الثورة نت:
2025-06-02@19:57:45 GMT

ارعبتهم مجاهدا وسترعبهم شهيدا

تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT

 

لقد مثل استشهاد سماحة قائدنا العظيم السيد حسن نصر الله ـ رضوان الله عليه ـ فاجعة كبرى لكل شرفاء وأحرار الإنسانية وخسارة فادحة على الأمتين العربية والإسلامية ـ ويكفي أن نعلم انه القائد العربي المؤمن الشجاع الذي استطاع بقوة إيمانه وجهاده الطويل أن يفشل كل المخططات الصهيونية ويعيق كل مؤامرات التوسع لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن كان من الممكن أن يمتد الاحتلال الصهيوني فيها ليشمل مساحات شاسعة من أراضي دول الطوق وهذه حقيقة فعلية ليس فيها أي مبالغة ولا يعلمها جيدا سوى العدوين الصهيوني والأمريكي المجرمين

لقد صاغ بكلماته الخالدة من أول خطاب له أثناء تشييع الشهيد المجاهد السيد عباس الموسوي الأمين العام السابق لحزب الله عام 1992م مرحلة جديدة من المراحل الجهادية للمقاومة اللبنانية فرض فيها الرعب الشديد على العدو الصهيوني، وخاض من تلك اللحظة معركته المقدسة التي جنى العرب جميعا وليس لبنان فقط ثمارها العظيمة انتصارات متتالية حتى صدق عليه القول انه قائد الانتصارات المباركة, واستطاع خلال فترة وجيزة من قيادته لحزب الله أن يبني قواه وينمي قدراته ويطورها ليجعله ندا لأقوى جيش في المنطقة وفرض معادلة جديدة على العدو الصهيوني لصالح الأمة العربية والإسلامية وقهر الجيش الذي لا يقهر أمام العالم ناسفا خرافة المقولة الصهيونية الكاذبة أمام العالم .

ليس ذلك فحسب، بل انه بشجاعته وقوة أيمانه وصدقه وحكمته وتوكله على الله وثقته الكاملة بربه استطاع أن ينتصر على اخطر المؤامرات واقواها التي حاكتها دول الاستكبار العالمي لتفكيك حزب الله والنيل منه خلال ثلاثة عقود, وحقق انتصارات سياسية عظيمة كانتصاراته العسكرية، وهو ما أدى إلى تضاعف رعب الكيان المجرم وداعميه من هذا القائد الرباني واصبح كابوسا جاثما على عليهم جميعا.

وسيظل هذا الرعب مخيما عليهم من سماحة القائد الشهيد السيد حسن نصر الله ـ رضوان الله عليه ـ يقض مضاجعهم بسبب المستوى المتقدم الذي حققه لحزب الله في مختلف المجالات, وعمليات العدو الصهيوني المجرم العسكرية والبشعة على الضاحية الجنوبية خلال الأيام الماضية بهذا المستوى الهيستيري والجنوني وفي مقدمتها تلك الغارات التي سقط فيها سماحته تؤكد ذلك ومرآة تعكس حجم الرعب والهلع المسيطر على العدو المجرم, فعلى ما يبدو من تصريحات قادته المجرمين أن هذا العدو المجرم قد عزم وخطط واستعد لتدمير العاصمة بيروت كما دمر غزة وإلى ارتكاب مجازر الإبادة لسكانها كمجازره في غزة تحت ذريعة استهداف قيادات حزب الله ولا يستبعد أن يقدم على اجتياح بيروت خلال الأيام القليلة القادمة إن لم يتم ردعه سريعا من قبل دول المحور, وغاراته الشديدة والمركزة اكبر دليل على ذلك لأنه ليس مرعوبا من قدرات وأسلحة حزب الله بل من أبطاله الشجعان وقادته المخضرمين, وهو يعلم جيدا حقيقتين مؤكدتين الأولي أن قائدنا الشهيد رضوان الله عليه ـ بنى الحزب بشريا وايمانيا لعقود مستقبلية طويلة والقضاء عليه امر صعب إن لم يكن محال والثانية أنه من المستحيل أن تكون أسلحة حزب الله مخزنة في الضاحية الجنوبية أطلاقا ولا يمكن أن يخزنها في منطقة مآهلة بسكانها ولكنه يستخدم هذه الذريعة لاستهداف العنصر البشري.

