انعقاد اللقاء التشاوري السنوي الثاني لمدراء عموم الاصلاحيات والسجون الاحتياطية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
الثورة نت/ معين حنش
عقد اليوم بمصلحة التاهيل والاصلاح بصنعاء اللقاء التشاوري السنوي الثاني ضم مدراء الاصلاحيات المركزية بالمحافظات والسجون الاحتياطية.
وفي اللقاء الذي يستمر ثلاثة ايام برعاية وزير الداخلية قال رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح اللواء الركن عبدالحميد اسماعيل المؤيد بأن هذا اللقاء يأتي تنفيذاً لموجهات قائد الثورة للنهوض باوضاع الاصلاحيات والسجون الاحتياطية والتي أعطت ثمارها في التحسينات الملحوظة التي حدثت مؤخراً للاصلاحيات ونزلائها.
وأكد رئيس المصلحة بان موجهات قائد الثورة وقيادة الداخلية تأتي في إطار حرصهم الدائم على ضرورة الاهتمام بالسجون ورعاية السجناء وتوفير كافة الرعاية اللازمة لهم والارتقاء باوضاعهم.
وأشار الى ان المصلحة حققت بعد ثورة 21 سبتمبر نجاحات ملموسة في جميع الخدمات المختلفة المقدمة للاصلاحيات ونزلائها وبأقل الإمكانيات في مختلف المجالات والتدريب والتأهيل والترميم وغيرها في ظل ظروف استثنائية تعيشها البلاد تحت وطأة العدوان والحصار وتداعياتها الكارثية على الحياة العامة.
وأضاف أن قيادة مصلحة التأهيل والإصلاح عملت وبدعم قيادة وزارة الداخلية ممثلة بوزيرها اللواء عبدالكريم الحوثي وعبر المجلس الأعلى للشؤون الانسانية على تجاوز الصعاب والتحديات وتنفيذ العديد من المشاريع والتحسينات التي شهدتها الاصلاحيات ونزلائها في كافة الخدمات المختلفة لهم في الأمانة وجميع المحافظات.
وشدد اللواء المؤيد على جميع القائمين في الاصلاحيات المركزية والسجون الاحتياطية على ضرورة تنفيذ هذه الموجهات والعمل وفق آلية متطورة من خلال الاستمرار في عقد مثل هذه اللقاءات والورش لمناقشة الاشكاليات والمعالجات لتحسين الأداء بالشكل المطلوب.
وأوضح اللواء الركن عبدالحميد المؤيد بأن المصلحة أعدت خطة شاملة ومتكاملة في اللقاء السنوي العام الفائت والذي تم تنفيذها بنسبة 70 % واسهمت في الارتقاء بأوضاع الاصلاحيات المركزية والسجون الاحتياطية وتطوير أوضاع النزلاء في كافة النواحي .. داعياً جميع الجهات المعنية والمختصة بالسجون والشريكة مع المصلحة القيام بدورهم تجاه الاصلاحيات ونزلائها.
وأستمع رئيس مصلحة التأهيل والإصلاح من مدراء الاصلاحيات المركزية والسجون الاحتياطية إلى الصعوبات التي تواجههم في عملهم .. مؤكداً على ضرورة إيجاد الحلول والمعالجات اللازمة لكافة الاشكاليات التي تواجه سير الاداء وفقاً للامكانيات المتوفرة وتنفيذاً لموجهات قائد الثورة والقيادة السياسية ووزارة الداخلية.
وأشاد اللواء الركن عبدالحميد المؤيد بجهود بعض مدراء الاصلاحيات المركزية في أداء أعمالهم .. داعياً إلجميع إلى بذل المزيد من الجهود والعمل على تجاوز الصعوبات والتحديات التي فرضها استمرار العدوان والحصار.
من جانبه استعرض مدير المعلومات بالمصلحة الملازم عبدالله رابه للحاضرين كيفية ادخال البيانات الالكترونية للنزلاء وحفظ بياناتهم وقضاياهم .. مبيناً لهم ثمار تركيب المنظومة المتكاملة وربطها شبكياً بجميع الاصلاحيات المركزية بالمحافظات والسجون الاحتياطية كنظام لتبادل المعلومات عن النزيل من بداية دخوله واحتجازه ورعايته وتاهيله وحتى خروجه.
وفي اللقاء استعرض مدراء الاصلاحيات المركزية بالمحافظات والسجون الاحتياطية آلية العمل والطرق والأساليب العملية في السجون وكيفية استقبال السجناء وتقديم الرعاية لهم والتعرف على كيفية التعامل معهم والتي تختلف من اصلاحية إلى أخرى والذي تسعى المصلحة إلى توحيد العمل عبر نماذج وتقارير متطورة يتم العمل بها في جميع السجون.
وناقش اللقاء الذي حضره مدراء العموم بالمصلحة آليات الارتقاء بالعمل التي تحث الجميع على الأهتمام بالسجون وتطوير أعمالها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء
إقرأ أيضاً:
قائد القيادة المركزية الأمريكية: لا خطط لنشر قوات أمريكية فى غزة
أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) براد كوبر، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة لن تنشر قواتها فى قطاع غزة، موضحاً أن زيارته الأخيرة إلى القطاع جاءت فى إطار بحث جهود الاستقرار بعد الصراع.
وقال كوبر، فى منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي، إنه عاد من زيارة لغزة ناقش خلالها إنشاء "مركز تنسيق مدني-عسكري" بقيادة القيادة المركزية الأمريكية، يهدف إلى دعم جهود استقرار الأوضاع فى مرحلة ما بعد الحرب.
وأضاف كوبر أن الجيش الأمريكى سيتولى تنسيق قوة مهام متعددة الجنسيات يُتوقع أن تنتشر فى غزة، قائلا: "أبناء وبنات أمريكا بالزى العسكرى يلبّون نداء الواجب لإحلال السلام فى الشرق الأوسط، تنفيذاً لتوجيهات القائد الأعلى، فى لحظة تاريخية".
وكانت تقارير سابقة قد أفادت بوصول نحو 200 جندى أمريكى إلى إسرائيل للمساعدة فى استعادة المحتجزين ومراقبة وقف إطلاق النار.
وتولى كوبر قيادة القيادة المركزية الأمريكية فى مطلع أغسطس الماضي، وهى الجهة المسؤولة عن العمليات العسكرية الأمريكية فى الشرق الأوسط.