السلطات الروسية: سقوط صاروخ أوكراني في مضيق كيرتش
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تم إسقاط صاروخ أوكراني آخر في مضيق كيرتش في البحر الأسود يوم السبت ، وفقًا لتحديث من رئيس شبه جزيرة القرم المعين من قبل روسيا سيرجي أكسيونوف. حد
وكتب أكسيونوف في تيليجرام اليوم السبت 'تم إسقاط صاروخ آخر للعدو فوق مضيق كيرتش. شكرا لقوات الدفاع الجوي لدينا على مهنيتهم العالية ويقظتهم".
وأضاف أكسيونوف في وقت سابق إنه تم إسقاط صاروخين أوكرانيين في مضيق كيرتش يوم السبت.
وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو التي تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي دخانًا أبيض يتصاعد من الجسر الذي يربط بين البر الرئيسي الروسي وشبه الجزيرة التي أعلنت ضمها من قبل روسيا في عام 2014.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسقاط صاروخ البحر الأسود السلطات الروسية مضیق کیرتش
إقرأ أيضاً:
تقرير: إدارة ترامب تدرس ترحيل أكثر من 200 ألف لاجئ أوكراني
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعمل على دراسة قرار يقضي بسحب وضع الحماية المؤقتة (TPS) من أكثر من 200 ألف لاجئ أوكراني دخلوا الولايات المتحدة عقب اندلاع الحرب في بلادهم عام 2022، مما قد يمهد الطريق لترحيلهم “طوعياً” لاحقاً.
ووفقاً للوثيقة التي حصلت عليها الصحيفة، فإن البيت الأبيض يخطط لاستخدام ما يصل إلى 250 مليون دولار من الأموال المحررة عبر تقليص المساعدات الخارجية، وذلك لتمويل عمليات ترحيل المهاجرين القادمين من مناطق تشهد نزاعات مسلحة، وعلى رأسهم اللاجئون الأوكرانيون، بالإضافة إلى نحو 500 ألف مهاجر من هايتي.
في هذا السياق، أكدت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، تريشا ماكلولين، صحة هذه الخطط، مشيرة إلى أن وزارتَي الأمن الداخلي والخارجية تعملان بشكل مشترك على تنفيذ توجيهات الرئيس. وقالت ماكلولين:
“تعمل الوزارتان على استخدام أموال المساعدات الخارجية لتسهيل الترحيل الطوعي لأولئك الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني”.
وأضافت وزارة الخارجية في بيان رسمي أنها تقدم “دعم السفر وحوافز مالية” لتشجيع اللاجئين على مغادرة الأراضي الأمريكية طوعاً، مع التأكيد على الالتزام بالقوانين الفيدرالية والإجراءات المنظمة للهجرة.
وكانت إدارة ترامب قد اتبعت منذ ولايتها الأولى سياسة متشددة تجاه الهجرة، شملت إنهاء برامج حماية مؤقتة لعدد من الجنسيات، وتشديد الرقابة على الحدود، وتوسيع سلطات الترحيل، ما أثار انتقادات حقوقية واسعة داخل وخارج الولايات المتحدة.
ويأتي هذا التقرير بعد أيام فقط من مطالبة إدارة ترامب بنشر 20 ألف جندي لدعم حملات الترحيل الجماعي، الأمر الذي أثار ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية، وسط تحذيرات من تداعيات إنسانية وقانونية محتملة.