مدرسة بمدرسة.. القليوبية تطلق حملة للكشف عن فيروس سي بين طلاب الإعدادية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
انطلقت اليوم، بمدارس القليوبية مبادرة فحص طلاب الصف الأول الإعدادي، بمرض "فيروس سي"، ضمن مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحسين الصحة العامة للمواطنين، تحت شعار «100 مليون صحة»
أكد الدكتور سيد جلال مدير فرع التأمين الصحي، أن المبادرة تعتبر نموذجاََ يحتذي به عالمياََ، حيث تمتلك الدولة المصرية أقوي برنامج قومي للفيروسات الكبدية، موضحاََ أن المستهدف من المبادرة بالمحافظة، فحص 144 ألف طالب بالصف الأول الإعدادى بمدارس الحضر والريف "عام، خاص، أزهري" بإجمالي 736 مدرسة، وتقديم خدمات العلاج للحالات المكتشفة بالمجان، موزعين في الحضر 60800 طالب وطالبة موزعين علي 311 مدرسة، وفي الريف 70860 طالب وطالبة موزعين علي 425 مدرسة.
وأشار مدير فرع التأمين الصحي، أنه من المقرر إجراء الفحص للطلاب من خلال 24 فريقاََ طبياََ تابعاً لفرع الهيئة العامة للتأمين الصحي بالقليوبية، مدربين على أعلى مستوى لتقديم خدمة الفحص بواسطة الكواشف السريعة، مؤكداً على التعاون مع وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف لتنظيم الحملة، بما لا يؤثر على العملية التعليمية وتنفيذ ضوابط الحملة، التى تتضمن موافقة أولياء الأمور على الفحص والعلاج.
وأوضح مدير فرع التأمين الصحي، أنه يتم توجيه الحالات الإيجابية إلى لجان الكبد التخصصية بالعيادات التابعة للفرع والتي تضم أطباء أطفال واستشاريين كبد مدربين على بروتوكولات العلاج، لإجراء مزيد من الفحوصات والتحاليل، وتقديم العلاج بالمجان للحالات التي تأكد إيجابيتها لفحص ال PCR، كما أنه يتم إجراء فحوصات لأولياء أمور الطلبة والتي ثبت إيجابياتها لفيروس سي بعد فحص ال PCR.
ومن جانبها أكدت سماح إبراهيم وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، أن المبادرة تأتي استكمالاََ للمبادرة الرئاسية "100 مليون صحة" للحفاظ علي مصر خالية من فيروس سي.
وأشارت وكيل وزارة التربية والتعليم، أننا نستهدف تخريج جيل صحي للمجتمع، والقضاء علي العادات الغير صحية من خلال مبادرات هادفة، وحملات توعوية بالتعاون بين فرع التأمين الصحي بالمحافظة ومديرية التربية والتعليم، داعيةً منظمات المجتمع المدني إلي المشاركة في الحملة بما يسهم في تسهيل مهمة التأمين الصحي لتنفيذها علي الوجه الأكمل، وزيادة توعية المواطنين وأولياء الأمور بأهداف المبادرة، وذلك بهدف التوصل إلى مصر خالية من فيروس سى.
وبدوره أكد المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، أن المبادرة تأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، باستمرار المبادرة لطلاب المرحلة الإعدادية، لضمان الحفاظ على خلو مصر من فيروس سي، مشيرا إلي أن الدولة المصرية حريصة علي الإهتمام بصحة وحياة المواطنين، وتوفير الخدمات الطبية اللازمة لأبنائنا الطلاب، خاصة طلاب المرحلة الإعدادية، حرصاََ منها علي تخريج أجيال من الشباب لا يعانون من أعراض صحية تؤثر علي مستقبلهم في الجمهورية الجديدة.
وأضاف محافظ القليوبية، أنه تم إعداد خطة عمل بالتنسيق بين فرع التأمين الصحي ومديرية التربية والتعليم والأزهر الشريف ومختلف الجهات المعنية، لضمان نجاح تنفيذ المبادرة، مشدداََ علي الجميع بضرورة تطبيق الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية، وتوفير المستلزمات أثناء الحملة حفاظاََ علي صحة وسلامة الطلبة وجميع الأطقم الطبية.
