دراسة حديثة: المواقع الطبية الرسمية تتصدر قائمة مصادر المعلومات حول كورونا
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
توصلت دراسة حديثة إلى أن المواقع الطبية الرسمية هي المصادر التي اعتمد عليها المواطنون كمصدر للمعلومات عن فيروس كورونا المستجد، وأنها جاء في الترتيب الأول، باعتبارها مصدر سهل وسريع في الحصول على معلومات عن فيروس كورونا المستجد، وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الطرق التي تعرف من خلالها المواطنون على المواقع الطبية التي يعتمدون عليها كانت في المرتبة الأولى «من خلال البحث عن أحد الموضوعات الطبية»، بينما جاء في الترتيب الأخير «أرشدني طبيب لمتابعة المواقع الطبية».
وكشفت نتائج الدراسة التي حصلت من خلالها الباحثة أمنية عبد الحميد الإمام، لنيل رسالة ماجستير بعنوان: «اعتماد المواطنين على المواقع الطبية المتخصصة كمصدر للمعلومات عن فيروس كورونا المستجد- دراسة ميدانية»، عن أن أهم أنواع المواقع الطبية التي يتابعها المبحوثون كانت في الترتيب الأول المواقع الطبية الرسمية مثل وزارة الصحة والمستشفيات الحكومية.
وفي الترتيب الثاني المواقع الطبية العامة، وأشارت النتائج أيضًا إلى أن المواقع الطبية لا يمكن أن تكون بديلًا عن دور الأطباء، كما أظهرت النتائج أن هناك درجة اهتمام كبير لدى عينة الدراسة بمتابعة الأخبار المتعلقة بفيروس كورونا المستجد.
رسالة ماجستيروشهدت كلية الآداب بجامعة المنوفية، مناقشة رسالة ماجستير بعنوان: «اعتماد المواطنين على المواقع الطبية المتخصصة كمصدر للمعلومات عن فيروس كورونا المستجد- دراسة ميدانية» للباحثة أمنية عبد الحميد الإمام، تحت إشراف الدكتورة ندية القاضي أستاذ الصحافة وعميد كلية الإعلام- جامعة المنوفية، والدكتورة شيرين البحيري أستاذ الصحافة المساعد ووكيل كلية الإعلام لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة- جامعة المنوفية.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور رامي عطا صديق أستاذ ورئيس قسم الصحافة بالمعهد الدولي العالي للإعلام بمدينة الشروق، والدكتورش عادل رفعت عبد الحكيم أستاذ العلاقات العامة المساعد ووكيل كلية الإعلام لشئون التعليم والطلاب- جامعة المنوفية، وأوصت اللجنة بمنح الباحثة درجة الماجستير في الآداب من قسم الإعلام تخصص الصحافة بتقدير «ممتاز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا جامعة المنوفية فيروس كورونا الأطباء فی الترتیب
إقرأ أيضاً:
لقاح واعد ضد فيروس نقص المناعة البشرية بجرعة واحدة فقط
طور باحثون لقاحا معززا ضد فيروس نقص المناعة البشرية قد يوفر حماية قوية بجرعة واحدة فقط، وفي حين يركز مطورو اللقاحات على البروتين المستضد الذي يكشف وجود أجسام غريبة للجهاز المناعي اهتم الباحثون بالعمل على عوامل مساعدة يتم استخدامها لتعزيز فعالية اللقاح وإبقائه داخل الجسم للعمل لأطول فترة ممكنة.
وطوّر اللقاح باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومركز سكريبس للأبحاث في الولايات المتحدة، واشتمل على مادتين مساعدتين تحفزان استجابة الجهاز المناعي وفقا لنتائج الدراسة التي نشرت في مجلة العلوم الطبية الانتقالية (Science Translational Medicine) في 16 يونيو/حزيران الجاري، وكتبت عنها مجلة نيوزويك الأميركية.
