مقالات مشابهة الألواح الشمسية المستوردة من آسيا تترقب رسومًا جمركية أميركية جديدة

‏3 ساعات مضت

توقعات بارتفاع طاقة التكرير العالمية 6.3 مليون برميل يوميًا

‏4 ساعات مضت

أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة يؤكد ضرورة التعاون الإقليمي للتغلب على التحديات

‏5 ساعات مضت

موقع اللوتري الأمريكي dvprogram.state.gov التسجيل في الهجرة العشوائية لأمريكا 2025

‏5 ساعات مضت

حقل دلما الإماراتي للغاز.

. إنتاج مرتقب بـ390 مليون قدم مكعبة يوميًا

‏6 ساعات مضت

خبير: حرائق بطاريات الليثيوم أيون ترتفع.. وهذه أهم أسبابها

‏7 ساعات مضت

اقرأ في هذا المقال

نقل الهيدروجين عبر خطوط أنابيب النفط والغاز يوفر تكلفة كبيرة للشركاتهناك مخاطر مرتبطة بعملية نقل الهيدروحين عبر خطوط أنابيب النفط والغازما تزال الحاجة تشتد إلى تطوير بنية تحتية لإنتاج الهيدروجين وتخزينهيُعوَّل على الهيدروجين في تسريع جهود التحول الأخضريُنقَل الهيدروجين عبر الشاحنات والسكك الحديدية وخطوط الأنابيب

تلقّت جهود شركات الطاقة الكبرى الساعية إلى استعمال أنابيب النفط والغاز لنقل الهيدروجين، ضربةً غير متوقعة، بعد ثبوت عدم جدوى تلك الطريقة لاقترانها بمخاطر عديدة، مثل حصول تسرب من تلك الأنابيب، وتعرّضها للتلف السريع نتيجة الضغط المتزايد عليها.

ولطالما راهن العديد من شركات الطاقة على استعمال البنية التحتية للوقود الأحفوري في نقل وقود الهيدروجين، نظرًا لما تحققه لها من وفوراتٍ ضخمةً في التكلفة، التي كان يمكن أن تتحملها موازناتها لإنشاء خطوط أنابيب جديدة.

وإلى جانب ذلك، يراهن آخرون على انخفاض الآثار البيئية في ظل وجود خطوط أنابيب، وعدم الحاجة إلى تركيب أخرى جديدة في المناطق الساحلية العُرضة للخطر.

لكن، واقعيًا، ما تزال الحاجة تشتد إلى تطوير بنية تحتية لإنتاج الهيدروجين وتخزينه ونقله وإعادة التزويد به بصفته وقودًا منخفض الانبعاثات؛ ما يتطلب استثمارات ضخمة، وفق متابعات لمنصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

ويبرُز إنتاج الهيدروجين الأخضر حلًا واعدًا لخفض انبعاثات القطاعات المختلفة، لا سيما الصناعات كثيفة الطاقة مثل الكيماويات والأسمدة وصناعات الحديد والصلب والألمنيوم والأسمنت، لكن ما يزال أمام هذا الوقود طريق طويل –على ما يبدو- قبل أن يصبح مجديًا من الناحية التجارية.

جدل حول نقل الهيدروجين بالأنابيب

تزداد حدّة الجدل حول كيفية إنتاج وشحن الهيدروجين إلى المشترين، مع رغبة بعض الشركات في استعمال خطوط أنابيب النفط والغاز، غير أن خبراء يرون أن تلك الآلية لن تجدي نفعًا في ضوء المخاطر الكارثية المرتبطة بها، وفق ما أورده موقع ذا إيكو نيوز (The Eco News).

ويمثّل استعمال الهيدروجين تطورًا مهمًا في قطاع الطاقة النظيفة؛ إذ يُبدي العديد من البلدان الصناعية، لا سيما في أوروبا، اهتمامًا بالتحول إلى استعمال الهيدروجين الأخضر مصدرَ وقود مستدام منخفض الانبعاثات.

ويطالب نشطاء المناخ بضخّ استثمارات في بناء بنية تحتية جديدة لمساعدة البلدان على استعمال هذا المصدر النظيف للطاقة، الذي يُعوَّل عليه في تسريع جهود الحياد الكربوني عبر إزالة الانبعاثات الكربونية من القطاعات التي تتعذر فيها تلك المسألة.

لكن تبقى هناك عقبة قد تنهي حُلْم استعمال الهيدروجين النظيف على نطاق واسع، وتتمثل في العثور على طرق فاعلة لنقل هذا الوقود إلى المشترين.

وبينما تميل شركات النفط والغاز الطبيعي إلى ملء خطوط الأنابيب الحالية بالهيدروجين، فإن هناك معضلة قد تذهَب بتلك الأماني أدراج الرياح.

