هذا ما نعرفه عن الفلسطيني ضحية الصاروخ الإيراني
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
بالتزامن مع الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، مساء الثلاثاء، أظهر مقطع فيديو التقطته كاميرا مراقبة أنبوبا معدنيا كبيرا يهوي من السماء ويسقط على رجل يمشي في شارع ليقتله على الفور.
وقال شهود إن الضحية هو فلسطيني من غزة (38 عاما)، ويعتبر القتيل الوحيد المعروف حتى الآن في الهجوم الصاروخي الإيراني، وقد ووري الثرى اليوم الأربعاء.
وكان سامح خضر حسن العسلي يقيم في مجمع لقوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة حين قتل بحطام صاروخي متساقط خلال هجوم أمس الذي قالت إسرائيل إن أنظمة دفاعها الجوي أحبطته إلى حد كبير.
ويقيم نحو 700 عامل من غزة في مدينة أريحا بغور الأردن منذ بدء الحرب في غزة قبل عام تقريبا.
وعلى خلاف الإسرائيليين الذين ذهبوا إلى الملاجئ بعد انطلاق صفارات الإنذار في أنحاء البلاد، خرج كثير من الفلسطينيين في الضفة الغربية لمشاهدة الصواريخ والانفجارات في أثناء اعتراض دفاعات الجو الإسرائيلية لها.
وكان المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات، إن المواطن الذي توفي في مدينة أريحا جراء إصابته بشظايا صاروخ، هو سامح خضر حسن العسلي، وقد توفي في المكان نتيجة إصابته المباشرة في الرأس، مشيرا إلى أنه أحد العمال المستضافين في معسكر قوات الأمن الوطني بمنطقة نويعمة.
وقد دشن الهجوم الصاروخي الإيراني مرحلة جديدة محتملة في الحرب التي اندلعت بعد هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر من العام الماضي.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قتلـ.ـى الهجوم الصاروخي الإيراني على ضواحي تل أبيب إلى 3 أشخاص
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، بارتفاع عدد قتلى الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف مدينة بات يام جنوبي تل أبيب إلى ثلاثة.
وأفاد موقع والا الإسرائيلي بإصابة أكثر من 130 إسرائيليا في "بات يام" جنوب تل أبيب إثر القصف الصاروخي الإيراني.
هجمات إسرائيليةوشنّت إسرائيل، أمس السبت، لليوم الثاني على التوالي، غارات جوية عنيفة ضد أهداف في إيران، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحملة العسكرية ستتواصل وتتصاعد بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.
وأكد نتنياهو في رسالة مصورة أن إسرائيل وجهت ضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني لسنوات، مضيفًا أن الجيش يدمر حاليًا قدرة طهران على تصنيع الصواريخ الباليستية، متوعدًا النظام الإيراني بأن ما شعروا به حتى الآن لا يُقارن بما سيحدث في الأيام المقبلة.
وتُعد الهجمات الأخيرة أولى الغارات التي تستهدف قطاع النفط والغاز الإيراني بشكل مباشر، حيث أفادت وكالة تسنيم الإيرانية باندلاع حريق في جزء من حقل "بارس الجنوبي"، وهو أكبر حقل غاز في العالم قبالة سواحل محافظة بوشهر. وأدى هذا التطور إلى مخاوف من تعطيل صادرات الطاقة في المنطقة، ما دفع بأسعار النفط للارتفاع بنحو تسعة بالمئة.
وأعلنت طهران أن الهجمات الإسرائيلية خلفت حتى الآن نحو 78 قتيلاً في اليوم الأول، بينهم 29 طفلاً، بالإضافة إلى عشرات آخرين في اليوم الثاني بعد تدمير مبنى سكني مكوّن من 14 طابقًا في العاصمة الإيرانية. وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون الإيراني حجم الدمار الهائل وسقوط الأسر ضحايا تحت الأنقاض.