يهاجم فيروس نقص المناعة البشرية جهاز المناعة في الجسم، وإذا لم يتم علاجه فإنه يتطور إلى متلازمة نقص المناعة المكتسب (acquired immunodeficiency syndrome) والمعروفة اختصارا بمرض الإيدز.
ووجد الباحثون أن اللقاح المبتكر ينتج تنوعا كبيرا في الأجسام المضادة للحماية من بروتين فيروس نقص المناعة البشرية مقارنة باستخدام مادة مساعدة واحدة أو عدم استخدامها على الإطلاق في التجارب التي أجريت على الفئران.
ويعود ذلك إلى تراكم اللقاح في العقد الليمفاوية للفئران وبقائه هناك لمدة شهر، مما يمنح أجهزتها المناعية وقتا أطول لتكوين أجسام مضادة ضد فيروس نقص المناعة البشرية.
وصرح ج. كريستوفر لوف مؤلف البحث وأستاذ الهندسة الكيميائية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في بيان بأن "ما يميز هذا النهج هو إمكانية تعريض الجسم للقاح لمدة طويلة، وذلك بمساعدة مواد نعرفها جيدا، لذا فهو لا يتطلب تقنية مختلفة".
وقال الباحثون إنه يمكن استخدام النهج نفسه لتطوير لقاحات أحادية الجرعة ضد أمراض أخرى، بما في ذلك "كوفيد-19" والإنفلونزا.
إعلان
الدوران في العقد اللمفاوية
تحتوي معظم اللقاحات المعطاة اليوم على مواد مساعدة لزيادة فعاليتها مثل مادة الشبّة (هيدروكسيد الألومنيوم) التي تستخدم غالبا مع اللقاحات البروتينية، مثل تلك المعطاة ضد التهاب الكبد الوبائي "إيه" و "بي".
تنشّط الشبّة الاستجابة المناعية الفطرية للجسم، مما يساعده على تكوين ذاكرة أقوى لمستضد اللقاح في حالة الإصابة الحقيقية.
ويجمع اللقاح المطور الشبّة مع جسيم نانوي يُعرف باسم "إس إم إن بي"، والذي يجمع بدوره بين مادة الصابونين المشتقة من مصادر طبيعية والمعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية وجزيء معزز للالتهاب.
ووجد الباحثون أن مزيج الشبّة مع "إس إم إن بي" ساعد بروتين فيروس نقص المناعة البشرية في اللقاح على اختراق الطبقة الواقية للخلايا المحيطة بالعقد الليمفاوية دون أن يتحلل، بالإضافة إلى بقائه سليما في العقد لمدة تصل إلى 28 يوما.
والعقد الليمفاوية هي المكان الذي تتعرض فيه الخلايا البائية المناعية للمستضدات وتتعلم إنتاج الأجسام المضادة لمقاومتها.
وأوضح لوف "نتيجة لذلك، فإن خلايا البائية التي تدور في العقد اللمفاوية تتعرض باستمرار للمستضد خلال تلك الفترة الزمنية التي تصل إلى 28 يوما، ويتاح لها الوقت لصقل استجابتها تجاه هذا المستضد".
وعندما حلل الباحثون الحمض النووي الريبي للخلايا البائية من الفئران الملقحة وجدوا أن الفئران التي تلقت كلتا المادتين المساعدتين أنتجت مجموعة أكثر تنوعا من الخلايا البائية والأجسام المضادة مقارنة بالقوارض الأخرى.
وأنتجت الفئران التي تلقت اللقاح الذي يحتوي على العاملين المساعدين أكثر من ضعف عدد الخلايا البائية الفريدة مقارنة بالفئران التي تلقت لقاحا فيه عامل مساعد واحد.
وأوضح الفريق أن هذا يزيد احتمالات قدرة أجهزة المناعة لدى الفئران على إنتاج أجسام مضادة ضد سلالات مختلفة من فيروس نقص المناعة البشرية في حال تلقي حقنة مستقبلية.