وترى شركات طاقة كبرى، أمثال إكسون موبيل الأميركية، أن استعمال أنابيب النفط والغاز الحالية لشحن الهيدروجين خيار ذو جدوى، لكن تلك الشركات لا تنظر إلى الصورة كاملةً، بل وربما تسيئ فهم الحقائق ذات الصلة؛ إذ إن تلك البنية التحتية لم تُصمَّم لنقل الهيدروجين، ولكن ترغب الشركات الخاصة في استعمالها لتوفير التكاليف، وبدء شحن الهيدروجين في أقرب وقت ممكن.

4 مخاطر كارثية

يحذّر الخبراء الرؤساء في قطاع الطاقة من مخاطر استعمال أنابيب النفط والغاز لنقل الهيدروجين، مسلّطين الضوء على عدد من المشكلات الكارثية المحتملة الناجمة عن تلك الآلية.

ولخّص الخبراء تلك المشكلات في النقاط الـ4 التالية:

احتمال أن تصبح خطوط الأنابيب هشّة ومتشققة.زيادة فرص التسرب عند نقاط اللحام والصمامات في الأنابيب.تعرُّض خطوط الأنابيب لمزيد من الضغط؛ ما يؤدي إلى تلفها.الاضطرار إلى إحلال البنية التحتية المكسورة.خطّا أنابيب غاز بحريّان – الصورة من cortec-me.comإصلاح الميثان

يستعمِل العديد من شركات الطاقة الكبرى ما يُطلَق عليه تقنية “إصلاح الميثان” لإنتاج الهيدروجين، وهي الآلية التي ينبعث عنها كميات أكبر من الانبعاثات الكربونية.

وإصلاح الميثان بالبخار هو العملية الأكثر استعمالًا لإنتاج الهيدروجين؛ حيث يُسخَّن فيها الميثان من الغاز الطبيعي، مع البخار، لإنتاج خليط من أول أكسيد الكربون والهيدروجين.

إلى جانب ذلك، فإن مزج الهيدروجين بالميثان لزيادة درجة أمان نقله عبر خطوط أنابيب النفط والغاز، يلغي أيّ فوائد تتعلق بالاستدامة، التي تسعى الشركات للحصول عليها من الهيدروجين نفسه.

وبناءً عليه، فإن إنتاج الهيدروجين الأخضر يظل مرهونًا بضخ استثمارات ضخمة من قبل الدول الكبرى وعمالقة الطاقة، من أجل بناء بنية تحتية جديدة وتطوير تقنيات مبتكرة لإنتاج هذا الوقود النظيف.

جرس إنذار في بحر الشمال

في ضوء المخاطر المحتملة الناجمة عن استعمال أنابيب النفط والغاز لنقل الهيدروجين، تدقّ أجراس إنذار في بحر الشمال الذي قد يشهد عمليات نقل هذا الوقود عبر تلك البنية التحتية للوقود الأحفوري خلال السنوات المقبلة، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

فقد رجّحت دراسة بحثية إمكان إعادة استعمال خطوط أنابيب الغاز البحرية المملوكة لشركتي نورد غاز ترانسبورت (Noordgastransport) الهولندية ونورثرن أوفشور غاز ترانسبورت (Northern Offshore Gas Transport) لنقل الهيدروجين من بحر الشمال قبل نهاية عام 2030، عبر إعادة توجيه مسارات بعض حقول الغاز، مع استمرار إتاحة خدمات النقل للغاز الطبيعي البحري الهولندي -الآن- وفي المستقبل، وفق ما أورده موقع أوفشور إنرجي (OFFSHORE ENERGY).

ووجدت الدراسة التي أجرتها شركتا غايدهاوس (Guidehouse) وإنرسي (Enersea) أن ثمة فوائد أكثر لإعادة استعمال خطوط أنابيب الغاز البحرية، قياسًا بتركيب خطوط أنابيب جديدة، مثل كونها أكثر فاعلية من حيث التكلفة، وتقلّ خلالها أعداد التراخيص المطلوبة، إلى جانب تراجُع الآثار البيئية، نظرًا إلى انعدام الحاجة إلى تركيب خطوط أنابيب جديدة في المناطق الساحلية المعرّضة للخطر.

ويُشار إلى أن الهيدروجين يُنقَل -عادةً- عبر الشاحنات والسكك الحديدية وخطوط الأنابيب، ولكل من تلك الطرق تقنيات تخزين تختلف عن الأخرى، وكذلك مسافات سفر مختلفة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: لإنتاج الهیدروجین إنتاج الهیدروجین لنقل الهیدروجین نقل الهیدروجین البنیة التحتیة خطوط الأنابیب ل الهیدروجین بنیة تحتیة هذا الوقود استعمال ا ساعات مضت

إقرأ أيضاً:

مجاعة كارثية في غزة

باريس"وكالات":

قال مرصد عالمي لمراقبة الجوع اليوم إن سكان قطاع غزة بالكامل لا يزالون يواجهون خطر المجاعة الشديد وإن نصف مليون شخص يواجهون الموت جوعا، ووصف هذا بأنه تدهور كبير منذ أحدث تقرير أصدره في أكتوبر .

