محافظ أسوان يؤكد أهمية تعظيم الإمكانيات
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان فى الإجتماع التنسيقى برئاسة اللواء دكتور خالد فودة مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية، والمشرف على اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمى، وذلك بحضور الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، والدكتورة مها فهيم رئيس هيئة التخطيط العمراني، بالإضافة إلى مسئولي وممثلي الجهات المختصة.
وجاء ذلك فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بوضع رؤية إستراتيجية لحماية مواقع التراث العالمى والحفاظ عليها.
وتناول الاجتماع مناقشة الموقف الحالى لكافة المشروعات التى يتم تنفيذها فى نطاق منطقة التراث العالمى من معابد فيله وحتى معبدى أبو سمبل.
وأكد محافظ أسوان أهمية تطوير وتعظيم كافة الإمكانيات للحفاظ على مواقع التراث العالمى من أجل الإستفادة منها فى خطط التنمية المستدامة ، وهو الذى يتطلب التنسيق مع الجهات المعنية لإدارة وحماية هذه المواقع والبيئة المحيطة بها.
ولفت إلى أن محافظة أسوان لديها سجل حافل من التعاون البناء مع منظمة اليونسكو والتى شهدت معها محطات وعلامات مضيئة ستظل محفورة فى ذاكرة التاريخ بدءاً من إنطلاق مشروع إنقاذ أثار النوبة عام 1963 لإنقاذ 22معبد من أبرزهم معبدى أبوسمبل ، بجانب إنشاء مركز الوثائق فى عام 2001 ليكون مرجعاً للدراسات النوبية بمتحف النوبة ، وإعداد قاعدة بيانات إلكترونية فى هذا الشأن.
وأضاف الدكتور إسماعيل كمال بأن هذه العلاقة التاريخية بين أسوان ومنظمة اليونسكو فى المجالات التعليمية والأثرية والثقافية والفنية والتراثية ساهمت فى إنضمام أسوان منذ عام 2005 إلى العديد من شبكات اليونسكو للإبداع والمحميات الطبيعية والمدارس المنتسبة لليونسكو ، وتوج ذلك بفوز أسوان ضمن أفضل 10 مدن للتعلم عالمياً فى عام 2019 .
خطة لإستثمار المنتجات البيئة والمشغولات التراثية واليدويةوأوضح أن هناك خطة لإستثمار المنتجات البيئة والمشغولات التراثية واليدوية من خلال مشاركة العارضين من المحافظة فى المعارض المحلية والدولية سواء ضمن مبادرة وزارة التنمية المحلية " معرض أيادى مصر " أو بالتعاون مع منظمة اليونسكو لعرض المنتجات اليدوية وتسويقها عالمياً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاجتماع التنسيقى مواقع التراث العالمي التراث العالمى
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يؤكد أهمية تفعيل قطاع «التعدين» واستثمار الثروات المعدنية
عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اجتماعًا موسعًا مع مجلس إدارة المؤسسة الليبية للتعدين، لمتابعة أداء المؤسسة وبحث سبل تطوير قطاع التعدين في البلاد، بما يحقق أقصى استفادة من الثروات الطبيعية الكامنة.
واستعرض الاجتماع الجهود المبذولة لتنظيم القطاع وتعزيز بنيته الفنية والقانونية، حيث قدمت المؤسسة عرضًا مفصلًا حول المخزون الوطني من الموارد المعدنية.
وأكد العرض أن ليبيا تمتلك احتياطيات ضخمة من المعادن، من أبرزها خام الحديد في وادي الشاطئ بنحو 3.5 مليار طن بنسبة تركيز 55%، وأكثر من مليار طن من الفوسفات في حوض مرزق، مما يؤهل البلاد لتكون مركزًا إقليميًا للتعدين.
كما بيّن العرض وجود إنتاج قائم من الجبس والحجر الجيري المستخدمين في قطاع البناء، إلى جانب إمكانات واعدة غير مستغلة في مجالات الملح والكبريت والمواد النادرة مثل الذهب والنحاس والكروم، وفقًا للدراسات الجيولوجية الأولية.
وخلال الاجتماع، شدد الدبيبة على ضرورة بناء قاعدة بيانات وطنية شاملة للثروات المعدنية، واستكمال مراجعة التراخيص السابقة من الجوانب الفنية والإدارية، مع إحالة النتائج إلى الجهات الرقابية المعنية.
ودعا رئيس الحكومة إلى إعداد خطة تشغيلية واضحة للمشاريع ذات الأولوية، بالتنسيق مع وزارتي الاقتصاد والتخطيط، وربط القطاع برؤية الدولة التنموية وخطة “عودة الحياة”، مشددًا على استعداد الحكومة لتقديم الدعم الكامل للمؤسسة في هذه المرحلة.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية الاستثمار في الكوادر الوطنية وتمكين المؤسسة من أداء دورها كجهة سيادية لتنظيم وتطوير النشاط التعديني في ليبيا، وفق مبادئ الشفافية والاستدامة.