قالت "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح"، أنها تمكنت "بالتنسيق مع الجيش السوداني"، من تحقيق "انتصار ساحق" على قوات الدعم السريع، وذلك في واحدة من أكبر المعارك التي تدور في ولاية شمال دارفور.

واتهم الناطق باسم الـ"القوة المشتركة"، أحمد حسين، في بيان أصدره الأربعاء، قوات الدعم السريع بأنها "ظلت تمارس الإرهاب وقطع الطريق القاري بين الدبة ومليط"، وأنها "تنهب ممتلكات المواطنين، وتمنع دخول الإغاثة الإنسانية" إلى المدن المتضررة في دارفور.



وقال حسين إن القوة المشتركة "انتزعت السيطرة من الدعم السريع في معركة اندلعت، الثلاثاء، منذ السادسة صباحًا وحتى السادسة مساءً بالتوقيت المحلي، وألحقت بهم هزيمة في مناطق شمال مليط، وكبدتهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح".

وفي نفس السياق، أفاد مسؤول في هيئة القيادة والسيطرة بالقوة المشتركة، موقع "سودان تربيون"، أن قواتهم "تمكنت من إلحاق هزيمة غير مسبوقة بالدعم السريع، ودمرت عشرات المركبات العسكرية، واستولت على أخرى بحالة جيدة"، وقامت باحتجاز عشرات المقاتلين.

وأشار القيادي إلى أن قوات الدعم السريع "أُجبرت على الفرار باتجاه مدينة مليط"، مؤكدا أن أن القوة المشتركة "ماضية في مهمتها للوصول إلى وجهتها المحددة".

شنت قوات الدعم السريع التي تحاصر الفاشر منذ أشهر، هجوما نهاية الأسبوع الماضي على المدينة التي تضم نحو مليوني نسمة.

في المقابل، نفت قوات الدعم السريع ما قيل عن تكبدها خسائر فادحة، مؤكدة أنها هي من ألحقت تلك الأضرار بالطرف الآخر.

يذكر أن المعارك بين "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح" وقوات الدعم السريع، بدأت في منطقة مدو ثم وادي سندي وصولا إلى منطقة الصياح، التي تبعد نحو ٣٠ كيلومترا من مدينة مليط الاستراتيجية بولاية شمال دارفور.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل من العام الماضي، معارك ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أدت إلى مقتل آلاف الأشخاص وتشريد الملايين داخل وخارج والبلاد.

الحرة:  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع القوة المشترکة

إقرأ أيضاً:

ما الأضرار التي سببتها الضربات الإسرائيلية للبرنامج النووي الإيراني؟

وفقاً لتقديرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى 17 مايو/أيار، تمتلك إيران ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60% لصناعة نحو تسع قنابل نووية. اعلان

في واحدة من أوسع الهجمات العسكرية التي شنتها إسرائيل على إيران، استهدفت الضربات مواقع نووية شديدة الأهمية، ما ألحق أضراراً بالغة بالبرنامج النووي الإيراني، وفقاً لتقارير متعددة، أبرزها من الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) وصور أقمار صناعية حديثة.

تدمير منشآت تخصيب اليورانيوم

استهدفت الضربات ثلاثة مواقع رئيسية لتخصيب اليورانيوم:

منشأة نطنز (المنشأة الرئيسية تحت الأرض): دُمّرت البنية التحتية الكهربائية بشكل كامل، بما في ذلك محطات الطاقة الاحتياطية، ما أدى إلى احتمال تلف أو تدمير آلاف أجهزة الطرد المركزي، وفقاً لما أكده المدير العام للوكالة رافائيل غروسي.محطة نطنز التجريبية (PFEP): وهي منشأة أصغر وأقرب للسطح، وقد أُعلن عن تدميرها بالكامل. كانت تحتوي على أجهزة طرد مركزي متطورة تُخصب اليورانيوم حتى 60%.منشأة فوردو المحصنة: لم تُسجل أضرار واضحة فيها، لكنها تنتج الكمية الأكبر من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي نسبة قابلة للوصول إلى مستوى تصنيع قنبلة نووية.Relatedفي حال اغتيال خامنئي.. ما هي حظوظ ابنه مجتبى في خلافته؟إصبع طهران على الزناد: هذه خطة إيران لمواجهة حرب محتملة مع أميركامعارك "آخر الزمان": كيف تؤثر العقائد الدينية في المواجهة بين إيران وإسرائيل؟

منشآت أخرى متضررة

إصفهان: استُهدفت أربع منشآت، من بينها مركز لتحويل اليورانيوم ومرافق للعمل على تكنولوجيا معدن اليورانيوم، وهي تقنية ضرورية لصنع نواة السلاح النووي.

ورش إنتاج أجهزة الطرد المركزي في كرج وطهران: تعرضت للقصف أيضاً، وهذه المنشآت كانت خاضعة لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقاً، لكن لا يُعرف عدد الورش المتبقية غير المعلنة.

اغتيال العلماء

أعلنت مصادر خليجية مقتل ما لا يقل عن 14 عالماً نووياً إيرانياً منذ بدء الهجمات، بينهم من استُهدف بعبوات ناسفة داخل السيارات. وقال الجيش الإسرائيلي إن تسعة منهم كانوا "عنصراً أساسياً" في مساعي طهران نحو امتلاك سلاح نووي.

مخزون اليورانيوم

وفقاً لتقديرات الوكالة حتى 17 مايو/أيار، تمتلك إيران ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60% لصناعة نحو تسع قنابل نووية. كما تمتلك كميات أقل تخصيباً تكفي لإنتاج قنابل إضافية.

ردود إيران المحتملة

أعلنت طهران أنها ستتخذ إجراءات "غير معلنة" لحماية المواد والمعدات النووية، وقد تُقلص التعاون مع الوكالة، في حين يبحث البرلمان مشروع قانون للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، على غرار كوريا الشمالية.

وفي حال توقف منشأة تحويل اليورانيوم في إصفهان عن العمل، سيتعين على إيران إيجاد مصادر خارجية لليورانيوم سداسي الفلور (UF6)، وهو العنصر الأساسي في عملية التخصيب.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • إعتقال صحفي سوداني في معبر أرقين بتهمة التعاون مع الدعم السريع
  • شبان “الخضر” يحققون أول انتصار في مونديال كرة اليد
  • “الاستخبارات بالقوات المسلحة وعدد من ضباط القوات المشتركة”.. الخرطوم: اللجنة الأمنية تعقد اجتماعاً لتعزيز الأمن ومحاربة الظواهر السالبة
  • صنعاء تعلن فتح طريق “عقبة القنذع” الحيوي بين محافظتي البيضاء وشبوة
  • حكومة أبو نوبة.. ولادة قاتلة ومسمار آخر في نعش “تأسيس”
  • ما الأضرار التي سببتها الضربات الإسرائيلية للبرنامج النووي الإيراني؟
  • إيران تنفي استهداف المرشد وتتهم إسرائيل بشن “حرب نفسية”
  • الاحتلال يعلن وقوع “حدث أمني صعب” بغزة
  • السودان يطالب بتصنيف «الدعم السريع» كمنظمة إرهابية ويعلن إفشال هجوم كبير في كردفان
  • الحكومة السودانية تدعو المجتمع الدولي إلى تصنيف "الدعم السريع" ميليشيا إرهابية