اكتشاف أقدم كحل ومرود حجري في تركيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
اكتشف علماء الآثار في تركيا بقايا أقدم كحل ومرود حجري في التاريخ تحت أنقاض مدينة "يشيلوفا هويوك" بالقرب من مدينة إزمير، مما يؤكد استخدام البشر للمكياج منذ أكثر من 8 آلاف عام. المرود المكتشف مصنوع من الحجر، يبلغ طوله 10 سنتيمترات وسمكه سنتيمتر واحد، وتم تنعيمه بدقة لتسهيل استخدامه حول العينين.
وأوضح عالم الآثار ظافر ديرين أن الكحل كان يُستخدم منذ قرون في مناطق مختلفة من العالم، مثل مصر وبلاد الشام وسوريا وإيران والأناضول، وكان يُستخدم لأغراض طبية وليس فقط جمالية.
وأضاف ديرين أن النصوص واللوحات المصرية القديمة أشارت إلى استخدام الكحل لعلاج أمراض العيون وحماية العينين من أشعة الشمس. كما كشفت الحفريات في الموقع عن بقايا القصب المستخدم في صنع الأكواخ والرماد الناتج عن نيران الطهي، مما يدل على الحياة اليومية في تلك الفترة.
ويعود تاريخ المنطقة التي تم اكتشاف المرود فيها إلى حوالي 6500 عام قبل الميلاد، حيث كانت مستوطنة بشرية دائمة لأكثر من 4000 عام. وتُعد منطقة "يشيلوفا هويوك" أحد أقدم المواقع الأثرية في مدينة إزمير، مما يعزز فهمنا لحضارات تلك الحقبة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أمام رجال الأعمال الصينيين .. أبو العينين يعرض فرص الاستثمار في مصر | فيديو
أكد محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن مصر غنية بالثروات الطبيعية التي تمثل فرصاً استثمارية كبيرة، مثل الثروات المعدنية تحت الأرض من الذهب واليورانيوم والليثيوم والألومنيوم والنحاس في منطقة “المثلث الذهبي”، كما توجد فرص في استثمار الأراضي الزراعية.
واستعرض الإعلامي أحمد موسى خلال برنامج "على مسئوليتي"، والمذاع على قناة صدى البلد، كلمة النائب محمد أبو العينين، خلال مؤتمر التعاون والتبادل الاقتصادي والتجاري بين منطقة الخليج الكبرى قوانغدونغ، هونغ كونغ- ماكاو- وافريقيا (مصر).
وأضاف أبو العينين، أن هناك فرصاً واعدة في قطاعات مثل الطاقة المتجددة وصناعاتها، والنانو تكنولوجي وصناعة البرمجيات.
وتابع: الصين تسهم بفاعلية في النهضة الصناعية المصرية من خلال استثمارات واسعة في مشروعات البنية التحتية والمدن الصناعية، أبرزها المدينة الصناعية الصينية شمال غرب خليج السويس.
وأشار إلى أن مصر تتمتع بـ1300 كيلومتر ساحل شمالي، و 1000 كيلومتر ساحل جنوبي تشهد تطوراً في الأماكن السياحية والفندقية.
ولفت أبو العينين، إلى أن الباب مفتوح على مصراعيه أمام كل الاستثمارات الصينية والمبادرات التي تحفز الاستثمار في مصر، كما أن مصر قادرة على أن تكون سوقًا قوية للتصدير.