادى الأولى، وجمادى الآخرة، ورجب، وشعبان، ورمضان، وشوّال، وذو القعدة، وذو الحجة.
وتعد الأشهر الحرم كان العرب يقدسونها حتى جاء الإسلام وصدق على هذه الفطرة السليمة وهي أشهر "مُحرّم، ورجب، وذو القعدة، وذو الحجة".