وزارة الإعلام تدين استهداف العدو الصهيوني لمبنى قناة الصراط في الضاحية الجنوبية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
يمانيون../
أدانت وزارة الإعلام، استهداف العدو الصهيوني لمبنى قناة الصراط في الضاحية الجنوبية لبيروت.
واعتبرت الوزارة في بيان صادر عنها، هذا الاستهداف انتهاكا صارخا لكل المواثيق والأعراف الدولية، ومحاولة بائسة لتكميم الأصوات الحرة التي تسعى لكشف حقيقة ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم وانتهاكات يندى لها جبين الإنسانية.
وأشارت إلى أن ما أقدم عليه الكيان الصهيوني من استهداف لمبنى القناة هو استكمالا لهمجيته وعدوانه على المؤسسات الإعلامية والصحفية في غزة ولبنان.
وأكدت وزارة الإعلام أن استهداف العدو الصهيوني لوسائل الإعلام الحرة لن يزيد العاملين فيها إلا إصرارا وعزيمة على مواصلة دورها المشهود في كشف جرائمه وانتهاكاته المستمرة لحرية الرأي والتعبير.
كما أكدت التضامن الكامل مع القناة وإدارتها والعاملين فيها إزاء هذا الاستهداف الإجرامي الذي يهدف من خلاله العدو إلى حجب الحقيقة.
ودعت وزارة الإعلام جميع المؤسسات الإعلامية والإعلاميين إلى إدانة هذا العدوان الصهيوني وفضح الممارسات الإجرامية التي يرتكبها بحق وسائل الإعلام والإعلاميين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی وزارة الإعلام
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين الجريمة الوحشية للجيش السعودي بحق أربعة يمنيين
وأوضحت الوزارة، في بيان أن جنود الجيش السعودي اعتقلوا أربعة مواطنين يمنيين في منطقة جيزان، وقاموا بتعذيبهم بشكل لا إنساني ومهين، تمثل في الحرق المباشر والجلد المبرح.
وأشارت إلى أن المواطنين يحيى مهدي شويان الصالحي، ومحمد لابص عقبي، تعرضا للتعذيب بالحرق، فيما تعرض كل من فارس محمد حسن عقبي، ومحمد جابر علي عقبي للجلد المبرح.
واعتبرت الوزارة هذه الجريمة الشنيعة، انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية والإنسانية، وتأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات الجسيمة التي يمارسها النظام السعودي بحق المغتربين اليمنيين والعمال، في ظل صمت دولي مخز، وتواطؤ واضح من المنظمات الأممية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان.
وعبرت عن تضامنها الكامل مع الضحايا وأسرهم.. محملة النظام السعودي كامل المسؤولية الجنائية والقانونية والإنسانية عن هذه الجريمة، وعن كل الجرائم السابقة التي ارتكبت بحق المواطنين اليمنيين داخل أراضيه.
ودعت وزارة العدل وحقوق الإنسان مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وكافة المنظمات الدولية والمحلية، إلى إدانة هذه الجريمة، والتحرك العاجل لفتح تحقيق دولي شفاف ومستقل، يكشف عن حجم الانتهاكات المتكررة ضد اليمنيين داخل السعودية.
وجددت التأكيد على حق الشعب اليمني في الدفاع عن كرامته وحقوق أبنائه، بكل الوسائل المشروعة، وأنه لن يصمت تجاه هذه الأعمال العدوانية الوحشية.
وطالب البيان كافة النشطاء والحقوقيين والإعلاميين بفضح مثل هذه الممارسات الإجرامية، وتسليط الضوء على الوجه القبيح للنظام السعودي الذي تجاوز كل الحدود الأخلاقية والقانونية.. مشيرا إلى أن ما يتعرض له اليمنيون من تعذيب وقتل وانتهاكات في الأراضي السعودية، لا يندرج إلا في إطار جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت وزارة العدل وحقوق الإنسان أنها ستعمل بكل السبل القانونية لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم، وتوثيقها؛ لعرضها أمام المحاكم الدولية المختصة.