الشارقة والوحدات الأردني يتعادلان 2-2 آسيوياً
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
علي معالي (الشارقة)
تعادل فريق الشارقة والوحدات الأردني 2-2 في الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا 2 على استاد خالد بن محمد بالشارقة، ضمن منافسات المجموعة الثالثة، ليرفع كل فريق رصيده إلى 4 نقاط مع أفضلية الأهداف للفريق الأردني الذي يتصدر بـ 4 نقاط، يليه الشارقة بالرصيد نفسه، ويحل فريق سباهان الإيراني في المركز الثالث بـ 3 نقاط بعد الفوز على استقلال طاجيكستان.
سجل للشارقة باكو ألكاسير في الدقيقة 9، وداركو نياسميتش في الدقيقة 66، وسجل للوحدات السنغالي أوسينو سيزار في الدقيقتين 28 و62، وكان دفاع الشارقة هو السبب الرئيسي في خروج «الملك» بهذه النتيجة بعد خطأين فادحين لكل من كاتانيتش وتشو يو مين، بمنحهما هديتين للمهاجم السنغالي سيزار.
لعب الشارقة مهاجماً منذ البداية معتمداً على طريقة 4 - 3 - 3، في المقابل الوحدات بطريقة 5- 3- 2، وكان في مقدور الشارقة فك التكتل الدفاعي مبكراً بعد فرصة قريبة للغاية للتهديف في الدقيقة 5 أهدرها باكو ألكاسير بغرابة شديدة، وكان واضحاً أن كايو لوكاس محور أداء مهماً لدى كوزمين بتحركاته وتمريراته في الخط الأمامي، وأسفر الحصار الشرقاوي عن هدف سجله باكو ألكاسير في الدقيقة 9 بتمريرة جميلة من كايو لوكاس.
وخلال ربع الساعة الأول من المباراة، كانت السيطرة للملك بواقع 70% مقابل 30% للوحدات، ولعب دفاع الوحدات الخماسي على مصيدة التسلل التي كادت أن تتسبب في هدف ثانٍ لولا تأخر كايو في التعامل مع كرة في الدقيقة 15، وكانت الثنائيات الكروية بين لاعبي الشارقة متميزة، خاصة كايو مع باكو ألكاسير، وكايو مع فراس بالعربي.
ووسط سيطرة الشارقة، يعتمد الوحدات على الهجمات المرتدة السريعة، وفي الدقيقة 28 يتعامل كاتانيتش بعدم اهتمام مع أحد الكرات، ليخطف منها السنغالي أوسينو سيزار هدف التعادل.
وفي الشوط الثاني، يحاول كوزمين تنشيط خطوطه بـ 3 تغييرات متفاوتة بإشراك ديفيد بيتروفيتش بدلاً من ماجد راشد، وداركو نياسميتش بدلاً من ماركوس ميلوني، ولوان بيريرا بدلاً من كمارا، وينجح الوحدات بخطأ دفاعي قاتل آخر من تشو يو مين بإحراز السنغالي سيزار الهدف الثاني في الدقيقة 62، وبعدها بـ 4 دقائق يُعدل داركو النتيجة بهدف التعادل للشارقة.
وأصبحت المباراة على صفيح ساخن من الطرفين، في ظل الأخطاء الفادحة من دفاع الشارقة والذي أهدى مهاجم الوحدات هدفين على طبق من ذهب. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فريق الشارقة الوحدات الأردني الملك دوري أبطال آسيا كوزمين
إقرأ أيضاً:
الشارقة للسيارات القديمة ينطلق في يناير
الشارقة (الاتحاد)
أعلن نادي الشارقة للسيارات القديمة عن تنظيم النسخة الثالثة من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة خلال الفترة من 22 إلى 25 يناير 2026، تمتد لأربعة أيام متتالية تحت شعار "حين يتحرّك الزمن"، في مقر النادي، تجسيداً لمكانته المتميزة كمنصة تجمع بين شغف اقتناء السيارات القديمة وفنون التصميم والابتكار في هذا المجال.
يأتي المهرجان في دورته الثالثة بعد النجاح الواسع الذي حققته النسختان السابقتان، ليقدّم تجربة متكاملة تجمع بين التاريخ والجمال والابتكار، ويستعرض مجموعة من أندر المركبات التي بقيت حاضرة في الذاكرة بوصفها شواهد حيّة على مسيرة التطور الصناعي والإبداع الإنساني، وتعكس هذه النسخة رؤية النادي في جعل المهرجان منصة معرفية وثقافية تدمج بين التراث والحداثة، وتستقطب الجمهور من مختلف الأعمار والاهتمامات.
يقدّم المهرجان مجموعة من العروض الحيّة للمركبات القديمة النادرة، إلى جانب جلسات حوارية متخصصة يشارك فيها عدد من الخبراء والهواة والمقتنين، إضافة إلى برامج تفاعلية تعزّز وعي الجمهور بتاريخ السيارات. كما يشمل المهرجان جلسات حوارية ومزادات حية ومناطق ترفيهية وتجارية ومنافذ للمأكولات والتسوق، لتوفير تجربة متكاملة للعائلات والزوار من داخل الدولة وخارجها.
وقال أحمد حمد السويدي، عضو مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة "يمثل مهرجان الشارقة للسيارات القديمة تجسيداً لرؤية إمارة الشارقة في الحفاظ على الإرث التاريخي وتقديمه برؤية معاصرة تعزّز التواصل بين الأجيال، وتؤكد مكانتها كوجهة عالمية تحتضن الثقافة والابتكار في عالم السيارات القديمة".
وأضاف "في هذه النسخة، نركّز على توثيق الإرث الحقيقي للسيارات القديمة بأساليب حديثة، وتحويل المهرجان إلى منصة حوار وتبادل خبرات بين الخبراء والهواة، بما يسهم في ترسيخ الوعي الثقافي والتقني بهذا المجال. كما نسعى إلى تعزيز التعاون مع الجهات المعنية لصون هذا التراث ونقله إلى الأجيال بصورة تواكب تطلعات المستقبل".
ويواصل مهرجان الشارقة للسيارات القديمة أداء دوره كحدث سنوي رائد يحتفي بالإبداع والهوية في آن واحد، ويُبرز التنوع الثقافي الذي تتميز به إمارة الشارقة، ليبقى جسراً يربط الماضي بالحاضر، وشاهداً على أن الحفاظ على التراث هو في جوهره استثمار في الهوية والمستقبل.