ويواجه قطاع غزة مستوى "حرجا" من خطر المجاعة فيما 22% من سكانه مهددون بأن يعانوا من وضع "كارثي"، بعد 19 شهرا من الحرب وأكثر من شهرين من المنع التام لدخول المساعدات، وفق تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.

وحلل أحدث تقييم صادر عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الفترة من أول أبريل إلى العاشر من مايو من هذا العام، وأعطى توقعات للوضع حتى نهاية سبتمبر .

وأغلقت إسرائيل قطاع غزة منذ بداية مارس عندما استأنفت حملتها العسكرية المدمرة ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عقب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، والذي سلمت خلاله وكالات الإغاثة آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات.

وخلص تحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي إلى أن 1.95 مليون شخص، أو 93 بالمئة من سكان القطاع المحاصر من قبل إسرائيل، يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بما في ذلك 244 ألف شخص يعانون من أشد مستويات انعدام الأمن الغذائي، أو ما يصنف مستويات "كارثية".

وأشار تحليل مركز التخطيط المرحلي المتكامل لشهر أكتوبر إلى أن 133 ألف شخص يندرجون ضمن فئة "الوضع الكارثي".

وتوقع تحليل المركز أن 470 ألف شخص، أي 22 بالمئة من السكان، سيندرجون ضمن فئة "الوضع الكارثي" بحلول نهاية سبتمبر مع وجود أكثر من مليون شخص آخرين في مستويات "الحاجة الملحة".

وأضاف "هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح وتجنب المزيد من المجاعة والوفيات والانزلاق إلى المجاعة".

وأشار المركز، في موجز مرفق بتحليله الأخير، إلى أن الخطة التي أعلنتها السلطات الإسرائيلية في الخامس من مايو لإيصال المساعدات "تقدر بأنها غير كافية إلى حد كبير لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان".

وأضاف "من المرجح أن تشكل آليات التوزيع المقترحة عوائق كبيرة أمام وصول شرائح كبيرة من السكان".

ويتم إنجاز تحليلات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي بمساهمات من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.

وحذر التقرير الذي نُشر اليوم من أن جميع سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2,1 مليون شخص، سيكونون بحلول سبتمبر في وضع الأزمة أو حتى "ما هو أسوأ" من حيث انعدام الأمن الغذائي وأن 470 ألفا منهم، أي 22%، سيواجهون وضعا "كارثيا"، بحسب التقرير الذي اعده خبراء في منظمات غير حكومية ومؤسسات ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة.

واشار التقرير إلى أنه "بعد 19 شهرا من الحرب، لا يزال قطاع غزة يواجه خطر المجاعة الحرج. نفدت السلع الأساسية لبقاء السكان على قيد الحياة، أو من المتوقع نفادها في الأسابيع المقبلة. ويواجه جميع السكان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، كما أن نصف مليون شخص معرضون لخطر المجاعة".

وبحسب التقرير الذي يصنف انعدام الأمن الغذائي وفقا لخمسة مستويات، فإنه في الفترة من 1 أبريل إلى 10 مايو 2025، ثمة 244 ألف شخص في مرحلة الكارثة (المستوى الخامس) و925 ألفا في مرحلة الطوارئ (المستوى الرابع).

واوضح التقرير أن "هذا يمثل تدهورا كبيرا مقارنة بتقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي السابق" الذي نُشر في أكتوبر.

وفي هذا السياق، دعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة اليوم"الى السماح الفوري بإدخال مواد الإغاثة ورفع الحصار عن القطاع" وذلك "مع اقتراب خطر المجاعة والانهيار الوشيك والكامل للزراعة، واحتمال تفشي الأوبئة القاتلة في قطاع غزة".

مقالات مشابهة

  • مجاعة كارثية في غزة
  • مليار و200 مليون.. كيف عززت مصر الثقة العالمية بسداد مستحقات النفط؟
  • العراق يعتزم إحياء خط أنابيب النفط كركوك-بانياس عبر سوريا
  • وزير البترول يبحث تعزيز التعاون في مجالات صناعة البترول والغاز مع نظيره القطري
  • نبوءة هنتنغتون الخاطئة والصراع مع الإسلام
  • شكشك يناقش التحديات التي تواجه قطاع النفط وسبل تطويره
  • ديوان المحاسبة يُناقش التحديات التي تواجه قطاع النفط
  • خوارزمية جديدة لتخزين الهيدروجين تحت الأرض
  • سلطنة عُمان تحقق خطوات مهمة لريادة الطاقة النظيفة عبر ممر الهيدروجين والمشروعات المستقبلية
  • كتيبة القوات الخاصة تتدرب على القفز الحر والإنزال خلف خطوط العدو