لذلك فإني أدعو قادة محور المقاومة وفي مقدمتهم سماحة المرشد الأعلى قائد الثورة الإيرانية السيد علي خامنئي ـ يحفظه الله وأناشده إلى التحرك سريعا لاتخاذ القرار المناسب والصائب لوقف وحشية العدوان الصهيوني على لبنان ومؤازرة إخواننا أبطال حزب الله وإسنادهم في هذه اللحظات الحرجة من تاريخهم الجهادي المشرف وبما يعزز من تماسكهم ومواصلتهم لدورهم الريادي والمحوري في وجه الصلف الصهيوني المجرم وفاء لسيدنا وقائدنا الكبير سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله ـ رضوان الله تعالى عليه ـ وحتى يظل الرعب الذي فرضه على العدو الصهيوني وعلى القوى الداعمة له مخيما على نفوسهم المجرمة حتى يمن الله بنصره ووعده وما ذلك على الله ببعيد.

 

 

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تصاعد معارضة الحرب في صفوف الجيش الصهيوني لجريمة الإبادة في غزة

الثورة نت/..

أظهر تقرير لشبكة إعلامية أمريكية، تصاعد الأصوات المعارضة داخل جيش العدو الصهيوني، لجريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ونشرت شبكة “إن بي سي” الأميركية شهادات لجنود في جيش العدو الإسرائيلي، تظهر اتساع نطاق المعارضة لجريمة الإبادة على غزة في صفوف جيش العدو مع تصاعد عدوانه العسكري.

وبينت الشبكة أن الشعور يتعاظم لدى جنود العدو بأن ما يحدث في غزة “حرب انتقامية”، وأن “أبرياء كثيرين يقتلون دون داع”.

وعبر جندي الاحتياط الصهيوني يوفال بن آري، للشبكة الأمريكية عن رفضه لارتكاب جرائم حرب، وعن شعوره بالخزي والذنب، لأن الناس في غزة يموتون جوعا، داعيا حكومته إلى الكف عن تجويع مليوني إنسان في غزة.

ونقلت الشبكة عن طيار صهيوني متقاعد قوله إن زملاءه يطالبون بإنهاء الحرب “لا لشعورهم بالتعب، بل لإيمانهم بأن الحرب غير شرعية، وأن “إسرائيل” باتت رهينة شركاء نتنياهو المتطرفين الذين يبتزونه مقابل بقائه السياسي”.

وقال جندي بسلاح الجو الصهيوني إن سلوك الوزراء في حكومة مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، وتصريحاتهم بشأن غزة “لا تصدر عن مسؤولين ذوي أخلاق”.

واتهم الجندي، المجرم نتنياهو وائتلافه بالتخلي عن “الإسرائيليين” الأسرى في قطاع غزة من أجل الحفاظ على حكومتهم.

ويأتي تصاعد الأصوات المعارضة للحرب في وقت أطلق فيه جيش العدو الإسرائيلي عملية عسكرية جديدة ضمن جريمة الإبادة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر2023.

وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,381 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,054 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص العدو الصهيوني في رام الله
  • العدو الصهيوني يكثف القصف على شمال غزة لإجبار السكان على الإخلاء جنوباً
  • اعلام الاسرى: العدو الصهيوني يعتدي على فلسطيني بذريعة وجود فيديو لغزة على هاتفه
  • ثلاثة شهداء برصاص العدو الصهيوني غرب رفح
  • استشهاد 4 فلسطينيين وعشرات الإصابات في قصف العدو الصهيوني مواصي خان يونس
  • استشهاد لبناني في غارة للعدو الصهيوني
  • العدو الصهيوني ينذر سكان خان يونس بإخلاء مناطقهم
  • تصاعد معارضة الحرب في صفوف الجيش الصهيوني لجريمة الإبادة في غزة
  • مصدر بوزارة الدفاع: على المستثمرين والشركات العاملة لدى الكيان الصهيوني سرعة المغادرة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة 54,381 شهيدا و 124,054 مصابا