وأشاد عطية، بالمبادرات الرئاسية التي من شأنها تطوير المنظومة الصحية في ربوع محافظات الجمهورية والارتقاء بمستوي الخدمات العلاجية والطبية المقدمة للمواطنين، موجهاََ بتضافر جهود الجميع لتذليل كافة العقبات وتيسير الإجراءات، وتوجيه أوجه الدعم لهذه المبادرة لضمان تحقيق المستهدف منها، وإعداد تقارير دورية عن نتائج الحملة ونسب الإنجاز، للوقوف علي الوضع الصحي للطلاب بإعتبارهم جيل المستقبل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ القليوبية فيروس سى تعليم القليوبية مدارس القليوبية اخبار القليوبية التأمين الصحي بالقليوبية اخبار محافظة القليوبية فحص طلاب المدارس فرع التأمین الصحی التربیة والتعلیم فیروس سی
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم لـ سانا: التعليم ركيزة أساسية للتنمية وبناء سوريا الجديدة
دمشق-سانا
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو، أن التعليم يشكل الركيزة الأساسية للتنمية وبناء سوريا الجديدة، مبيناً أن الوزارة تعمل بكل جهد من أجل مستقبل تعليمي واعد لطلاب سوريا، يعكس إرادة شعبها، وإصراره على بناء وطن الحضارة والتقدم.
وقال الوزير تركو في حديث لـ سانا اليوم: إن الوزارة وضعت خطة إستراتيجية تتكون من قسمين: خطة الاستجابة الطارئة التي تركز على معالجة الوضع الراهن وتحدياته، وخطة طويلة الأمد تحدد مستقبل التعليم في سوريا، موضحاً أن الخطة الطارئة تتضمن تحسين البنية التحتية، وتطوير المناهج، ورفع كفاءة المعلمين، مع التركيز على استعادة المدارس المدمرة، حيث يبلغ عدد المدارس المدمرة 7849مدرسة، وهو ما يمثل 40 بالمئة من إجمالي المدارس في البلاد.
وأوضح الوزيرتركو، أن الحكومة تعمل على ترميم المدارس لاستيعاب أكثر من مليون ونصف مليون طالب وطالبة، متوقعين عودتهم من دول الجوار والمخيمات، إضافة إلى استعادة الطلاب المتسربين.
وفيما يخص المناهج بين تركو، أن الوزارة ستعتمد المناهج المركزية المعدلة للعام الدراسي المقبل، مع بدء العمل على مناهج جديدة ومتطورة بعد انتهاء الامتحانات، بمشاركة خبراء محليين وعالميين لضمان مواكبتها للتطورات العالمية.
وفيما يتعلق بالهوية البصرية الجديدة للوزارة، لفت الوزير تركو إلى أن تصميم المباني والمدارس سيتم توجيهه ليعكس مرحلة الطفولة من حيث الألوان والتصاميم، ما يخلق بيئة محفزة وآمنة للطلاب، أما البنية التحتية، فشدد الوزير على أهمية إعادة بناء المدارس بشكل متوازن في جميع المناطق المدمرة، عبر تعاون الوزارات المعنية، مشيراً إلى أن هناك خطة أيضاً لتقييم وتأهيل المعلمين البالغ عددهم 253 ألف معلم، وتطوير قدراتهم من خلال برامج تدريبية تتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وبخصوص تطوير المهارات والقيم في مناهج التعليم، أوضح تركو أن التركيز سيكون على عناصر المعرفة، والقيم، والمهارات، حيث أتمت الوزارة تطوير المحتوى المعرفي، وتخضع الآن لمصفوفة تركز على قيم المواطنة، والتسامح، واحترام القانون، والسلم الأهلي، والمهارات الرقمية، مع العمل على تطوير نواة لربط المدارس بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وفي إطار التعاون مع الوزارات في مجالات علمية وثقافية ورياضية، أكد وزير التربية أن الوزارة ستعمل بعد انتهاء الامتحانات العامة على إطلاق الأولمبياد الوطني في المجالات الرياضية والثقافية والعلمية، بالتنسيق مع وزارات الثقافة، والرياضة والشباب، والشؤون الاجتماعية، لتنمية قدرات الشباب وتحفيزهم.
