الثورة نت/..

بارك مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة الرد العسكري الإيراني على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بدعم أمريكي، بحق الشعب الفلسطيني، وانتهاكات سيادة الدول والممارسات العدوانية الإرهابية في لبنان واليمن وايران.

وأشار مكون الحراك  إلى أن الرد الإيراني النوعي الاستراتيجي جاء متسقاً مع كافة الأعراف والمبادئ والقوانين الدولية في الدفاع عن النفس، معتبراً أن الرد أثبت كذب وافتراء أعداء الأمة الصهاينة والأمريكان وحلفائهم ومرتزقتهم المطبعين.

وأكد أن محور المقاومة قائم على وحدة المصير والتعاون المشترك وأهم مبادئه وثوابته سيادة وعدم التدخل في الشؤون واستقلالية القرار السيادي لكل دوله.

كما بارك العمليات الاستراتيجية النوعية للقوات المسلحة اليمنية التي تستهدف عمق ومصالح أعداء الأمة معبراً عن الفخر بأن الجمهورية اليمنية ذات الثقل والحضور والتأثير في المشهد والمعادلات الدولية والاقليمية والمنطقة بل والعالم جزء لا يتجزأ وأصيل من محور القدس والجهاد والمقاومة، وهي المكانة الحقيقية التي تليق بها وبانتمائها الإسلامي وهويتها الإيمانية وحضارتها وتاريخها وحاضرها ومستقبلها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الغويل: لا خلاص لهذا الوطن إلا إذا وعى كل مكون مسؤوليته

بعث رئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار في ليبيا، سلامة الغويل، رسالة إلى جميع المكونات الليبية “الاجتماعية، الجغرافية، الفكرية، العسكرية، الأمنية والسياسية”، مشيرا إلى أن لا خلاص لهذا الوطن إلا إذا وعى كل مكون مسؤوليته.

وقال الغويل في منشور عبر “فيسبوك”: “أتوجّه إليكم جميعًا، دون استثناء، بهذه الكلمة التي تُكتب من قلبٍ يُدرك عمق الأزمة التي تمر بها بلادنا، ويؤمن أن لا خلاص لهذا الوطن إلا إذا وعى كل مكون مسؤوليته، وأعاد ضبط سلوكه بما يتناسب مع طبيعة التحديات الإقليمية والدولية من حولنا”.

وأضاف “العالم من حولنا يتغيّر بسرعة، والصراعات تعيد تشكيل الجغرافيا والمفاهيم والمصالح، وليس من العقل أن نظل أسرى الانقسام والتجاذب، بينما الآخرون يعيدون رسم المشهد من فوق رؤوسنا”.

وتابع “في ظل هذا الواقع، حيث يتزايد تأثير الخارج وتضعف قدرة الداخل على النهوض، لا خيار أمامنا إلا أن نرتقي إلى مستوى اللحظة. وأخص بالذكر هنا كل المكونات الاجتماعية، والجغرافية، والفكرية، والسياسية، والعسكرية، والأمنية، لأن كل واحدة منها تتحمل مسؤولية جوهرية في رسم مصير البلاد، إما نحو الإنقاذ أو نحو المجهول”.

واستطرد “إنَّ العدالة، والسيادة، والوحدة، والنهضة، لا تُبنى على الشعارات، بل على العقل، والانضباط، والتجرد، والإحساس بالمسؤولية. وعلى كل مكون أن يُراجع نفسه: هل يسهم في بناء الدولة؟ أم يُعيد إنتاج الفوضى؟”.

واستكمل “نحتاج إلى شجاعة أخلاقية ووطنية لنعترف أن كل انقسام نُغذّيه هو خدمة لغيرنا، وكل تعنّتٍ نتمسك به هو خطوة إلى الوراء. وعلينا أن نعيد صياغة فهمنا للسلطة، والشراكة، والتمثيل، بما يضمن ألا يكون في ليبيا لا ظالم ولا مظلوم، بل وطن يحتضن الجميع بإنصاف وعدالة”.

 

الوسومالغويل الوطن ليبيا

مقالات مشابهة

  • إبادة لا تستوفي شرط التضامن العربي
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية متخوفة إزاء البرنامج النووي الإيراني
  • تظاهرات في سويسرا احتجاجاً على استمرار حرب الإبادة الصهيونية في غزة
  • حملة إسرائيلية دعائية مدفوعة لتبرير جرائم الإبادة في قطاع غزة
  • انتهاء مكالمة بين ترامب ونتنياهو حول الرد الإيراني.. ما خلاصة الاتصال المرتقب؟
  • في اليوم الـ 4 من العيد.. قوات النازية الإسرائيلية تواصل ارتكاب جرائم الإبادة بغزة.. فيديو
  • الاتفاق النووي.. كشف موعد ومضمون الرد الإيراني على المقترح الأمريكي
  • هيئة دولية تؤكد استمرار “إسرائيل” في ارتكاب جرائم الإبادة في غزة بدعم أمريكي
  • الغويل: لا خلاص لهذا الوطن إلا إذا وعى كل مكون مسؤوليته
  • الرئيس الإيراني: مستعدون لعمليات التفتيش من الوكالة الدولية للطاقة