شبوة.. الشرطة تضبط أحد كبار مروجي مادة الشبو
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
ضبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن، أحد كبار مروجي مادة الشبو المخدر من الجنسية الصومالية، في المحافظة.
وذكر إعلام سلطات شبوة، أن إدارة مكافحة المخدرات في شبوة، نجحت في تنفيذ عملية نوعية أسفرت عن ضبط أحد أخطر مروجي مادة الشبو المخدرة بمدينة عتق.
وقال مدير إدارة مكافحة المخدرات، العقيد الركن أحمد علي مساعد، بأنه تم ضبط المدعو "م، ع، ع، ي"، البالغ من العمر 26 عاماً، والذي يحمل الجنسية الصومالية، عقب عملية رصد ومتابعة دقيقة، أثناء تواجده في حارة حوش المنشآت بمدينة عتق، وبحوزته اثنين جرام من مادة الشبو المخدرة.
وأشار "مساعد"، إلى أن المتهم من بين المطلوبين لإدارة مكافحة المخدرات بسبب تورطه السابق في أنشطة التهريب والترويج للمخدرات داخل المدينة.
ولفت مدير مكافحة المخدرات، إلى أن المتهم يعتبر من كبار مروجي مادة الشبو بمدينة عتق، ويشغل موقعاً هاماً ضمن قائمة المطلوبين لدى إدارة مكافحة المخدرات، الأمر الذي يعكس أهمية العملية ودورها في إجهاض شبكة إجرامية خطيرة تروّج للمخدرات وتضر بأمن المجتمع واستقراره.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: شبوة عتق شبو مخدرات اليمن مکافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
البديوي: دول مجلس التعاون تولي قضية مكافحة المخدرات أولوية قصوى
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي أن دول مجلس التعاون تولي قضية مكافحة المخدرات أولوية قصوى، إيمانًا منها بأهمية حماية مجتمعاتها وتعزيز أمن وسلامة أبنائها من هذه الآفة الخطرة.
جاء ذلك خلال الاحتفال المصاحب لليوم العالمي لمكافحة المخدرات والأسبوع الخليجي لمكافحة المخدرات، في مقر الأمانة العامة بالرياض اليوم الخميس، بحضور عدد من أصحاب المعالي في وزارات الداخلية والمعنيين ذوي العلاقة بدول المجلس.
وأوضح أن هذه المناسبة التي تتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والأسبوع الخليجي لمكافحة المخدرات، تجسد التزام دول مجلس التعاون بمواصلة العمل الخليجي الجماعي المشترك لحماية المجتمعات وتعزيز أمن وسلامة أبناء دول المجلس من آفة المخدرات، انطلاقًا من توجيهات قادة دول المجلس، الذين أولوا هذه القضية أولوية قصوى، إيمانًا منهم بأن حماية الإنسان وصون أمن المجتمع مسؤولية وطنية ومصيرية، وشكّلت دول المجلس جبهة متماسكة، تستند إلى التعاون الأمني والتشريعي والتوعوي، وتعمل بلا هوادة لتجفيف منابع هذه الآفة، والتصدي بحزم لكل من تسول له نفسه استهداف أبناء الخليج ومستقبله.
وأشار البديوي إلى أن الاستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات (2025 - 2028)، جاءت إطارًا شاملًا ومتكاملًا لتوحيد وتوجيه جهود دول المجلس في هذا المجال الحيوي.
وتابع: استندت هذه الاستراتيجية إلى محاور رئيسية تشمل خفض العرض والطلب على المخدرات، وتجفيف المنابع، وتعزيز التنمية البديلة، وتطوير منظومة التشريعات الخليجية، ومكافحة غسل الأموال المتحصلة من تجارة المخدرات، وإنشاء نظام للرصد الوطني المشترك، والتدريب وبناء القدرات، وهي محاور تسعى إلى تحقيق التكامل بين الأبعاد الوقائية والأمنية والعلاجية، بما يضمن التصدي الفعال لجميع أوجه هذه الآفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاحتفال بالأسبوع الخليجي لمكافحة المخدرات - إكس مجلس التعاون
وأفاد بأن مكافحة المخدرات مسؤولية جماعية تتطلب عملاً تكامليًا وجهدًا مستدامًا وتعاونًا وثيقًا بين الحكومات والمجتمعات والأفراد، مؤكدًا مضي الأمانة العامة لمجلس التعاون في دعم وتنفيذ هذه الإستراتيجية الطموحة، وتعزيز أوجه التعاون والتنسيق، وتبني المبادرات التي تسهم في بناء مجتمعات آمنة، خالية من آفة المخدرات، وقادرة على حماية أبنائها من المخاطر المستقبلية.
وتطرق البديوي إلى أهمية دور الأسرة والمجتمع، وأنهم يشكلان خط الدفاع الأول في مواجهة المخدرات، من خلال التربية الواعية، والحوار المفتوح، والرعاية المستمرة، وأن للمدرسة، والإعلام، والقيادات الدينية، ومؤسسات المجتمع المدني، دور لا يقل أهمية في نشر الوعي وبناء بيئة صحية وآمنة تحمي الشباب من الانزلاق في هذه المخاطر.
وأكد أهمية إبراز الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان بصفته أحد المحاور الأساسية لضمان نجاح التعافي واستدامته، والوقاية من الانتكاسة، وللأسرة دور كبير وقيم في توفير الدعم العاطفي والاجتماعي، وتوفير بيئة مستقرة ومحفزة، تعزز ثقة المتعافي بنفسه وتشجعه على إعادة بناء حياته.
واستطرد: حرصت دول المجلس على إنشاء مستشفيات ومراكز ومؤسسات معنية بهذا الأمر لتقديم العلاج وتهيئة برامج التأهيل والتمكين، وفتح آفاق التعليم والتدريب والعمل أمام المتعافين، بما يضمن مشاركتهم الفاعلة في المجتمع.
وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الوثيق مع الشركاء الإستراتيجيين من الوزارات والهيئات المعنية في دول المجلس، وعلى رأسها وزارات الداخلية، والصحة، والعدل، والتعليم، والشؤون الاجتماعية.
إضافة إلى الأجهزة الجمركية وحرس السواحل، واللجان الوطنية لمكافحة المخدرات، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والحرص على تعميق هذه الشراكات لضمان التنسيق والتكامل على المستوى الإقليمي والدولي.