وفيما يتعلق بدمج الطلاب العائدين إلى سوريا، أشار تركو إلى التحدي المتمثل في اللغة العربية، ولاسيما أن العديد منهم يدرسون بلغات غير العربية، مع العمل المستمر على تهيئتهم للالتحاق بالعملية التعليمية بشكل فعال.
وتحدث وزير التربية عن أهمية اللغات الأجنبية في المنهاج السوري، حيث أكد أن الوزارة تعي أهمية تعزيز مهارات اللغة بشكل عام، مع التركيز على اللغة الإنكليزية كلغة عالمية، إضافة إلى اللغة العربية السليمة، مشيراً إلى أن المهارات اللغوية تُعد جواز سفر للطالب في دراساته العليا خارج سوريا، مع اهتمام خاص بتطوير الجانب اللغوي من خلال أنشطة متنوعة وطرق تعليمية حديثة.
وفيما يخص الاستعدادات للامتحانات هذا العام، أكد الوزير تركو أن تحديات كبيرة تواجه الوزارة، بتوفير المراكز وتأمين سير الامتحانات بشكل نزيه وهادئ، مع العمل على تطبيق إجراءات صارمة لضبط عمليات الغش والفساد، بالتعاون مع الجهات المعنية، موضحاً أن الأنظمة والقوانين الحالية تضمن تطبيق الإجراءات القانونية بحق من يثبت تورطه بالغش داخل أو خارج القاعة الامتحانية، مشيراً إلى أن الوزارة مستمرة في مراجعة القوانين والتشريعات لضمان مصلحة الوطن والطلاب.
وأكد الوزير تركو، أهمية التعاون مع وزارات الصحة والكوارث لتوفير الرعاية الصحية اللازمة داخل مراكز الامتحانات، من خلال توزيع سيارات إسعاف ونقاط طبية، للتدخل الفوري في حال حدوث أي حالات صحية طارئة.
وأوضح الوزير تركو، أن الإجراءات المتعلقة بالحصول على شهادة التعليم الأساسي ستشهد تغييراً العام القادم، حيث ستكون الأسس أكثر مرونة وإجراءاتها مخففة مقارنة بالامتحانات التي تجرى العام الحالي، مبيناً أن الحصول على الشهادة لن يقتصر على إجراء امتحان واحد، مبيناً أنه لا توجد دورة تكميلية للشهادة العامة هذا العام، وأن القرار بشأنها سيتم اتخاذه العام القادم بناءً على نتائج التجربة.
وفيما يخص التحديات التي تواجه القطاع التربوي، ذكر الوزير أن عمليات ترميم المدارس المتضررة، وإعادة تأهيل المعلمين، والاستعدادات الخاصة لإجراء امتحانات نزيهة وهادئة، تمثل أولويات الوزارة.
وفي سياق التعاون مع المجتمع المحلي والمنظمات الدولية، أكد الوزير تركو أن المجتمع شريك أساسي في تطوير القطاع التربوي، وأن هناك العديد من الإجراءات المشتركة لدعم العملية التعليمية.
وحول الدور الأسري في تهيئة الطلاب للامتحانات، أكد تركو أهمية دعم الأسرة للطلاب، من خلال توفير بيئة هادئة، وتجنب المقارنات مع الأقران، لأن مهارات الطلاب تختلف من شخص لآخر، وهذا من شأنه أن يقلل من التوتر والقلق حيال الامتحانات.
وفي ختام حديثه أكد وزير التربية استمرار الوزارة في العمل على تحسين جودة التعليم، وتوفير بيئة تعليمية آمنة وشفافة تخدم مصالح الطلاب والمجتمع السوري في ظل الظروف الراهنة.
تابعوا أخبار سانا على