تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت شركة استادات الوطنية للاستثمار الرياضى برئاسة المهندس سيف الوزيرى ، مؤتمرًا صحفيًا اليوم للإعلان عن طفرة كبيرة في التحول الرقمي في تشكيل قطاع الرياضة، وتحسين الأداء، وزيادة التفاعل الجماهيري، وخلق نماذج أعمال مبتكرة.

تهدف شركة استادات إلى الاستعانة بالتكنولوجيا فى الرياضة، بدءً من الحوكمة ومرورًا بإجراء القياسات الضرورية للمواهب، وتنمية قدراتهم ومهارتهم، كما أن الذكاء الاصطناعي يستطيع حسم مسألة معرفة أعمار اللاعبين والحد من التلاعب.

من جانبه، قال المهندس سيف الوزيرى رئيس مجلس إدارة شركة استادات والعضو المنتدب،
إنه سعيد للغاية بهذا المؤتمر الرائد والبناء للإعلان عن استراتيجيات جديدة لشركة استادات الوطنية للإستثمار الرياضى، نحو مزيد من المضي في طريق التحول الرقمى واستخدام التقنيات الحديثة في قطاع الرياضة .. إذ أنه لا سبيل إلى التقدم إلا بالدخول في عالم المعرفة واستخدام التقنيات الحديثة والرقمية في تحقيق التنمية المستدامة وإحداث تقدم حقيقي في المجتمع.

وتابع الوزيرى، أن شركة استادات بالتوازى مع جهود الدولة المصرية ومؤسساتها في رقمنة الاقتصاد المصري، وضعت على عاتقها استخدام أحدث التقنيات الحديثة لتحقيق أهدافها الرئيسية وصناعة الأبطال المصريين واكتشاف المواهب فى مختلف الألعاب الرياضية والفئات العمرية من خلال سيتي كلوب المنتشرة فى المدن والمحافظات.

وأضاف، أنه منذ اليوم الأول تسعى شركة استادات للاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة فى الرياضة، بدءً من الحوكمة ومروراً بإجراء القياسات الضرورية للمواهب، وتنمية قدراتهم ومهارتهم، كما أن الذكاء الاصطناعي يستطيع حسم مسألة معرفة أعمار اللاعبين والحد من التلاعب.

وأكد الوزيرى، أن استراتيجية شركة استادات 2024 تتمحور حول التكنولوجيا الرياضية على نشر الوعي والحث على ممارسة الرياضة بالإضافة الى اكتشاف المواهب وصناعة أبطال مصرية وتنشيط السياحة الرياضية وخلق قناة تواصل بين شركات المجموعة المؤثرة فى الرياضة والمجتمع المصري بكل فئاته وإعماره بجانب الإستفادة من تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي لزيادة الإبداع والوصول إلى مناطق جديدة وغير مسبوقة ما يسهم في وضع إستراتيجية رياضية للتحول الرقمي في مختلف المؤسسات لتساهم بدور فعال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتحمل شركة إستادات على عاتقها صناعة الأبطال المصريين واكتشاف المواهب فى مختلف الألعاب الرياضية والفئات العمرية من خلال سيتي كلوب المنتشرة فى المدن والمحافظات؛ ولم يقتصر دور الاستثمار فى نشر الرياضة على المستوى المحلى فقط، بل وضعت الشركة استراتيجية تبلور أهمية السياحة الرياضية كمصدر أساسي لتعزيز السياحة ودخول العملة الصعبة للبلاد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فى مؤتمر صحفى شركة استادات قطاع الرياضة شرکة استادات

إقرأ أيضاً:

زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا

وضع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، خطته لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وتتمحور حول منح المستخدمين "ذكاءً خارقًا شخصيًا".
في رسالة، رسم رئيس "ميتا" صورةً لما هو آتٍ، ويعتقد أنه أقرب مما نعتقد. ويقول إن فرق عمله تشهد بالفعل بوادر تقدم مبكرة.
كتب زوكربيرغ "خلال الأشهر القليلة الماضية، بدأنا نلمس لمحاتٍ من أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا تُحسّن نفسها. التحسن بطيءٌ حاليًا، ولكن لا يمكن إنكاره. تطوير الذكاء الخارق أصبح وشيكًا".
فما الذي يريد تحقيقه بهذا الذكاء الاصطناعي الخارق ؟
دعك من الذكاء الاصطناعي الذي يُؤتمت العمل المكتبي الممل فحسب، فرؤية زوكربيرغ وشركته "ميتا" للذكاء الخارق الشخصي أكثر عمقًا. إنه يتخيل مستقبلًا تخدم فيه التكنولوجيا نمونا الفردي، وليس إنتاجيتنا فحسب.
على حد تعبيره، ستكون الثورة الحقيقية أن "يتمتع كل شخص بذكاء خارق شخصي يساعد على تحقيق أهدافه، وخلق ما يرغب برؤيته في العالم، وخوض أي مغامرة، وأن يكون صديقًا أفضل لمن يحب، وأن ينمو ليصبح الشخص الذي يطمح إليه".
وصرح روكربيرغ "هذا يختلف عن غيره في هذا المجال ممن يعتقدون أن الذكاء الخارق يجب أن يُوجَّه بشكل مركزي نحو أتمتة جميع الأعمال القيّمة، ومن ثم ستعيش البشرية على نصيبها من إنتاجه".
اقرأ أيضا... مايكروسوفت تتيح مشاركة سطح المكتب مع مساعد ذكاء اصطناعي
ويقول زوكربيرغ إن "ميتا" تراهن على الفرد عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي الخارق، حيث تؤمن الشركة بأن التقدم كان دائمًا نتيجة سعي الناس وراء أحلامهم، وليس نتيجة العيش على فتات آلة خارقة الكفاءة.
إذا كان محقًا، فسنقضي وقتًا أقل في التعامل مع البرامج، ووقتًا أطول في الإبداع والتواصل. سيعيش هذا الذكاء الاصطناعي الشخصي في أجهزة مثل النظارات الذكية، ليفهم عالمنا لأنه يستطيع "رؤية ما نراه، وسماع ما نسمعه".
بالطبع، هو يعلم أن هذا أمر قوي، بل وخطير. يُقر زوكربيرغ بأن الذكاء الخارق سيُثير مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة، وأنه سيتعين على "ميتا" توخي الحذر بشأن ما تُطلقه للعالم. ومع ذلك، يُجادل بأن الهدف يجب أن يكون تمكين الناس قدر الإمكان.
يعتقد زوكربيرغ أننا نقف الآن عند مفترق طرق. فالخيارات التي نتخذها في السنوات القليلة القادمة ستحدد كل شيء.
وحذر قائلاً: "يبدو أن ما تبقى من هذا العقد سيكون على الأرجح الفترة الحاسمة لتحديد المسار الذي ستسلكه هذه التكنولوجيا"، واصفًا إياها بالاختيار بين "التمكين الشخصي أو قوة تُركز على استبدال قطاعات واسعة من المجتمع".
لقد اتخذ زوكربيرغ قراره. وهو يُركز موارد "ميتا" الهائلة على بناء مستقبل الذكاء الخارق الشخصي هذا.
مصطفى أوفى (أبوظبي)

أخبار ذات صلة قيمة مايكروسوفت السوقية تتجاوز 4 تريليونات دولار للمرة الأولى مراكز الثورة الصناعية الرابعة بالإمارات وماليزيا ورواندا تعزز حوكمة الذكاء الاصطناعي المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
  • طفرة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.. 1.87مليار عائدات في أشهر
  • وزير السياحة: الذكاء الاصطناعي سيغير طريقة تفاعل العائلات مع المواقع الأثرية
  • احتيال شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف
  • هيئة مكافحة الاحتكار الإيطالية تحقق مع ميتا بشأن دمج الذكاء الاصطناعي في واتساب
  • السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي
  • فتح باب التقدم لاختبارات الدبلومات الفنية للعام الجامعي 2025/2026 لكليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي
  • الصين تعزز استخدام الذكاء الاصطناعي في الزراعة الذكية
  • معضلة الذكاء الاصطناعي والمؤلف العلمي
  • الحرب والذكاء الاصطناعي